سفير أمريكي سابق يعترف بقيامه بالتجسس لصالح المخابرات الكوبية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
فبراير 29, 2024آخر تحديث: فبراير 29, 2024
المستقلة/- قال سفير أمريكي سابق يوم الخميس إنه سيعترف بالذنب في تهم العمل كعميل سري لكوبا منذ عقود مضت، مما يقدم حلا سريعا بشكل غير متوقع لقضية وصفها ممثلو الادعاء بأنها واحدة من أكثر الخيانات “وقاحة” في تاريخ الخدمة الخارجية الأمريكية. .
و قال مانويل روشا (73 عاما) لقاض اتحادي إنه سيعترف بالتهم الفيدرالية المتمثلة في التآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية، و هي اتهامات قد تؤدي به إلى السجن لعدة سنوات.
و من المقرر أن يعود إلى المحكمة في 12 أبريل.
و قال روشا عندما سأله قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، بيث بلوم، عما إذا كان يرغب في تغيير اعترافه بالذنب: “أنا موافق”.
و زعم ممثلو الادعاء أن روشا شارك في “نشاط سري” نيابة عن كوبا منذ عام 1981 على الأقل – و هو العام الذي انضم فيه إلى الخدمة الخارجية الأمريكية – بما في ذلك من خلال الاجتماع مع عملاء المخابرات الكوبية و تقديم معلومات كاذبة لمسؤولي الحكومة الأمريكية حول اتصالاته.
لم تقل السلطات الفيدرالية الكثير عما فعلته روشا بالضبط لمساعدة كوبا أثناء عملها في وزارة الخارجية و في مهنة مربحة بعد الحكومة و التي تضمنت فترة عمل كمستشار خاص لقائد القيادة الجنوبية الأمريكية.
أعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي روشا في منزله في ميامي في ديسمبر.
قضى روشا حياته المهنية على مدى عقدين من الزمن كدبلوماسي أمريكي، شملت مناصب عليا في بوليفيا و الأرجنتين و قسم رعاية المصالح الأمريكية في هافانا.
قام الرئيس بيل كلينتون بتعيين روشا سفيراً للولايات المتحدة لدى بوليفيا في سنة 2000، و شغل منصب السفير 2002.
و بدلاً من ذلك، تعتمد القضية إلى حد كبير على ما يقول المدعون إنها اعترافات روشا الخاصة، التي أدلى بها خلال العام الماضي لعميل سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي تظاهر بأنه عميل استخبارات كوبي يُدعى “ميغيل”.
و تقول الشكوى إن روشا أشاد بالزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو و وصفه بأنه “قائد”، و وصف الولايات المتحدة بـ”العدو” و تفاخر بخدمته لأكثر من 40 عامًا كجاسوس كوبي في قلب دوائر السياسة الخارجية الأمريكية.
و نُقل عنه قوله في إحدى المحادثات العديدة المسجلة سراً: “ما فعلناه.. إنه هائل.. أكثر من مجرد بطولة كبرى”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نثمن دور مصر في الوساطة بغزة
قال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوضع في قطاع غزة والحرب المستمرة يعدان من أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى المنطقة، بما في ذلك الاجتماعات في الرياض وبقية المحطات الخليجية.
وأضاف وربيرج، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، أن "ما شهدناه مؤخرًا يمثل إنجازًا صغيرًا لكنه مهم، يتمثل في إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين"، مؤكدًا أن الرئيس ترامب كان، ومنذ اليوم الأول لإدارته، مهتمًا بإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسعي للإفراج عن جميع الرهائن.
وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موجود حاليًا في المنطقة، ويُجري مشاورات مستمرة مع الوسطاء، خاصة مصر وقطر، مشيدًا بدور القاهرة قائلًا: "علينا أن نشكر الحكومة المصرية على الجهود الكبيرة التي تبذلها منذ بداية هذا النزاع".
وأشار وربيرج إلى أن الإدارة الأمريكية على تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين لإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في أن تشهد اللقاءات المقبلة تقدمًا ملموسًا، وأضاف: "لا أود استباق أي تصريحات أو إعلانات من البيت الأبيض، لكننا نأمل أن نرى تطورات إيجابية في لقاءات الرئيس ترامب مع القادة في المنطقة، لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام والتقدم".