كشفت صحيفة "نيويورك بوست" عن تفاصيل جديدة حول الطيار الأمريكي آرون بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال تضامنا مع غزة حيث أكد مشاركة القوات الأمريكية بالقتال في غزة.

ونقلت الصحيفة عن صديق لبوشنل أنه أخبره باطلاعه على معلومات سرية تفيد بوجود "قوات أمريكية على الأرض تقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين".



وبحسب الصحيفة فقد تحققت من علاقة الشخص الذي لم تنشر اسمه بالطيار المتوفى، الذي أبلغه، "أن لديه تصريحا يخوله الاطلاع على بيانات للاستخبارات العسكرية الأميركية من فئة سري للغاية".



وأضاف صديق بوشنل، "أن وظيفته الفعلية تنطوي على معالجة بيانات استخبارية، وبعضها كان متعلقا بالصراع الإسرائيلي في غزة".

وكان بوشنل يخدم في الجناح الـ70 للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية الأمريكية، التي قالت الصحيفة إنه كان يعمل هناك بوظيفة "فني بخدمات الابتكار".


وأضاف، أن بوشنل اتصل به ليل 24 شباط/فبراير أي قبل ساعات من إحراق نفسه، وأخبره أن بعض المعلومات التي اطلع عليها تفيد بأن "الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين".

وأردف "أخبرني أن لدينا قوات على الأرض، وأنها تقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين"، مبينا "أن بوشنل تحدث عن جنود أمريكيين يقاتلون في الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".



وبين صديق بوشنل، "هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرفها، لكن يمكنني أن أخبرك أن نبرة صوته كانت تحمل شيئًا يخبرني أنه كان خائفا لم أسمع قط تلك النغمة تخرج منه”.

وقال الصديق عن محادثتهما: “لقد حصل على تصريح أمني منذ أربع سنوات، وهذه هي المرة الوحيدة التي، على حد علمي، خرق فيها البروتوكول وأعطى معلومات لا ينبغي له أن يحصل عليها”.

وذكرت الصحيفة، "أن البيت الأبيض قال مرارا وتكرارا إنه لن يرسل قوات أمريكية على الأرض في غزة، وقال الرئيس بايدن إنه يأمل في التفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع".

ولكن سبق أن أكدت صحيفة “نيويورك تايمز”، "نشر قوات العمليات الخاصة الأمريكية في إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، للتعرف على الأسرى، بما في ذلك الأمريكيون منهم".

وكان قائد القوات الجوية الأمريكية، ديفيد ألفين قد وصف، وفاة الطيار الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه احتجاجا على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بأنها "مأساة".



وأعرب ألفين في كلمة ألقاها في معهد بروكينغز بواشنطن، عن حزنه لفقدان أحد أفراد القوات الجوية، سواء كانت الأسباب سياسية أو أخرى، مشيرا إلى أن أي حالة انتحار، سواء كانت احتجاجا سياسيا أو لأسباب أخرى، تعد مأساة.



وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 100 حالة انتحار تحدث كل عام في القوات الجوية الأمريكية، مع تحميل الحوادث الأخيرة معاني سياسية.





وخلال الكلمة، قام محتجون بتوجيه هتافات تطالب ألفين بتذكّر اسم آرون بوشنل وبالدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.



وكان بوشنل قد توجه إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن وقام بسكب البنزين على نفسه وأشعل النار، معبّرا عن رغبته في التنديد بالأوضاع في فلسطين، قائلا "الحرية لفلسطين". 

وأعلنت شرطة واشنطن وفاته لاحقا.

وقد وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وفاة بوشنل بأنها "مأساة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بوشنل الاحتلال غزة القوات الأمريكية غزة الاحتلال القوات الأمريكية الطيار الامريكي بوشنل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الجویة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان

يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.

وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }

في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً

والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة

صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون عن توزيع المساعدات الأمريكية بغزة: فوضى وقتل وإذلال
  • فشل الآلية الأمريكية في توزيع المساعدات بغزة .. و10 شهداء برصاص الاحتلال
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • استنفار وتهديد.. هل أصبحت الدعم السريع في مرحلة الانهيار؟
  • إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان
  • الشركة الأمريكية تتعاقد مع شركة غامضة بغزة لمساعدتها بتوزيع المعونات.. من هي؟
  • استشهاد شخص وإصابة 48 بعد إطلاق النار في مركز توزيع المساعدات بقطاع غزة