رواتب القطاع العاممعلّقة.. وقيمة الزيادات الشهرية مؤمنة من الايرادات والضرائب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بقيت قرارات مجلس الوزراء بعد "مرسوم الحوافز" موضع اخذ ورد.
ولئن كان تجمع موظفي الادارة العامة، علَّق الاضراب بإنتظار وضوح مجرى الحوافز الجديدة من الشهر الجاري قرر موظفو المالية اصدار موقف الاثنين، يتعلق بتعليق الاضراب، الامر الذي يعني ان رواتب القطاع العام ستتأخر اياما اضافية.
وكان عدد لا بأس به من الادارات عاد الى العمل امس ،فيما بقي آخر خارج الخدمة، لا سيما تعاونية موظفي الدولة، وموظفو المالية، فيما اعرب تجمع العسكريين المتقاعدين عن"رفض الزيادات غير العادلة" ولوحوا بالتصعيد.
ولفتت مصادر وزارية ل" الديار": الى ان 30 مليون دولار وهي قيمة الزيادات الشهرية مؤمنة، والالية المعتمدة ستكون كالتالي «وزارة المال ترسلها بالليرة الى المصارف التي تدفعها بالدولار على سعر 89 الف ليرة»، وهي تحصل على الدولارت من مصرف لبنان ،وستدفع من الايرادات والضرائب التي تجبيها الدولة، وليست من الاحتياط الالزامي، وهي مؤمنة ولن تؤدي الى ارتفاع سعرف صرف الدولار في السوق. لكن بعض الاقتصاديين طرحوا الكثير من التساؤلات حول استدامة هذه الزيادات كونها مرتبطة بايرادات غير ثابتة على المدى الطويل، وحذروا من التضخم؟!.
وبحسب" نداء الوطن": تعتمد الحكومة لتأمين ليرات هذه الرواتب على الضرائب والرسوم التي تجبيها، لكن ذلك يبقى ناقصاً مع تطوّرات الأحداث الأمنية جنوباً، بالإضافة الى التداعيات المستمرة للأزمة الاقتصادية وتوقف بعض الإدارات عن العمل، ولا سيما العقارية منها، ما يجعل الجباية اللازمة أمراً صعباً.
وكتبت" اللواء": اما في حاكمية مصرف لبنان، فالمصادر تؤكد ان التغطية المالية الشهرية للتعويضات المؤقتة التي اقرت الاربعاء الماضي مؤقتة.
وفي السياق، طالب رئيس الاتحاد العمالي العام الرئيس ميقاتي بادخال المساعدات في صلب الرواتب، من اجل تعويض نهاية الخدمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
أكدت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية استمرارها في تنفيذ برنامج التحول الرقمي وإصلاح المالية العامة، مشددة على تكريس العمل بهذه الآلية بالتعاون مع الجهات المعنية، ومن بينها مصلحة الضرائب، بهدف تنفيذ خطط التحديث التقني على مستوى الدولة.
وأوضحت الوزارة أن مصلحة الضرائب أطلقت عددًا من المنصات الرقمية الجديدة، التي سيبدأ تشغيلها تدريجيًا خلال عام 2026، لتعزيز كفاءة الإدارة المالية وتسهيل الإجراءات الضريبية.
كما أشادت الوزارة بالجهود المبذولة لتعزيز الالتزام والرقابة، مؤكدة تفعيل دور الشرطة الضريبية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهو ما أسهم في تحقيق إيرادات مرتفعة للدولة.
وأوضحت الوزارة أن برامج التحول الرقمي تستهدف تطوير المنظومة المالية للدولة لتشمل كافة مؤسساتها، بما يعزز الشفافية والحوكمة ويُسهم في تحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الدولة الليبية لتعزيز الرقمنة المالية وتحسين إدارة الموارد العامة، وذلك لمواكبة أفضل الممارسات الدولية، وضمان تعزيز الشفافية والحوكمة المالية، وتقليل الفجوات في جمع الإيرادات، وتحقيق استدامة مالية تضمن تمويل المشاريع التنموية والخدمات العامة.