الحرة:
2025-05-21@17:40:55 GMT

نائب أميركي من أصل يمني يضغط على بايدن.. من هو عيّاش؟

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

نائب أميركي من أصل يمني يضغط على بايدن.. من هو عيّاش؟

غيرت حرب غزة من حياة نائب في مجلس ولاية ميشيغان الأميركية، ليتغير موقفه من شخص كان من أكبر داعمي بايدن لينتقده بشدة وينشئ حملة للضغط على الرئيس الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وبرز اسم زعيم الديمقراطيين في مجلس نواب ولاية ميشيغان، إبراهيم عياش، والذي كان بين من قادوا حملة "استمع إلى ميشيغان" التي أفضت لمبادرة التصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في الولاية بـ "غير ملتزم".

عياش أحد أبناء الجالية الأميركية العربية في ميشيغان، وهو من الذين دعموا بايدن في انتخابات عام 2020، ولكنه الآن ينتقد رجل البيت الأبيض، بسبب دعمه الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، ندد عياش صراحة ببايدن أمام تجمع حاشد في وسط مدينة ديترويت، بحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتكو"، وقال حينها: "نحن نتحدث عن بايدن" مضيفا "أنه (بايدن) لم يطالب بالسلام للفلسطينيين، ولم يطالب بالسلام للإسرائيليين، ولكنه بدلا من ذلك يواصل تمويل الإبادة الجماعية".

وبرز عياش كواحد من أشد منتقدي بايدن الديمقراطيين بسبب الدعم غير المحدود لإسرائيل، وأسقط تشريعا أصدره الحزبان بشأن إسرائيل، إذ منع صدور قرار حظي بدعم من الديمقراطيين لإدانة هجوم حماس لأنه لم يذكر الفلسطينيين، ووصف القرار حينها بأنه "حيلة سياسية.. لا يمكن الحديث عن السابع من أكتوبر من دون الحديث عن الظروف التي يعيشها سكان غزة".

ويرفض عياش الآراء التي تقول إنه إذا لم تدعم بايدن فأنت تدعم المرشح الجمهوري الأوفر حظا، دونالد ترامب، وقال: "لا يمكننا أن نلجأ في كل مرة إلى حالة الخوف كوسيلة لتحفيز الناس".

وبعد أن عرقل قرارا يدعم إسرائيل، عاد عياش ليتصدر الأخبار مرة أخرى أواخر نوفمبر، عندما انضم إلى إضراب عن الطعام لمدة أسبوع (اكتفى فيه بشرب القهوة والماء) برفقة مشرعين ونشطاء آخرين في الولاية للضغط على إدارة بايدن للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وسافر إلى العاصمة واشنطن لمدة يومين للتخييم خارج البيت الأبيض.

وينتقد عياش في حديثه لـ"بوليتكو" سياسات بايدن الذي يقدم دعما عسكريا لإسرائيل، ويدعوها فقط لتجنب إصابة المدنيين، وقال: "يشبه الأمر أن تطلب من شخص ما التوقف عن الشرب، ولكن بعد ذلك تعطيه مفاتيح متجر المشروبات الكحولية".

من هو إبراهيم عياش؟ عياش ينتقد بايدن بسبب دعمه لإسرائيل . أرشيفية

ولد ونشأ عياش في أسرة مهاجرة قادمة من اليمن من الطبقة المتوسطة في منطقة هامترامك، وكان من بين 8 أطفال، بحسب موقعه الإلكتروني.

وفي عمر الـ18 عاما تم تعيين عياش في لجنة إعادة التدوير لمدينة هامترامك، ليكون أحد أصغر أعضاء اللجنة، وقاد برنامجا لإعادة التدوير في المدارس، وعمل على توسيع نشاطاتها لمجتمع المهاجرين.

والتحق في جامعة ميشيغان حيث درس تخصصات العلوم الطبية، والدراسات الإسلامية والنظرية السياسية والديمقراطية الدستورية، وشارك في تأسيس منظمة غير ربحية تعمل على معالجة قضايا محو الأمية في المجتمعات الأقل حظا.

عياش كان قد برز على الساحة السياسية بعمر 28 عاما، ليصبح أول زعيم أغلبية أميركي من أصول عربية في مجلس النواب في الولاية، وهو الآن يبلغ من العمر 30 عاما.

بدايته الأولى مع الحزب الديمقراطي كانت في عام 2008 عندما كان مراهقا، وطرق أكثر من 13 ألف باب منزل من أجل حملة الرئيس الأسبق، باراك أوباما.

في عام 2018، دفعته سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى إلقاء خطب في الحرم الجامعي يدين فيها توجهات إدارته، ليخوض حينها انتخابات تمهيدية ديمقراطية ليأتي في المركز الثاني، وبعد ذلك بعامين فاز بمقعد في مجلس النواب في الولاية، وبعدها تدرج ليصبح أول أميركي من أصول عربية ينتخب زعيما للأغلبية.

وفي الانتخابات التمهيدية لعام 2020، دعم أولا السيناتور بيرني ساندرز، ولكن عندما أصبح بايدن المرشح، "بذل قصارى جهده" لحشد الدعم له. 

وفاز في الانتخابات العامة، في 8 نوفمبر عام 2022، وتولى منصبه في 1 يناير عام 2023.  

دعم إسرائيل وتراجع شعبية بايدن  إدارة بايدن تقدم دعما غير مشروطا لإسرائيل

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس أن غالبية الديمقراطيين يفضلون مرشحا رئاسيا لا يؤيد تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وأظهر أيضا تقارب التأييد للرئيس الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري السابق ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وفي استطلاع الرأي، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى الأربعاء، أبدى 56 في المئة من المشاركين الديمقراطيين عدم تفضيلهم لمرشح يدعم إرسال مساعدات عسكرية إلى إسرائيل في حين يفضل 40 في المئة منهم هذا المرشح.

وكشف الاستطلاع عن ثغرة خطيرة في معدلات التأييد لبايدن، الذي أثار استياء البعض داخل حزبه بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها ضد "حماس".

وجاء معدلات التأييد لبايدن ومنافسه الجمهوري المحتمل ترامب متطابقة عند 36 في المئة لكل منهما في استطلاع الرأي فيما قال باقي المشاركين إنهم غير متأكدين أو سيصوتون لشخص آخر أو سيحجمون عن التصويت تماما.

وأثار دعم بايدن الصريح لإسرائيل ورفضه لفكرة ربط المساعدات العسكرية بتغيير خططها العسكرية غضبا داخل حزبه.

نحو 100 ألف "غير ملتزم" في ميشيغان.. كيف يؤثر ذلك في انتخابات الرئاسة الأميركية؟ على الرغم من الفوز السهل للرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، إلا أن نسبة الذين وضعوا علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع كانت لافتة في الولاية المتأرجحة، التي تضم أكبر تجمع للأميركيين العرب في البلاد، ومدى تأثيرها على السباق نحو البيت الأبيض.

ويوم الثلاثاء، اختار أكثر من 100 ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان خانة "غير ملتزم" في احتجاج على دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وهو هدف فاق توقعات المنظمين الذي سعوا لجمع 10 آلاف صوت، وفق ما نقلته أسوشيتد برس. 

وتحمّل أقلية متزايدة من الديمقراطيين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الصراع في غزة في حين تضغط الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على إسرائيل للسماح بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وارتفعت نسبة الديمقراطيين الذين يلقون باللوم على إسرائيل إلى 22 في المئة مقارنة مع 13 في المئة في استطلاع نوفمبر. وقال الديمقراطيون بأغلبية كبيرة إنهم يريدون مرشحا رئاسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

مأساة "شارع الرشيد".. تنديد دولي واسع أثارت تقارير بشأن إطلاق إسرائيل للنار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد بالقرب من مدينة غزة، الخميس، موجة تنديد واسعة وسط روايات متضاربة. 

وقال نحو 46 في المئة من الديمقراطيين في الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس إنهم يلقون باللوم على حماس، انخفاضا من 54 في المئة في الاستطلاع الذي أجرى في نوفمبر.

وبينما يحاول بايدن تحقيق توازن بين دعمه لإسرائيل ودعوته للجيش الإسرائيلي لبذل المزيد من الجهد لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، عبر ترامب عن دعمه التام لإسرائيل وهو موقف يتسق مع آراء العديد من الجمهوريين.

وقال حوالي 62 في المئة من الجمهوريين في الاستطلاع إنهم يفضلون مرشحا رئاسيا يؤيد تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية في حين قال 34 في المئة إنهم لا يحبذون هذا الموقف.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة ولایة میشیغان فی المئة من فی الولایة غیر ملتزم فی مجلس

إقرأ أيضاً:

ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟

تتأرجح التخمينات بين الحديث عن خلافات حقيقية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة، وتصريحات تنفي وجود أزمة بين الطرفين، وأن الأمر لا يعدو تباينا في ترتيب الأولويات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي تراجع عن التفكير في زيارة إسرائيل "حتى لا تفهم على أنها دعم من واشنطن لتوسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في غزة".

وفي هذا السياق، يرى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن إلغاء زيارة دي فانس تعد ثاني ضربة بعد تجاهل ترامب زيارة إسرائيل في جولته الخليجية الأخيرة.

ووفق حديث مكي لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن ترامب أراد بإرسال نائبه إلى إسرائيل "كسر حدة الخلاف بين الجانبين"، لكن بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية من دون إبلاغ واشنطن أدى إلى إلغائها.

وبناء على ذلك، أرادت واشنطن بهذه الخطوة -حسب مكي- إبلاغ إسرائيل ألا تتصرف لوحدها وأن عليها الاطلاع بالتفصيل على السلوك الإسرائيلي، وليس حينما يريد نتنياهو.

بدوره، أعرب الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين عن قناعته بأن الضوء الأخضر الأميركي بدأ ينطفئ، ولكن لا توجد بوادر على إشهار الضوء الأحمر من واشنطن.

إعلان

وقال جبارين إن هناك تحفظا أميركيا ناعما، لكنه اعتبر ذلك "يندرج في سياق الضغط على إسرائيل، ولكن لم يصل إلى مرحلة العقاب".

أما إسرائيل فتحاول التغيير من قواعد اللعبة ميدانيا، وإحراج الولايات المتحدة، مما قد يدفع نتنياهو إلى نوع من التمرد والعناد وإظهار واشنطن بأنها تخلت عنه في خضم معركة حاسمة.

وخلص جبارين إلى أن إسرائيل تدرك أن لديها مساحة للمناورة مع الجانب الأميركي رغم الثمن الذي تدفعه دوليا.

تذمر ترامب

وبشأن سياسة الرئيس الأميركي، فأعرب مكي عن قناعته بأن ترامب بات متذمرا بسبب تأخر نتنياهو في الحسم بغزة وعدم تحقيق إنجاز حقيقي على الأرض، مما يخلق تداعيات إنسانية تضغط على أميركا في علاقاتها العربية والدولية، وتقدم رواية فلسطينية متضامنة دوليا.

وأكد أن ترامب يتفق مع نتنياهو في عدم رؤية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة في غزة، وكذلك لا تبتعد فكرة التهجير عن الرغبة الأميركية، مشيرا إلى أن نتنياهو يبقى "مشكلة مؤقتة، في وقت لا تزال فيه إسرائيل جزءا من الأمن القومي الأميركي".

واستدل بقوله إن أميركا متماهية في الحرب وهي جزء منها، إذ تعد المزود الرئيسي للسلاح إلى إسرائيل وتحميها سياسيا.

من جانبه، شدد جبارين على أن واشنطن لا تتحدث عن حل الدولتين ولا القضية الفلسطينية، إذ تكتفي بالتطرق إلى اليوم التالي لغزة فقط، مؤكدا أن واشنطن "لا تحاول منع إسرائيل من النصر، بل تحاول منع أن يجرها نتنياهو إلى الهزيمة".

ولفت إلى استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية وحصارها والاستيطان فيها وتهويدها، مشيرا إلى أنها "أدوات ناعمة كلاسيكية تضر تكتيكيا ولكن ليس إستراتيجيا".

مصير المفاوضات

وخلص مكي إلى أن ترامب يريد إنجاح الجولة الحقيقية من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل تريد نزع سلاح حركة حماس وطرد قياداتها من غزة وتضع ذلك شرطا أساسيا لإنهاء الحرب، في حالة وصفها بالمستعصية.

إعلان

وقال إن مفاوضات الدوحة الحالية تمثل الفرصة الأخيرة لإنجاز اتفاق يطلق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، مرجحا مقتل الأسرى إذا انطلقت عملية "عربات جدعون" بالقوة التي تتحدث عنها إسرائيل.

في المقابل، دخلت إسرائيل معركة الدقيقة الـ90 -حسب جبارين- إذ تصعد عسكريا لتحقيق أمرين، وهما عدم وجود خيار دبلوماسي، وخلط الأوراق بتصعيد يهمش الأفق الجديد.

مقالات مشابهة

  • تحركات بريطانية أوروبية ضد إسرائيل بعد توسيع عملياتها في غزة .. وإحباط أميركي من استمرار الحرب
  • النفط يصعد 1% بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
  • إنزاغي يؤجل حسم مستقبله والهلال يضغط لخطفه قبل المونديال
  • وزير خارجية الاحتلال: الحكومة لن تتهاون أمام تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين
  • ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟
  • تهديد أميركي غير مسبوق لإسرائيل إيقاف الحرب أو التخلي عنها
  • نائب الرئيس الأميركي يتراجع عن زيارة لإسرائيل بسبب تصاعد العمليات في غزة
  • أكسيوس: نائب الرئيس الأمريكي يلغي زيارته لإسرائيل بسبب توسيع الهجوم على غزة
  • مسؤول أميركي يكشف سبب تراجع جي دي فانس عن زيارة إسرائيل
  • إسرائيل تسمح بدخول مؤقت لمساعدات غزة بعد ضغط أميركي