أسرى لن يدخلوا "صفقة التبادل".. إسرائيل سلمت مصر "القائمة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا زار القاهرة هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل صفقة رهائن محتملة مع مسؤولين مصريين.
وبحسب التقرير، قدم الوفد الإسرائيلي لمصر قائمة بأسماء السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين لا تستعد إسرائيل الإفراج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حماس.
ويضيف التقرير أن الوفد سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات إضافية.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعات ضمت مسؤولين أمنيين قطريين ومصريين وأميركيين وإسرائيليين، رشح عنها أجواء إيجابية تتعلق بالخطوط العريضة لاتفاق جديد قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار وهدنة في قطاع غزة.
وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزوا في هجمات 7 أكتوبر، بدءا بكل النساء.
وبموجب هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تم الإفراج عن 80 رهينة إسرائيليا مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاهرة باريس الرهائن هدنة مصر إسرائيل رهائن الرهائن رهائن حماس القاهرة باريس الرهائن هدنة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد، إن تداعيات الهجمات الصاروخية التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اليمن باتجاه إسرائيل تتجاوز الأثر المادي المباشر لتحدث شللا واسعا في الحياة اليومية داخل البلاد، وتثير تساؤلات جدية حول فاعلية المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
وأوضح أبو عواد، في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تقر بنفسها أن قدرة التصدي للهجمات الصاروخية ليست كاملة، إذ لا تتجاوز نسبة النجاح في اعتراض الصواريخ 70%، مما يعني بقاء احتمال سقوط الصواريخ داخل إسرائيل قائما وهو ما قد يخلف أضرارا متفاوتة بحسب المكان.
لكن التأثير الأهم، وفق أبوعواد، لا يكمن في الإصابة المباشرة، بل في النتائج التي تترتب على إطلاق الصواريخ بحد ذاته.
وقال إن مجرد إطلاق صافرات الإنذار يؤدي إلى شلل الحياة في الداخل الإسرائيلي، حيث يتجه السكان إلى الملاجئ وتتوقف الحياة العامة، لا سيما في منطقة "غوش دان".
وأشار أبو عواد إلى أن استمرار هذه الهجمات بوتيرة صاروخ كل 3 أيام تقريبا يرسخ حالة الارتباك، ويضعف الثقة بالمشروع الإسرائيلي وبمنظومة الدفاع الجوي التي طالما اعتبرت إحدى ركائز الأمن القومي.
إعلان
تراجع وانعكاسات
واعتبر أن هذا التراجع في الثقة ستكون له انعكاسات بعيدة المدى، من أبرزها تراجع الاستثمارات في إسرائيل، وتأثير ذلك على الاقتصاد بشكل عام.
وختم بالقول إن الموضوع بدأ يتضح أثره بشكل جلي داخل إسرائيل، وهناك نقاش واسع يدور اليوم بشأن ما يمكن فعله في مواجهة الخطر القادم من اليمن في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن ضمان حماية كاملة، ومع تنامي القلق من التأثيرات المتراكمة على الأمن والاقتصاد والسياحة.
ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك طالما تواصل تل أبيب حرب الإبادة على غزة.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.
والأربعاء، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ ومسيرة نحو إسرائيل، في حين ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة وسقوط الصاروخ خارج الحدود.