"آليات مكافحة الفساد في المؤسسات".. برنامج تدريبي بجامعة القناة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على دور الجامعة ومسئوليتها المجتمعية في نشر الوعي والتثقيف بقضايا وتحديات الوطن، وإيجاد الحلول لها، من خلال وضع الأبحاث العلمية في خدمة المجتمع.
جاء ذلك تعليقا على تنظيم الجامعة لبرنامجها التدريبي المتميز عن "آليات مكافحة الفساد المالي والإداري في المؤسسات"، على مدى يومين.
وتابع "مندور" أن الجامعة حريصة على المشاركة الفعالة بالمبادرات الرئاسية والقومية الكبرى، وهي تقدم مجموعة برامجها عن الفساد وآليات مكافحته، في إطار مشاركاتها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد المرحلة الثالثة، والتي أطلقتها هيئة الرقابة الإدارية المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
قام بالتدريب خلال البرنامج الدكتور عبد الرحيم علي مدير مركز تنمية الموارد البشرية، حيث تناول مفهوم الفساد وأشكاله.
وقسم مظاهر الفساد الإداري إلى 4 مجموعات تسمل:
المجموعة الأولى (الفساد التنظيمي) ويتمثل في عدم احترام وقت العمل، إفشاء أسرار العمل، عدم تحمل المسئولية، وعدم الالتزام بتعليمات وأوامر الرؤساء.
المجموعة الثانية( الانحرافات السلوكية)
وتتمثل في عدم المحافظة على كرامة الموظف، سوء استعمال السلطة، المحسوبية، والوساطة.
المجموعة الثالثة( الانحرافات المالية)
المجموعة الرابعة( الانحرافات الجنائية) كما في الرشوة، التزوير، والاختلاس العام.
هذا وتطرق كذلك إلى الآثار المترتبة على الفساد ومنها:
هز ثقة الجمهور في منظمات المجتمع، إثراء القلة على حساب الأغلبية، وشيوع عدم الاستقرار والممارسات اللاأخلاقية، وزيادة فرص الجريمة المنظمة، والتقليل من ثقة المستثمر الوطني والأجنبي.
هذا وقام بالإشراف على تنفيذ البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
واستهدف 28 متدرب من أفراد المجتمع الخارجي، بالإضافة للعاملين بإدارات الجامعة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور عبد الرحيم الفساد المالي والإداري الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف
استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تطورات مشكلة المخدرات من واقع تقرير الأمم المتحدة وانعكاساتها محليًا، وكذلك التدخلات التي يقوم بها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية لخفض الطلب على المخدرات، لافتًا إلى أن تقرير الأمم المتحدة، أشار إلى 316 مليون شخص تعاطوا المخدرات حول العالم، بزيادة قدرها 20% خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، وأضاف أن هناك العديد من المتعاطين يعانون من اضطرابات التعاطي أو الإدمان، وأن نحو 500 ألف حالة وفاة تحدث سنويًا في العالم بسبب المخدرات.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف وتدفقات الأموال غير المشروعة، حيث تمثل المخدرات أكثر من 50% من النشاط الاقتصادي للجماعات الإجرامية المنظمة عالميًا، كما أن الشباب، وخصوصًا الفئة من 15 إلى 19 عامًا، هم أكثر عرضة للوفاة بسبب المخدرات بنسبه 45% مقارنة بالبالغين، وأشار التقرير إلى ظهور مواد جديدة ضمن المخدرات الاصطناعية وأنماطها المختلفة، التي تواجهها العديد من دول العالم ويتضاعف تأثيرها أضعاف تأثير الهيروين.
وأوضح التقرير وجود فجوة علاجية لمرضى الإدمان في العالم، حيث لا يحصل على خدمات العلاج سوى مريض واحد من كل 12 مريضًا من الذكور، ومريضة واحدة من كل 17 حالة من الإناث، أما في مصر يتم توفير جميع خدمات العلاج لأي مريض إدمان مجانًا، وفى سرية تامة ووفقًا للمعايير الدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بقرية دمنهور الوحش إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الغربية، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السابق، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وممثلي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.