خبير: مصر أكبر داعم للشعب الفلسطيني.. وجهود حثيثة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال أحمد سيد احمد، خبير العلاقات الدولية إن مصر تقوم بدور إنساني وجهد كبير لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال إرسال المساعدات للشعب الشقيق في غزة في ظل هذه الأزمة والتحديات غير المسبوقة التي تواجهها مع استمرار العداون الإسرائيلي مشيرا الى جهود مصر لوقف إطلاق النار والعمل على بدء الهدنة الإنسانية الطويلة لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
واضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفيه لبرنامج هذا الصباح، على فضائية اكسترا نيوز، اليوم الجمعة، انه في ظل هذه الظروف والتعنت الإسرائيلي ورغم هذا الوجه السيئ للاحتلال الذي ينتهك كل القواعد الدولية، الا ان مصر تقدم الصورة الناصعة كدولة دائما تقف جانب الشعب الفلسطيني، متابعا "مصر هي أكبر داعم ومقدم للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة".
واشار الى ان هذا العدوان الإسرائيلي الشرس والهمجي يستهدف النساء والأطفال والمستشفيات والمدارس ويستخدم سلاح الجوع لكسر صمود وإرادة الشعب الفلسطيني والعمل على تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر أحمد سيد أحمد التهجير القسري الهدنة الإنسانية التعنت الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.