أنتوا مش عايزين تشغلوني بس أنا هرجع.. رسالة غامضة من حورية فرغلي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الفنانة حورية فرغلي أنها تستعد لتقديم عمل مسرحي جديد للأطفال خلال الفترة المقبلة.
وأضافت حورية فرغلي فى تصريحات إذاعية:أنها حرمت من الأطفال لأن هذه إرادة ربنا ، لذلك قررت أن تقدم لأول مرة عمل مسرحي ، وسيكون مختص للأطفال ، وهو تقديم شخصية "رايبونزل"، وسيتم العرض عقب عيد الفطر.
واستكملت حورية فرغلي، أنها لم يعرض عليها أعمال قوية منذ فترة طويلة ولا أحد يريد تقديم الأعمال الهامة لها مثل ما قدمت سابقا من أعمال.
معلقة: "أنتوا مش عايزين تشغلوني بس أنا هرجع وهروح للأطفال اللى بيحبوني".
نشرت الفنانة حورية فرغلى تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام تعلن فيه عن تحقيقها حلم حياتها.
وقالت حورية فرغلى : سبب سعادتي بكره هتعرف المفاجأة اللي دخلت حياتي .. انا اسعد انسانه الحمدلله حلم حياتي بيتحقق.
ولم تكشف حورية فرغلى عن أى تفاصيل أخرى كما شوقت الجمهور ومتابعيها بأن مفاجاتها ستكشف عنها غدا.
وقد نشرت الفنانة حورية فرغلي فيديو من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك ، ثاني حلقات يوميات حورية وميدو التى قد أعلنت عنها خلال الايام الماضية.
وظهرت حورية فرغلي فى الفيديو ، وهى تتناول الشيكولاتة ، ليرد عليها الأخر ، معلقًا: أنا شبعت ،هو دا غدانا انهاردة ولا ايه.
وقد روجت حورية فرغلي خلال الأيام الماضية ، عن طرح سلسلة حلقات بشكل يومي تدعي “ يوميات حورية وميدو” ، بمشاركة شاب من خارج الوسط الفني
.
وتصدر اسم الفنانة حورية فرغلي، والإعلامي العراقي نزار الفارس، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، خلال الفترة الماضية، بعدما تم تداول الحديث عن العلاقة بينهما.
كانت الفنانة حورية فرغلي قد أوضحت في تصريحات سابقة عن رغبة الإعلامي العراقي نزار الفارس، في الزواج منها، لكنها رفضت رغم إلحاحه على الأمر، حيث قالت:
«نزار بكى بدل الدموع دم علشان يتجوزني وأنا رفضته».
بعد تداول تصريحات الفنان حورية فرغلي، نفى فراس الأمر قائلاً في تصريحات تليفزيونية:
«فين أنا بكيت على الواتس أب، ولا على التليفزيون، ولا في اللقاء.. عاوزها تحدد فين أنا بكيت بالضبط، أتمنى توضح ذلك، أنا أتشرف إني أبكي بدل الدموع دم لأن حورية نجمة كبيرة، بس الموضوع مش كدة»، موضحًا أن حورية عندما قابلته في منزلها أعطته قبلة على خده الأيسر والأيمن، وبعدها قامت بمصافحته بكل أدب واحترام وجلسا لمدة ساعة كاملة.
ظهرت الفنانة حورية فرغلي، والإعلامي العراقي نزار الفارس، بعد نشر الفيديو الأخير الذي جمعهما للصلح قبل أيام قليلة من عيد الحب، حيث أهدى الفارس وردة ومصحف لـ حورية، لحل كل الخلافات التي حدثت الفترة الماضية والإعلان عن صلحها.
أكد نزار الفارس على أن العلاقة التي تجمعه بينه وبين حورية فرغلي علاقة صداقة فقط لا غير، قائلاً:
«إحنا أصدقاء ومفيش أي حاجة بينا، وأنا أحبها وأحترمها، والوطن العربي كله يحترم حورية فرغلي، وأنتي غالية وعزيزة»، وهي العبارة التي أنهت شائعات الارتباط بعد الأزمة التي حدثت ونفتها حورية بعد صور وفيديوهات نشرها العراقي تصدرت التريند بإرتباطهما.
وأوضح الفارس أن أنباء ارتباطهما سويًا ما هي إلا كلمات لطيفة في حلقة تليفزيونية تم بثها على الهواء مباشرة، حيث قالت حورية «محدش هيرضى يتجوزني»، ليرد الفارس قائلاً « أنا بدي على الهواء»، لتوافق حورية وقالت أنا مستنية الدبل، وقام الثنائي الرقص على الهواء مباشرة، لينتهي الأمر عند تلك الرقصة دون أن يكون هناك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار حورية فرغلي أزمات حورية فرغلي اعمال حورية فرغلي الفنانة المصرية حورية فرغلي الفنانة حوریة فرغلی نزار الفارس
إقرأ أيضاً:
نزار قبيلات يكتب: النثر العربي القديم وتقبّل الآخر
أخذت الأنواع النثرية كالمقامة والرسائل والوصايا الخطب وسواها بالانتشار نتيجة تغيّر لساني اجتماعي مفاده تبعات المدينة العربية منذ العصر الأموي، ونتيجة ضمورٍ في ذراع الشعر ووظيفته، فقد كان الشعر قبل الإسلام مرآة القبيلة، بل ووجهتها حين تعلّق الأمر كما يقول صاحب كتاب العمدة ابن رشيق بتخليد المآثر وحماية عرض القبيلة والذّب عن حسبها ونسبها والإشادة بأعيانها، فقد تحولت النظرة بعض الشيء عن الشاعر الذي كان يختزل القبيلة في ذاته، فما يصيبه من شهرةٍ وذيوع يصيب القبيلة ليرفع من شأنها، غير أن المدينة بتشكلها الاجتماعي القائم على التنوع والتعدد اللهجوي فرضت مراعاةً جديدة للروافد الثقافية التي تنبع من تباينٍ في الطبقات والحاجيات والممارسات والصور الإنسانية التي تتسع لشعراء وليس لشاعر بعينه، شاعر كان يمدح أول ما يمدح نفسه، فكان لضوضاء المدينة وأزقتها ومجالسها أصواتٌ لا يمكن أن تُختزل ببلاغة شاعر دون غيره، فهناك تنتفي مركزية الشاعر لصالح محيطٍ ألسني يتماشى مع ضروب لغوية ولهجوية ومضامين تختلف عن مضامين الفخر والمدح والرثاء الفردي، فالتجديد في العصر العباسي أتى بمضمون الكدية، وقَلبَ عمودية الفرد لصالح حاجيات إنسانية مختلفة طولاً وعرضاً، مضامين استجلبت نماذج إنسانية جديدة طرأت على مشهد الأدب، فهناك قصص جديدة للرحيل، وأخبار لا تخصّ طبقة اجتماعية أو قبيلة بعينها وذلك نتيجة تطواف المكدين والسّعاة وصغار التجار والمشترين في أرجاء جديدة، فقد وفد للمدينة أقوام من خراسان ونيسابور وجرجان يحملون صوراً لأطلال لا يبكي عليها أصحابها، ولديهم معايير جمالية جديدة للشعر الغنائي والملحمي، فلا مكان يتسع هناك للظّعن والنّوق والخيول في طرقات المدينة وزحامها كما في مضارب القبيلة وبواديها الشاسعة، ففي المدينة أصوات عديدة مختلطة لم يُحسن الشعر ذو الكعب الأعلى أن يضمّ ذلك التعدد الهجوي والثقافي المدني إلى صدفته التي لا يملك مفاتيحها إلا من وهب الشعر والسبك العجيب الموزون بقيود خليلية، فظهر السجع استطوالاً لحكايا المدينة وظلالها المخفية وعتباتها ونوافذها الموصدة.
فالمدينة لا يروقها الصوت المنفرد، كما أنها لا تنتظر شيطان الشعر، فليس من أغراضها العتاب إذ لم تعطَ جائزة المديح، والهجاء والذمّ يذوبان في زحمة البشر أمام كثرة الأعذار التي لا مجال إلا لقبولها ذلك لأن طُرق المدينة وشبابيكها وظلالها وصنائعها تختزن الكثير من العتاب والضحك والسخرية والاعتذار والبطولة والنفور والتناقض، كما أن الأدب ليس المسلك الوحيد للانتفاع والتقرّب والشهرة، ففي المدينة يشيع الأمن والأمان ويستتب بسهولة دون الحاجة لشاعر يصونها ويملك سلطتها بيديه، فالمحافظة على شرعية التنوع والتقبل في المدينة تطلّبت قانوناً يسود الجميع على تباين مشاربهم وألسنتهم، فظهر التقبل مع القضاء المدني والعدل والتساوي والتسامح، فقد قَبِلَ النقد العربي السرديات اليومية والأحاديث العامة من مصادر كثيرة رغم عدم دقتها ورهافتها كالمقامة مثلاً، وذلك بالنظر لوجود سامعين جدد وأذواق مختلفة تريد أدباً يقبلها، إنها أذواقٌ وأعراق تسترعي شعرية بمفهوم مختلق لتعريف الشعر نفسه في ثقافتنا، لقد أتى التطور العمراني الحضري الذي أشار إليه ابن خلدون بمهن وتوقعات إنسانية وحوارات وألغاز فرضت سياقات أدبية جديدة سمحت للآخر أن ينغمس في مشهد إنساني لا يسوده الشعر فقط بل وسرديات بروافد ومتطلبات محدثة وبنوع أدبي يجمع القصة السردية والشعر معاً، ففي السرد شخوص وأصوات بأغراض متعددة، فهل استجاب الشعر لفرضية السرد ومقبوليّته حين تخلّى عن بحوره وأوزانه مؤخراً؟
* أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!