تفاصيل مناقشة فيلمي شهاب وكنت أعتقد أنني سأصنع فيلما شاعريا بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أقيم عرض مجموعة من أفلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية، حيث تم مناقشة فيلمي “شهاب” و"كنت اعتقد انني سأصنع فيلما شاعريا من اخي" بمهرجان الإسماعيلية وسط حضور جماهيري كبير، وأدار النقاش الناقدة أمنية عادل.
وخلال مناقشة فيلم شهاب للمخرجة نسرين شهاب أكدت أن الفيلم هو مشروع التخرج الخاص بها وبعد مشاهدة الفيلم أدارت المناقشة حول مراحل الفيلم وكيفية تصويره.
وعند سؤالها عن فكرة الفيلم قالت نسرين، إن هدفها كان التقرب من والدها المغترب دائمًا والتحدث عن تجربتها معه فهو دائم السفر كونه مهندساً بتروليًا وكونه يقوم بدوره كأب في توفير حياة كريمة لهم ولكن المميز في الأمر أنه كان يأخذ أسرته معهم في كل مكان يسافر له وهذا ما وطد من علاقتهما ببعضهما البعض
وأضافت أنها ذات مرة تحدثت مع والدها لمدة ثلاث ساعات متواصلة في كافة أمور الحياة واستعادوا ذكريات أصدقاءه وهذا قربهما كثيراً وكثيراً .
أما الجمهور فقد أشاد كثيراً بالفيلم والمؤثرات البصرية وجودة المونتاج والصورة التي استطاعت من خلالها نقل الإحساس.
وتمت أيضا مناقشة فيلم كنت أعتقد أنني سأصنع فيلماً شعرياً مع أخي للمخرج أحمد الكيال وهذا الفيلم هو مشروع تخرج وهو الفيلم الثاني لمخرج العمل والفيلم تم مناقشته عقب المشاهدة وتفاعل الجمهور بشكل كبير معه وطرحوا العديد من الأسئلة وأشادوا باسلوب الفيلم.
وعن هذه التجربة قال المخرج أحمد الكيال، أن الفيلم رحلة تعلم في السينما ورحلة اكتشاف الذات وأيضاً أعاد إحياء علاقته بوالده كما أن أخيه كان يعيش في محافظة أخرى ولكن بعد معايشة هذه التجربة معاً اجتمعوا الإثنين مرة أخرى.
وعن مدة تنفيذ الفيلم صرح المخرج أحمد الكيال أنه أخذ منه وقت طويل جداً فالمونتاچ فقط تم تنفيذه في سنة كاملة.
وأضاف الجمهور أنهم استمتعوا كثيراً بالفيلم والصورة والأحاسيس التي عايشها الأخوين مع بعضهما وقربتهما من بعضهما أكثر وواضح الجهد الذي بذل فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة الطلبة مهرجان الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: قدمت أدوار الأم كثيرا و لكن بطرق مختلفة
قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان القومي للمسرح المصري عن تجسدها لأدوار الأمومة ، التي قدمتها خلال مشوارها الفني: الامومة قيمة عظيمة في حياة كل إنسان ولا أحد يستطيع إنكار مكانة الأم. وأنا كان من حظي أنني قدمت شخصية الام للعديد من الشخصيات العظيمة ، حتي لقبوني ب أم العظماء و كل دور كنت احرص أن أقدمه بشكل مختلف عن الآخر ، وفق ثقافتي و اجتهادي... مثلا حين قدمت دور اخت عبد الحليم حافظ كانت شخصية دلوعة تتحدث بحرية ، بينما في دور ام الإمام الشعراوي كنت رزينة و كلامي يتخاله آيات قرآنية و احاديث نبوية. أنصح كل فنان أن يذاكر الدور جيداً قبل أدائه و اشكر الله أن كل دور قدمته نال النجاح.
أما عن والدها و دوره في حياتها فقالت: والدي كان مدرس رياضيات ، كان يتعامل معنا كطلاب في بيته ، كنت نذاكر امامه ، كان لدي اخ لا يحب الدراسة و كان يختبئ تحت الأريكة لكن والدي كان حريصاً على تعليمنا جيداً و كان يجلب لنا الكثير من الكتب و يطلب منا قراءتها ثم يناقشنا فيها