حلمي بكر.. مسيرة عطاء بـ1500 لحن لكبار المطربين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توفي اليوم الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما.
وحلمي بكر هو ملحن مصري بارع قدّم إسهامات فنية هائلة في عالم الموسيقى العربية، ويُعتبر من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تحديد مسار الموسيقى العربية المعاصرة.
وترك الراحل بصمته الفنية من خلال لحن نحو 1500 لحنًا لكبار المطربين العرب، مثل ليلى مراد، ووردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح.
يظهر إبداع حلمي بكر أيضًا في تقديمه لنحو 48 مسرحية غنائية، من بينها "سيدتي الجميلة" و"حواديت" و"موسيقى في الحي الشرقي".
وقدم مساهماته الفنية أيضًا في مجال الفوازير، حيث قام بلحن فوازير المناسبات، كما قام باكتشاف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
من بين أعماله الرائعة، يتألق لحنه الشهير للأغنية "الحلم العربي"، التي أثرت بقوة في الساحة الفنية وحققت شهرة واسعة. يظهر حلمي بكر من خلال إبداعاته الفنية الغنية أنه ليس مجرد ملحن، بل فنان أثرى التراث الموسيقي العربي بإبداعاته الفنية الخالدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
روسيا تستضيف الاجتماع الدولي الـ13 لكبار مسؤولي الأمن بمشاركة ممثلين من أكثر من 150 دولة
تستعد العاصمة الروسية موسكو لاحتضان فعاليات الدورة الـ13 للاجتماع الدولي لكبار الممثلين المسؤولين عن المسائل الأمنية، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025، برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو.
ويحظى الاجتماع هذا العام بزخم دولي واسع، حيث وُجّهت دعوات إلى ممثلين من أكثر من 150 دولة من دول الجنوب العالمي والشرق، بالإضافة إلى دول رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون.
كما يُنتظر حضور قادة وممثلين عن أكثر من 20 منظمة دولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث كمنصة للحوار الأمني العالمي.
ويركز جدول أعمال الاجتماع على تعزيز التعاون الأمني الدولي، في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، من بينها الإرهاب الدولي، والتطرف، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، إضافة إلى مناقشة التهديدات الأمنية المستجدة التي تواجه المجتمع الدولي.
ويُذكر أن مجلس الأمن القومي الروسي ينظم هذه الاجتماعات الدولية منذ عام 2010، لتكون بمثابة منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والتنسيق بين الدول حول السياسات الأمنية، ولبحث سبل تطوير آليات جماعية لمواجهة المخاطر العالمية المتزايدة، بما يُسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.