شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي، للأفلام التسجيلية والوثائقية، عرض عدد من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، منها فيلم «تحت التشييد»، من فينلندا، إخراج ماركوس تويفو، المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ويتنافس مع 11 فيلما أخرى.

وأقيم بعد عرض الفيلم، ندوة أدارها الناقد والكاتب الصحفي مشير عبدالله، وتحدث فيها المخرج ماركوس تويفو، عن أول تجاربه في الأفلام التسجيلية، وقال إن «تحت الإنشاء» يسجل من خلاله شكل علاقته بوالده، وهي علاقة خاصة بين فتور وحب وقرب وبعد، تواصل وانشغال، فهو الطفل السابع والأخير بين أخوته، وكان يتعرض للتنمر بالإضافة لمشاعره في إحدى مراحل عمره، بعدم الشغف في الحياة، مما جعله يلجأ للعلاج النفسي مع متخصص.

وخلال لقطات الفيلم، وثق أيضا المخرج «ماركوس تويفو» علاقة أخواته بوالده التي كانت بالمثل، تفتقد مشاعر الحب والتواصل، حيث اجتمعوا على مائدة الطعام بدون حديث سواء بكلمات قصيرة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة هو أحد أهم وأعرق المهرجانات في المنطقة العربية الداعم للسينما الوثائقية وصناعة الأفلام القصيرة ويحتفي في سنة 2024 بدورته الخامسة والعشرين ويترأسها الناقد السينمائي عصام زكريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي

إقرأ أيضاً:

الضربات الأميركية ترغم الحوثيين على التهدئة والبحث عن مخرج

أكدت مصادر استخباراتية أميركية أن الحملة العسكرية المكثفة التي شنتها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن على مدى 7 أسابيع، كانت العامل الحاسم في دفع الجماعة نحو التهدئة، بعد أن تعرضت لهجمات أنهكت قدراتها اللوجستية والعسكرية.

ووفقا للتقارير الاستخباراتية، فقد بدأت الجماعة بإرسال إشارات بحث عن حل عبر وسطاء إقليميين، عقب تصاعد وتيرة الضربات الأميركية، لا سيما بعد ضربة وصفت بـ"الموجعة" استهدفت ميناء رأس عيسى وخلفت عشرات القتلى، وشكّلت نقطة تحول في موقف الحوثيين.

وأوضحت التقارير أن واشنطن تلقّت هذه الإشارات بجدية، لتبدأ على الفور اتصالات غير مباشرة، تزامنت مع تحركات دبلوماسية للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في المنطقة.

وأسفرت الجهود عن التوصل إلى "اتفاق إطار" أنهى العمليات العسكرية في السادس من مايو، وأعلن على إثره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار، واصفاً إياه بـ"الانتصار".

ولعبت إيران، بحسب مصادر مطلعة، دورا محوريا في دفع الحوثيين نحو القبول بالتهدئة، وذلك ضمن مسعى لخفض التصعيد الإقليمي وحماية مسار المفاوضات النووية بينها وبين واشنطن من أي ضربة محتملة.

وفي السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، نجاح الحملة في تحقيق أهدافها باستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدة أن العمليات توقفت بعد "استسلام الحوثيين"، حسب ما صرّحت به دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة للوضع في اليمن.

وشددت شيا على أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على كل من يقدم دعما ماليا أو لوجستيا للجماعة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الالتزام بالقوانين الدولية وعدم تقديم أي دعم للحوثيين.

وأشارت إلى أن الضربات استهدفت بدقة البنية التحتية الحوثية التي تُستخدم لتهريب الوقود والأسلحة، وأسفرت عن مقتل مئات المقاتلين وعدد كبير من القادة الميدانيين.

كما وجهت شيا دعوة مباشرة لمحاسبة إيران على ما وصفته بانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2216، مؤكدة أن طهران وفّرت دعماً مباشراً مكن الحوثيين من تهديد الاستقرار الإقليمي.

ورغم التهدئة المعلنة، لا تزال المخاوف قائمة من انتكاسة محتملة، في ظل استمرار الحوثيين في استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ ومسيرات، ما يثير تساؤلات حول مدى صمود وقف إطلاق النار واستمرار واشنطن في إستراتيجيتها الرادعة.

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي في ندوة "مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي" بـ"كان السينمائي": بدأنا ننهض مرة أخرى
  • حسين فهمي في ندوة “مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي” بـ”كان السينمائي”: بدأنا ننهض مرة أخرى
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: مكتبة الإسكندرية شريك مهم فى مهرجان الفيلم الأوربي
  • حسين فهمي في كان السينمائي: بدأنا ننهض مرة أخرى
  • القاهرة السينمائي يشارك بجلسة رابطة منتجي الأفلام الدولية بمهرجان كان
  • مخرج فلسطيني من مهرجان كان: نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم
  • الضربات الأميركية ترغم الحوثيين على التهدئة والبحث عن مخرج
  • أحمد بدوي: مصر عادت وجهة مميزة لتصوير الأفلام الأجنبية
  • غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
  • محمود عبد الشكور عن تتر ظلم المصطبة: أفضل أغنية مسلسل في رمضان الماضي