"زاخاروفا" تطالب ألمانيا بتوضيحات بشأن مخطط "ضرب روسيا"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة بيانا بشأن التسجيل الصوتي للضباط الألمان الذين تحدثوا عن مخطط بشأن ضرب روسيا.
وطالبت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة بإسمها ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، ألمانيا بتوضيحات مشيرة إلى أنها ملزمة بتقديمها فورا، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم".
قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية عبر حسابها بمنصة "تلجرام": "نطالب ألمانيا بتفسير ما جرى، وبرلين ملزمة بتقديم تفسيرها هذا على الفور، وستعتبر محاولات تجنب الإجابة على الأسئلة بمثابة اعتراف بالذنب".
يذكر أن رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية والمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيجودنيا" مارجريتا سيمونيان قد كشفت في وقت سابق اليوم، أن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة على التحضير لشن ضربات ضد روسيا.
وجاء في نص المحادثة التي نشرتها سيمونيان حول نقاشات بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني بشأن ضرب جسر القرم بصواريخ "توروس"، أن رئيس قسم العمليات والتدريبات في القوات الجوية الألمانية غريفي قال في إطار عملية التخطيط لاستهداف روسيا: "نحن بحاجة إلى تقسيمها إلى مراحل. أولا نبدأ بالخطوات البسيطة، ثم ننتقل إلى الأكثر تعقيدا".
وتابع "أو يمكننا أن نتوجه إلى البريطانيين بشأن إمكانية تقديم الدعم لنا في المرحلة الأولية، وأن يتعاملوا مع قضايا التخطيط؟".
ووفقا للنص الذي نشرته سيمونيان، جرت المحادثة في 19 فبراير 2024، وشارك فيها رئيس قسم العمليات والتدريبات في القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، وقائد القوات الجوية الألمانية إنغو غيرهارتس وموظفو مركز العمليات الجوية التابع لقيادة الفضاء الألمانية فينسكي وفروشتدت، وناقشوا مسألة إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا والهجوم على جسر القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاخاروفا ضرب روسيا المانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الهجوم على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا
قال موقع Euractiv، نقلا عن وثائق اطلع عليها، إن بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا مقابل الموافقة على مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وأشار الموقع إلى أن بلجيكا تطالب بضمانات من دول الاتحاد الأوروبي مقابل مصادرة الأصول الروسية المجمدة لمساعدة نظام كييف.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى الموقع، في سلسلة التعديلات على المسودة القانونية للمفوضية الأوروبية، التي أُرسلت لأول مرة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، تشير بلجيكا إلى أن الضمانات الخاصة بتوفير الأصول الروسية المجمدة لمساعدة كييف يجب أن تكون "مستقلة وذاتية" بحيث تظل سارية حتى لو تم إعلان إلغاء سريان القرض المقدم لأوكرانيا واعتباره غير صالح.
وأورد الموقع: "وتشمل المطالب الرئيسية الأخرى التي قدمتها بلجيكا أن تغطي دول الاتحاد الأوروبي أي تكاليف دعاوى قانونية محتملة قد ترفعها موسكو ضد أي دولة عضو (في الاتحاد)، وألا تدخل دول الاتحاد الأوروبي في اتفاقيات استثمار جديدة مع روسيا وأن تلغي الاتفاقيات القائمة، فضلا عن مجموعة من التدابير الأخرى لحماية بلجيكا من الإجراءات الانتقامية المتوقعة من موسكو".
تسعى المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح نظام كييف. وبحث موضوع استخدام مبلغ يتراوح بين 185 مليار يورو و210 مليارات يورو كقرض، يُشترط على أوكرانيا سداده بعد انتهاء النزاع وطبعا في حال قيام موسكو بدفع تعويضات عن الأضرار المادية.
في غضون ذلك، نوهت وزارة الخارجية الروسية بأن فكرة الاتحاد الأوروبي بشأن دفع روسيا تعويضات لأوكرانيا بعيدة كل البعد عن الواقع، واتهمت الوزارة قيادة الاتحاد الأوروبي بممارسة سرقة الأصول الروسية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، سابقا إلى أن موسكو تُعدّ حزمة من الإجراءات الانتقامية في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟