أبوظبي – الوطن:

حصلت هيئة البيئة – أبوظبي على شهادة الحياد الكربوني Climate Neutral NOW الصادرة عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ UNFCCC تتويجاً لجهودها في مجال الاستدامة والحياد الكربوني، لتكون أول هيئة تنظيمية بيئية في الشرق الأوسط تحصل على هذه الشهادة من الشركة العالمية المعتمدة للاختبار والفحص وإصدار الشهادات Appplus+، ومقرها برشلونة، إسبانيا.

وتُمنَح هذه الشهادة للمؤسَّسات التي تثبت التزامها بتعويض انبعاثات غازات الدفيئة من خلال مشاريعها في موقع العمل أو خارجه أو من خلال طرف ثالث، ولهذا قدَّمت هيئة البيئة – أبوظبي كشفاً بجهودها في مجال تعويض انبعاثاتها من غازات الدفيئة للفترة من 2020 إلى 2022 وفقاً لمعايير بروتوكول الغازات الدفيئة، وبما ينسجم مع الجهود العالمية للحدِّ من آثار التغيُّر المناخي من خلال خفض الانبعاثات.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «وفقاً لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ، تبدو نتائج تغيُّر المناخ واضحة للعيان في جميع أنحاء العالم. ويتطلَّب التخفيف من هذه الآثار الضارة بذل جهود مشتركة لحصر ارتفاع درجة الحرارة، كي لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويُعدُّ الحصول على شهادة الحياد الكربوني اعترافاً دولياً بدورنا في دعم الجهود العالمية للانتقال نحو تقنيات أنظف، واعتماد أفضل الأساليب البيئية للحدِّ من انبعاثات غازات الدفيئة».

وأضافت سعادتها: «عوضنا طوعاً انبعاثات غازات الدفيئة في مقرِّنا الرئيسي من عام 2020 إلى عام 2022 بمقدار 4,355 طناً من ثاني أكسيد الكربون، ما جعلنا مؤسَّسة محايدة للكربون. ويؤكِّد حصولنا على الشهادة أهمية جهودنا التنظيمية تجاه تدابير التخفيف من تغيُّر المناخ، وتعزيز الأساليب النظيفة والأكثر استدامة. ونحن نخطِّط لتوسيع جهودنا في مجال الحياد الكربوني من خلال استكشاف خيارات مختلفة، مثل تقليل الانبعاثات وتعويضها من خلال مشاريعنا لاستعادة أشجار القرم، واستخدام الطاقة الشمسية، واستخدام المركبات الكهربائية للتنقُّل وزيارة المواقع، ومن خلال شراء السلع الصديقة للبيئة، وتبنّي أنظمة المشتريات الخضراء، وغيرها من المبادرات».

وأوضحت سعادتها أنَّ هذه الخطوة ستساعدنا، على نطاق أوسع، على تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثّل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعزيز التكامل على المستوى الوطني. ونحن الآن بصدد تحديد أهداف انبعاثات غازات الدفيئة لقطاعات معينة في إمارة أبوظبي، للإسهام في الانبعاثات الإجمالية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لاستراتيجية التغيُّر المناخي المعتمدة لإمارة أبوظبي».

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026

أنقرة (زمان التركية) – ستستضيف تركيا ثلاثة قمم عالمية كبرى خلال عام 2026 ألا وهي قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP31)، وقمة منظمة الدول التركية (OTS).

وترى أنقرة عبر استضافتها لهذه القمم الثلاثة تعزيز وضعها بالساحة الدبلوماسية العالمية.

وستُعقد قمة الناتو في يوليو/ تموز من عام 2026 بالعاصمة التركية، أنقرة، وذلك في الوقت الذي تلعب فيه تركيا دورا في سلسلة من القضايا الإقليمية والعالمية داخل الحلف من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.

تأسس التحالف العسكري في عام 1949 على يد 12 دولة لمواجهة توسع الاتحاد السوفيتي في أوروبا والعالم بعد الحرب العالمية الثانية، ويقع مقره الرئيسي في بروكسل. وأصبح التحالف يضم 32 دولة بعد توسعه.

وانضمت تركيا للحلف في عام 1952 لتصبح اليوم ثاني أكبر دولة داخل بعد الولايات المتحدة من يحث عدد الجنود بواقع 440 ألف جندي.

استضافة بعد أزمة طويلة

تخطط تركيا في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر المناخ COP31، حيث ستعقد القمة في إسطنبول والفعاليات الفرعية في مدينة أنطاليا، وسيُكشف لاحقا عن التفاصيل النهائية بشأن الموعد والتنظيم.

وتم التوصل لاتفاق رسمي بشأن استضافة تركيا لمؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين في عام 2026.

وانتهت الأزمة المتعلقة بمكان انعقاد لقاءات المناخ وذلك عقب منافسة مطولة بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا كل منهما بطلب لاستضافتها منذ عام 2022.

COP هو اختصار لمؤتمر الأطراف، وهو قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ التي تعقد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وهي اتفاقية دولية تم وضعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1994. ويشارك في الاتفاقية 196 دولة والتحقت بهم تركيا في عام 2004.

وتُعقد القمة كل عام لإجراء مفاوضات بشأن كيفية الحد من “الاحتباس الحراري” وكيفية تقليل “انبعاثات غازات الاحتباس الحراري” وكيفية دعم المجتمعات المتضررة بالفعل من “تأثيرات المناخ”.

ويشارك في المؤتمر قادة العالم وممثلو الحكومات وعلماء وقيادات محلية وناشطون شباب وصحفيون ومنظمات بيئية.

وتُعد القمة المشار إليها أحد أضخم المنصات التي تجمع أصغر الدول الجزرية في العالم وأكبر الاقتصادات على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاق.

منظمة الدول التركية

تستضيف تركيا أيضا خلال العام القادم القمة الثالثة عشر لمنظمة الدول التركية. وتتمتع تركيا بمكانة مهمة داخل المنظومة التي تأسست تحت اسم “مجلس اتحاد الدول الناطقة بالتركية في عام 2009 من ثم تغيير اسمها لاحقا.

وتضم المنظمة حاليا خمسة دول ألا وهي تركيا وأذربيجان وكازخستان وقيرغيستان وأوزبكستان، بينما تشارك كل من تركمنستان والمجر وقبرص التركية كمراقبين.

  

Tags: قمة المناخ في تركياقمة حلف الناتو في تركياقمة منظمة الدول التركية في تركيا

مقالات مشابهة

  • تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
  • المدير المساعد لإدارة المشاريع بـ «مياه وكهرباء الإمارات» لـ «الاتحاد »: مشروع «مدار الساعـة» يسهم بتـأمين %8 من إجمالي تـوليـد الكهـرباء بأبوظبي
  • هيئة الدواء: إصدار 700 ترخيص وتشغيل جديد لمؤسسات ومصانع ومستودعات الدواء
  • هيئة الدواء: إصدار نحو 700 ترخيص وتشغيل جديد لمؤسسات ومصانع ومستودعات
  • رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب بالخبر والمحمدية والفيحاء والحمراء والصحافة تحصل على شهادة الاعتماد الدولية JCI
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • كيف تحصل على البطاقة عبر الإنترنت دون زيارة السجل المدني؟.. رابط التسجيل
  • توقعات بظهور روائح غازات بأجواء العاصمة بغداد