ماجد المهندس.. يطرب جمهور «ليالي الوثبة»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أطرب الفنان ماجد المهندس، جمهور أمسيات «ليالي الوثبة» مساء أمس، في سادسة حفلات «مهرجان الشيخ زايد» الفنية، مؤدياً بصوته المميز، وإحساسه المرهف، باقة من أجمل أغنياته الشهيرة على المسرح الرئيس من المهرجان، الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط تفاعل كبير من الحضور.
بمجرد صعود المهندس على خشبة المسرح، استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة، وتألق خلال الحفل بتقديمه مزيجاً مميزاً من أغنياته الخليجية والعربية التي واكبت مسيرته الفنية الطويلة، في خطوة منه لإرضاء كافة الأذواق في الحفل.
رومانسية طربية
وصلة رومانسية طربية بامتياز قدمها المهندس، وسط هتاف من الجمهور، الذين رددوا معه كلمات أغلب أغنياته حتى نهايتها، وبدأ حفله، بقيادة المايسترو مدحت خميس، بأغنيته الشهيرة «فهموه أني أحبه» التي حصدت صدى عربياً لافتاً، وسط انسجام كبير من الجمهور.
ونجح المهندس في تقديم ليلة غنائية حالمة مليئة بالإحساس بـ «ليالي الوثبة»، ومزج خلال الحفل بين أغانيه ومواويله الشهيرة، القديمة والجديدة التي تفاعل معها الحضور كثيراً، ومنها: «تناديك»، «أحبك موت»، «تعال»، «بين ايديا»، و«عطشان».
جمهور راق
وأعرب المهندس عن سعادته للعودة من جديد إلى العاصمة الإماراتية، لإحيائه هذا الحفل المميز في الهواء الطلق، وللمرة الأولى في الوثبة، حيث أجواء الإمارات الشتوية الخلابة، وجمهور أبوظبي الراقي، المتذوق للطرب الأصيل والفن الجميل، مشيداً بأمسيات «ليالي الوثبة» التي تجمع نخبة من نجوم الغناء في العالم العربي، على حب الطرب الأصيل.
أجواء عالمية
وشهدت حفلات «ليالي الوثبة» منذ انطلاقها حضوراً جماهيرياً كبيراً من كافة الأعمار والفئات، للاستمتاع بالأمسيات الغنائية التي يقدمها كبار المطربين والفنانين العرب، في أجواء ثقافية فنية ترفيهية عالمية، تناسب مختلف الأذواق والثقافات.
نجوم عرب
تنظم «ليالي الوثبة» أسبوعياً برعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن فعاليات أنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتجددة لموسم 2023 - 2024، ويحييها نخبة من كبار المطربين من مختلف أنحاء الوطن العربي، وتمنح الأمسيات فرصة للجمهور من زوار المهرجان للالتقاء مع عدد كبير من نجومهم المفضلين، لقضاء أجمل الأوقات في حب الفن والطرب الأصيل، وسط العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية الأخرى، التي تجمع شعوب العالم في ساحات وأجنحة المهرجان المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماجد المهندس الوثبة الإمارات مهرجان الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
مشيرة إسماعيل.. رحلة فنية بدأت من الطفولة وتألقت بين “الرصاصة” و”ليالي الحلمية”(بروفايل)
امتدت المسيرة الفنية للفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل لعقود طويلة، حفرت خلالها اسمها في ذاكرة الجمهور بأعمال خالدة في السينما والتلفزيون، رغم قرارها باعتزال التمثيل في منتصف التسعينيات وارتداء الحجاب.
بداياتها الفنية
بدأت مشيرة خطواتها الأولى في الفن وهي لا تزال طفلة، من خلال برامج الأطفال الإذاعية والتليفزيونية، لتلفت الأنظار سريعًا بموهبتها، اكتشفها المخرج حسين كمال، وانطلقت بعد ذلك كراقصة ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان علي رضا.
رغم ابتعادها عن الأضواء لفترة طويلة، فاجأت الجمهور بعودتها في الموسم الخامس من مسلسل “الكبير أوي” مع الفنان أحمد مكي، في ظهور نادر استدعى الكثير من الحنين لنجمة تركت بصمة قوية في تاريخ الفن المصري.
مشيرة إسماعيلأبرز أعمالها السينمائية
في السينما، قدمت مشيرة إسماعيل مجموعة من أبرز الأعمال، من بينها:
• “الرصاصة لا تزال في جيبي” (1974)، أحد أكثر أفلامها شهرة إلى جانب النجم فريد شوقي،
• “أبناء الصمت” (1974) مع المخرج نيازي مصطفى، حيث جسدت دورًا مؤثرًا،
• “الغول” (1983)، وشاركت فيه بدور قوي إلى جانب نخبة من كبار النجوم.
أبرز أعمالها الدرامية
أما في الدراما، فقد تألقت في أعمال أصبحت علامات بارزة، أبرزها:
• “ليالي الحلمية” (1987)، بدور “ست البنات” الذي رسّخ اسمها في الوجدان،
• “أبو العلا البشري” (1997) إلى جانب صلاح السعدني،
• “الرحايا” (1998) مع عزت العلايلي،
• “دموع في عيون وقحة” (1980)، أمام الزعيم عادل إمام.
مشيرة إسماعيل لم تكتفِ بالدراما والسينما، بل كانت من أبرز الوجوه المحبوبة في فوازير الأطفال، خصوصًا في فوازير “عمو فؤاد” التي قدمها الراحل فؤاد المهندس، حيث تألقت لخمسة أعوام متتالية، وحصدت شهرة كبيرة فتحت لها أبواب البطولة في العديد من الأعمال بعد ذلك.
حصدت طوال رحلتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، وكانت دومًا نموذجًا للممثلة الملتزمة التي تختار أدوارها بعناية وتترك أثرًا لا يُمحى لدى جمهورها.