مروة صبري: احترام الإنسان لا يقل أهمية عن حب الحيوان
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وجهت الإعلامية مروة صبري انتقادات لاذعة لمن يدافعون عن حقوق الحيوانات على حساب احترام الإنسان وكرامته، مؤكدة أن التوازن بين الاثنين مطلوب، وأن الأخلاق لا تتجزأ.
وكتبت مروة عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك:"هو إيه المشكلة إني أكون بحب الحيوانات وفي نفس الوقت أبقى متربية وعندي أخلاق؟ ولا المفروض أحترم الحيوان وأهين الإنسان علشان أبقى بطلة ومناضلة وصاحبة رأي؟ لما يبقى مفيش أدب.
وجهت الفنانة آية سماحة اعتذارًا رسميًا للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل، بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما بسبب غلق عيادة بيطرية، التي أثارت وتصدرت منصات البحث خلال الساعات الماضية.
وقالت آية سماحة عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: "أعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومي المندفع بشكل متهور وغير مناسب، أحترم وأقدر الفنانة مشيرة إسماعيل وتاريخها الكبير، ولم أقصد الإساءة إلى شخصها تمامًا".
وتابعت: "ما حدث كان نتيجة توتري وتأثري بالمشكلة، خاصة بعد حبس بعض الحيوانات المريضة (قطط) التي كانت تتلقى علاجًا داخل العيادة، وتم غلق العيادة وتشميعها دون السماح للأطباء بالدخول".
وأضافت أن هذا ليس تبريرًا لتصرفها، بل توضيح واعتذار للفنانة مشيرة إسماعيل ولعائلتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروة صبرى ايه سماحة مشيرة اسماعيل مشیرة إسماعیل آیة سماحة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل
تصدرت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل قوائم التريند على محرك البحث "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها في أحد البرامج التليفزيونية، أعربت خلالها عن استيائها الشديد من تحويل الدور الأرضي من العقار الذي تقطن فيه منذ أكثر من 42 عامًا بحي مصر الجديدة إلى عيادة بيطرية، وهو ما وصفته بأنه أصبح "مستشفى للكلاب".
وقالت مشيرة إسماعيل في تصريحاتها إن الكلاب الموجودة داخل العيادة "أحجامها غير طبيعية"، مشبهة إياها بـ"البقر الصغير"، وأضافت أنها حاولت بشتى الطرق التواصل مع الجهات المعنية بداية من رئاسة مجلس الوزراء إلى محافظة القاهرة وحي مصر الجديدة، إلا أن شكواها لم تلقَ الاستجابة المطلوبة. وشددت على أن العقار مخصص للسكن فقط، وليس لأي نشاط تجاري أو طبي، مشيرة إلى أن وجود العيادة يُخل بالأمن الصحي والسكاني داخل العقار.
وأكدت الفنانة المعتزلة أن ما حدث هو تعدٍّ صريح على حقوق السكان، قائلة: "إحنا في زمن الانضباط، ومينفعش حد يطغى على حقوق غيره".
هجوم مفاجئ من آية سماحة.. والنقابة تتدخل
وبينما تفاعل الجمهور مع تصريحات الفنانة القديرة بتعاطف كبير، فوجئ المتابعون بمنشور هجومي من الفنانة آية سماحة على حسابها الرسمي، تساءلت فيه بشكل ساخر عن هوية مشيرة إسماعيل، وانتقدت موقفها من العيادة البيطرية، مشيرة إلى أن العيادة مرخصة، وتساءلت إن كان من المنطقي أن يتم غلق مكان به حيوانات لمجرد اعتراض إحدى السكان.
وكتبت سماحة: "عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة؟ عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها؟!"، وتابعت في منشور آخر: "اللي أهم من كده إن فيها حيوانات ومش مهم الحيوانات تموت.. المهم «مشيرة» متزعلش، مش هي دي المعتزلة المحجبة المتدينة؟ ولا الأخبار دي على واحدة تانية؟".
أشرف زكي يرد.. والنقابة تتحرك
وأمام هذه التصريحات التي اعتبرها كثيرون "إساءة واضحة" لفنانة كبيرة لها تاريخ طويل في المجال الفني، أصدر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بيانًا رسميًا أكد فيه أن النقابة تلقت عدة شكاوى من أعضاء بها ضد الفنانة آية سماحة بسبب ما وصفوه بـ"تجاوزات غير مقبولة" في حق الفنانة مشيرة إسماعيل.
وقال زكي إن مجلس النقابة سيناقش غدًا إلغاء تصريح العمل الخاص بآية سماحة، مؤكدًا أن ما حدث لا يمكن السكوت عنه، وأن احترام الزملاء لبعضهم البعض وخاصة من كبار رموز الفن هو من أولويات النقابة.
وأضاف: "لن أسمح بتطاول زميل على آخر، خاصة إذا كان التجاوز موجها إلى اسم بحجم الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، التي لها رصيد فني وتاريخ كبير يجب أن يُحترم".
تفاعل واسع ودعوات لدعم مشيرة إسماعيل
وعقب انتشار القصة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات داعمة لمشيرة إسماعيل، حيث اعتبر كثير من رواد "فيسبوك" و"تويتر" أن حديثها نابع من خوف حقيقي على سلامة السكان وليس من باب التعنت، مطالبين بفتح تحقيق موسع في مسألة العيادة ومدى قانونية وجودها داخل عقار سكني.
في المقابل، تعرضت آية سماحة لهجوم عنيف من متابعيها، واتهمها البعض بالتطاول وعدم احترام رموز الفن، وهو ما قد يهدد مستقبلها المهني إذا ما تم اتخاذ قرار بإلغاء تصريح عملها كما أعلنت النقابة.
أزمة فنية وإنسانية
تأتي هذه الأزمة لتسلط الضوء مجددًا على العلاقة بين الفنانين واحترامهم لبعضهم البعض، فضلًا عن قضايا اجتماعية هامة تتعلق باستخدام الوحدات السكنية في أنشطة تجارية قد تُخل بالسكينة العامة وتثير المخاوف الصحية لدى السكان.