امتدت المسيرة الفنية للفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل لعقود طويلة، حفرت خلالها اسمها في ذاكرة الجمهور بأعمال خالدة في السينما والتلفزيون، رغم قرارها باعتزال التمثيل في منتصف التسعينيات وارتداء الحجاب.


بداياتها الفنية

بدأت مشيرة خطواتها الأولى في الفن وهي لا تزال طفلة، من خلال برامج الأطفال الإذاعية والتليفزيونية، لتلفت الأنظار سريعًا بموهبتها، اكتشفها المخرج حسين كمال، وانطلقت بعد ذلك كراقصة ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان علي رضا.

رغم ابتعادها عن الأضواء لفترة طويلة، فاجأت الجمهور بعودتها في الموسم الخامس من مسلسل “الكبير أوي” مع الفنان أحمد مكي، في ظهور نادر استدعى الكثير من الحنين لنجمة تركت بصمة قوية في تاريخ الفن المصري.

مشيرة إسماعيل
أبرز أعمالها السينمائية

في السينما، قدمت مشيرة إسماعيل مجموعة من أبرز الأعمال، من بينها:
• “الرصاصة لا تزال في جيبي” (1974)، أحد أكثر أفلامها شهرة إلى جانب النجم فريد شوقي،
• “أبناء الصمت” (1974) مع المخرج نيازي مصطفى، حيث جسدت دورًا مؤثرًا،
• “الغول” (1983)، وشاركت فيه بدور قوي إلى جانب نخبة من كبار النجوم.


أبرز أعمالها الدرامية

أما في الدراما، فقد تألقت في أعمال أصبحت علامات بارزة، أبرزها:
• “ليالي الحلمية” (1987)، بدور “ست البنات” الذي رسّخ اسمها في الوجدان،
• “أبو العلا البشري” (1997) إلى جانب صلاح السعدني،
• “الرحايا” (1998) مع عزت العلايلي،
• “دموع في عيون وقحة” (1980)، أمام الزعيم عادل إمام.

مشيرة إسماعيل لم تكتفِ بالدراما والسينما، بل كانت من أبرز الوجوه المحبوبة في فوازير الأطفال، خصوصًا في فوازير “عمو فؤاد” التي قدمها الراحل فؤاد المهندس، حيث تألقت لخمسة أعوام متتالية، وحصدت شهرة كبيرة فتحت لها أبواب البطولة في العديد من الأعمال بعد ذلك.

 

حصدت طوال رحلتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، وكانت دومًا نموذجًا للممثلة الملتزمة التي تختار أدوارها بعناية وتترك أثرًا لا يُمحى لدى جمهورها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشيرة إسماعيل

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل

 

تصدرت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل قوائم التريند على محرك البحث "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها في أحد البرامج التليفزيونية، أعربت خلالها عن استيائها الشديد من تحويل الدور الأرضي من العقار الذي تقطن فيه منذ أكثر من 42 عامًا بحي مصر الجديدة إلى عيادة بيطرية، وهو ما وصفته بأنه أصبح "مستشفى للكلاب".

وقالت مشيرة إسماعيل في تصريحاتها إن الكلاب الموجودة داخل العيادة "أحجامها غير طبيعية"، مشبهة إياها بـ"البقر الصغير"، وأضافت أنها حاولت بشتى الطرق التواصل مع الجهات المعنية بداية من رئاسة مجلس الوزراء إلى محافظة القاهرة وحي مصر الجديدة، إلا أن شكواها لم تلقَ الاستجابة المطلوبة. وشددت على أن العقار مخصص للسكن فقط، وليس لأي نشاط تجاري أو طبي، مشيرة إلى أن وجود العيادة يُخل بالأمن الصحي والسكاني داخل العقار.

وأكدت الفنانة المعتزلة أن ما حدث هو تعدٍّ صريح على حقوق السكان، قائلة: "إحنا في زمن الانضباط، ومينفعش حد يطغى على حقوق غيره".

هجوم مفاجئ من آية سماحة.. والنقابة تتدخل

وبينما تفاعل الجمهور مع تصريحات الفنانة القديرة بتعاطف كبير، فوجئ المتابعون بمنشور هجومي من الفنانة آية سماحة على حسابها الرسمي، تساءلت فيه بشكل ساخر عن هوية مشيرة إسماعيل، وانتقدت موقفها من العيادة البيطرية، مشيرة إلى أن العيادة مرخصة، وتساءلت إن كان من المنطقي أن يتم غلق مكان به حيوانات لمجرد اعتراض إحدى السكان.

وكتبت سماحة: "عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة؟ عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها؟!"، وتابعت في منشور آخر: "اللي أهم من كده إن فيها حيوانات ومش مهم الحيوانات تموت.. المهم «مشيرة» متزعلش، مش هي دي المعتزلة المحجبة المتدينة؟ ولا الأخبار دي على واحدة تانية؟".

أشرف زكي يرد.. والنقابة تتحرك

وأمام هذه التصريحات التي اعتبرها كثيرون "إساءة واضحة" لفنانة كبيرة لها تاريخ طويل في المجال الفني، أصدر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بيانًا رسميًا أكد فيه أن النقابة تلقت عدة شكاوى من أعضاء بها ضد الفنانة آية سماحة بسبب ما وصفوه بـ"تجاوزات غير مقبولة" في حق الفنانة مشيرة إسماعيل.

وقال زكي إن مجلس النقابة سيناقش غدًا إلغاء تصريح العمل الخاص بآية سماحة، مؤكدًا أن ما حدث لا يمكن السكوت عنه، وأن احترام الزملاء لبعضهم البعض وخاصة من كبار رموز الفن هو من أولويات النقابة.

وأضاف: "لن أسمح بتطاول زميل على آخر، خاصة إذا كان التجاوز موجها إلى اسم بحجم الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، التي لها رصيد فني وتاريخ كبير يجب أن يُحترم".

تفاعل واسع ودعوات لدعم مشيرة إسماعيل

وعقب انتشار القصة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات داعمة لمشيرة إسماعيل، حيث اعتبر كثير من رواد "فيسبوك" و"تويتر" أن حديثها نابع من خوف حقيقي على سلامة السكان وليس من باب التعنت، مطالبين بفتح تحقيق موسع في مسألة العيادة ومدى قانونية وجودها داخل عقار سكني.

في المقابل، تعرضت آية سماحة لهجوم عنيف من متابعيها، واتهمها البعض بالتطاول وعدم احترام رموز الفن، وهو ما قد يهدد مستقبلها المهني إذا ما تم اتخاذ قرار بإلغاء تصريح عملها كما أعلنت النقابة.

أزمة فنية وإنسانية

تأتي هذه الأزمة لتسلط الضوء مجددًا على العلاقة بين الفنانين واحترامهم لبعضهم البعض، فضلًا عن قضايا اجتماعية هامة تتعلق باستخدام الوحدات السكنية في أنشطة تجارية قد تُخل بالسكينة العامة وتثير المخاوف الصحية لدى السكان.

 

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
  • ليالي الحلمية والشهد والدموع.. ملامح من إرث أسامة أنور عكاشة في ذكرى رحيله
  • ليس الخطأ الأول.. مشيرة إسماعيل: لم أقبل اعتذار آية سماحة.. والموضوع في يد النقابة
  • بعد أزمتها مع مشيرة إسماعيل.. فيدرا تدافع عن آية سماحة: «غلطت واعتذرت»
  • بعد أزمتها مع آية سماحة.. مشيرة إسماعيل تتصدر تريند "جوجل"
  • الجمهور رد اعتباري.. مشيرة إسماعيل: أرفض اعتذار آية سماحة
  • لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل
  • بعد أزمتها مع آية سماحة.. أبرز المعلومات عن مشيرة إسماعيل
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا