قال سمير مرقص، المفكر السياسي، أن الهوية المصرية مترابطة بين كافة أطياف المجتمع وهناك ترابط ونسيج واحد بين المواطنين.

وأضاف سمير مرقص خلال لقائه مع برنامج "نظرة"، والمذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، إن مقولة «الشعب المصري متدين بطبعه»، غير مناسبة، ويمكن القول أن الشعب المصري متدين على طريقته أفضل من طبعه.

وتابع: المؤسسات الدينية شكلت الكثير من حياة وهوية المصريين، كما أن الدولة الحديثة ساعدت أبناء المؤسسات الدينية للخروج للحياة العامة ومشاركة كافة أطياف المجتمع.

أوضح سمير مرقص، أنه لابد أن يكون هناك نوعا من التضامن الإنساني، وتسخير العولمة وفقا لبيئة كل مجتمع، مشيرًا إلى أن كتابه «أحلام فترة العزلة»، تحدث فيه عن تطوير آلية الإنتاج وتحقيق أفضل النتائج.

تجديد الفكر

أردف سمير مرقص، أنه يميل لتجديد الفكر الديني ليتماشى مع معطيات كل عصر، موضحًا أن هناك مجموعة من العوائق كانت تقف أمام تجديد الفكر الديني، أبرزها الحركات الداخلية داخل المؤسسات الدينية.

وأشار مرقص إلى أن المواطن المصري الذي عرف طريق الميدان «المجال العام»، يجد صعوبة في العودة إلى الخلف، موضحًا أن السياق المجتمعي عادة ما يفرض نفسه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الإنساني الهوية المصرية الشعب المصري المؤسسات الدينية الفكر الديني المؤسسات الدینیة سمیر مرقص

إقرأ أيضاً:

مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية

واصل مدير مديرية أوقاف الفيوم، الشيخ سلامة عبد الرازق، جولاته الميدانية المفاجئة على الإدارات الفرعية، حيث قام صباح اليوم الاثنين، الموافق 28 يوليو 2025، بجولة تفقدية على إدارتي فيديمين وسنورس ثالث، ضمن خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بالأداء الدعوي والمؤسسي وضبط العمل الإداري داخل المساجد.

وأكد عبد الرازق أن الانضباط داخل المساجد هو خط أحمر لا يقبل التهاون، مشددًا على ضرورة التزام الأئمة بالزي الرسمي، والموضوعات المحددة للخطبة، إلى جانب الالتزام الدقيق بتوقيت الخطبة، خاصة في فصل الصيف، مع محاسبة أي تقصير بصرامة.

وأشار إلى أهمية تحديث قاعدة البيانات بانتظام لضمان دقة التخطيط، لافتًا إلى التزام الوزارة بتوجيهات الدولة في ترشيد استهلاك الموارد، لا سيما المياه والكهرباء، وضرورة التطبيق الجاد لهذا التوجه بجميع المساجد والمنشآت التابعة للإدارات.

ووجه عبد الرازق بحصر ملحقات المساجد وتحديد ما يصلح منها لتحويله إلى مراكز تعليم أو تدريب، لتصبح منارات علمية ودعوية، مع ضرورة الحصر الكامل للمشروعات الهندسية القائمة والمتوقفة، وتحديد أسباب التعثر وسرعة تلافيها.

وفي إطار جهود مواجهة الفكر المتطرف، وجّه بتكوين فرق من الأئمة ذوي الكفاءة العلمية العالية والقدرة على الحوار، وتدريبهم على أعلى مستوى لتفعيل إدارة بحوث دعوية متخصصة، تكون قادرة على مجابهة الفكر المنحرف بأسلوب علمي رشيد.

وأكد مدير أوقاف الفيوم على أهمية الإلمام الكامل من قِبل مديري الإدارات بكافة التفاصيل المتعلقة بمجال عملهم، سواء من حيث متابعة الأنشطة الدعوية أو معرفة الرموز الفكرية والعلمية داخل المجتمع، بما يساهم في إدارة واعية للعمل الدعوي.

وفي ختام الجولة، شدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب أقصى درجات الالتزام والحرص على أداء الرسالة الدعوية بعلم ووعي وإخلاص، لترسيخ الصورة الصحيحة للإسلام وتعزيز الاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الوطن.

مقالات مشابهة

  • الصين تستضيف قمة منظمة شنغهاي للإعلام ومراكز الفكر
  • نقابة الصحافة قدّرت لمرقص تعجيل عملية تعيين إدارة جديدة لـتلفزيون لبنان
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • ترامب : سنرسل الكثير من المال إلى غزة
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
  • تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة طليقته بالممشى السياحي بأكتوبر
  • الطائفة السنّية في لبنان.. دور سياسي متجذّر وهوية تبحث عن تجديد
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية