3 أضواء تؤثر على البصر؟ تعرّف عليها وتجنّبها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وكالات:
أفاد الخبير الروسي الدكتور دميتري ديمينتيف بأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والضوء الأزرق يؤثر على العيون. مبينا أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يوجد في أشعة الشمس والمصابيح المبيدة للجراثيم ومصادر أخرى؛ إذ يمكن أن تسبب مشكلات عديدة ومتنوعة مثل تلف شبكية العين وإعتام عدسة العين وغير ذلك.
وأوضح ديمينتيف أن ضوء الأشعة تحت الحمراء، موجود في مجموعة متنوعة من المصادر، بما فيها المصابيح الحرارية، وبعض مصابيح عملية التركيب الضوئي، وغيرها. حيث يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البقعة الصفراء (الجزء المركزي من شبكية العين)، ويسبب مشكلات في الرؤية المركزية. كما يمكن أن يدمر صبغة اللوتين (وهو أمر مهم لصحة العين).
وعن تأثير الضوء الأزرق، قال الدكتور الروسي ان «مصادر الضوء الأزرق هي مصابيح LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) وشاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية والهواتف الذكية. إذ ان الطول الموجي للضوء الأزرق قصير، ما يجعله أكثر ضررا للعينين. لذا فالتعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق يمكن أن يسبب إرهاق العين وسوء النوم ويلحق الضرر بالبقعة الصفراء والرؤية المركزية». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «فيستي رو» المحلي.
وأكد الخبير الروسي أن الضوء الدافئ المفيد يرتبط عادة بالمصابيح المتوهجة ومصابيح LED ذات الألوان الدافئة، وغيرها من المصادر التي ينبعث منها ضوء أصفر برتقالي. حيث ان هذه المصابيح تخلق جوا مريحا وإضاءة ناعمة لا تجهد العينين مثل الضوء الأبيض الساطع أو الأزرق، وتأثيرها مفيد على الحالة العامة واسترخاء العين بعد العمل على الكمبيوتر أو الهاتف.
ونصح ديمينتيف بضرورة حماية العين عن طريق ما يلي:
– ارتداء نظارات واقية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عند التعرض لأشعة الشمس خلال فترة طويلة.
– تقليص الوقت أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية وتحسين إضاءة الغرفة.
– استخدام مصابيح ومصادر الإضاءة على أساس تأثيرها في العينين، مع إعطاء الأفضلية للإضاءة الصفراء الدافئة.
ـ استخدام نظارات المكتب أو الكمبيوتر الخاصة للمساعدة في تقليل تعرض الشخص للضوء الأزرق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات
بعد عقود من الغموض، حدد العلماء جنسا جديدا من الإلاسموصورات البحرية -وهي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال عصر الديناصورات- يدعى "تراسكاسورا ساندراي"، تميز بخصائص لم تر من قبل في أي من أبناء فصيلته، إذ كان يملك رقبة طويلة وأسنانا قوية تكشف عن أسلوب صيد فريد.
ووفقا للدراسة التي نشرت في 23 مايو/أيار في مجلة "جورنال أوف سيستيماتك بالينتولوجي"، عثر على حفريات هذا المخلوق عام 1988 في جزيرة فانكوفر، وأصبحت لاحقا الأحفورة الرسمية لمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
يقول قائد فريق البحث في الدراسة "روبن أوكيف" أستاذ الحفريات البحرية بجامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة: "لطالما عرفت حفريات الإلاسموصورات في كولومبيا البريطانية، لكن هوية الكائن الذي ترك تلك العظام كانت غامضة. بحثنا الجديد يحل هذا اللغز أخيرا".
ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "هذا الكائن غريب جدا، الكتف وحده لا يشبه أي نوع من الزواحف البحرية الضارية، رأيته في حياتي، وقد رأيت الكثير. نحن نتحدث عن تصميم تشريحي مدهش حقا".
ويلفت الباحث إلى أن تراسكاسورا ساندراي يمتلك مزيجا فريدا من السمات البدائية والمتطورة، ما يجعل تصنيفها ضمن الإلاسموصورات تحديا علميا استمر لعقود.
إعلانويوضح "أوكيف" أنه رغم أن الحفريات تعود إلى 85 مليون سنة مضت، إلا أن أول اكتشاف لها يعود إلى عام 1988، حين عثر الزوجان مايكل وهيذر تراك على الهيكل العظمي الأول على ضفاف نهر بانتليدج بجزيرة فانكوفر.
وبحلول عام 2002، بدأ العلماء بوصف الحفريات، لكنهم ترددوا حينها في إعلان جنس جديد بسبب قلة البيانات. إلا أن الاكتشافات اللاحقة، بما في ذلك هيكل عظمي جزئي محفوظ بشكل ممتاز لكائن يافع، ساعدت الفريق على اتخاذ القرار الجريء بإعلان هذا التصنيف الجديد.
في عام 2023، أُعلن رسميا أن هذا الإلاسموصور هو "الحفرية الرمزية" لمقاطعة كولومبيا البريطانية، بعد تصويت شعبي حصل فيه على 48% من الأصوات. واليوم، يعرض هيكله في متحف كورتني ومركز علم الحفريات.
ويعلق "أوكيف" قائلا: "من الرائع أن يكون للمحيط الهادي الشمالي الغربي أخيرا زاحف بحري مميز من العصر الطباشيري. هذه المنطقة، التي تشتهر اليوم بثروتها البحرية، كانت موطنا لمخلوقات بحرية مذهلة وغريبة في عصر الديناصورات".
وتشير الدراسة إلى أن تراسكاسورا كان يصطاد من الأعلى، إذ تمكن من الغوص نحو الأسفل مستخدما رقبته الطويلة وأطرافه القوية للانقضاض على فرائسه، التي يعتقد أنها كانت الأمونيتات، وهي كائنات بحرية ذات أصداف حلزونية كانت شائعة في تلك الحقبة السحيقة.
يقول "أوكيف": "تظهر أسنان هذا الكائن أنها كانت قوية بما يكفي لسحق أصداف الأمونيتات، ما يدل على سلوك افتراسي متخصص تطور بشكل متقارب مع أنواع أخرى في أماكن بعيدة، مثل القارة القطبية الجنوبية".