(CNN)-- أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية الإيرانية، السبت، الساعة 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.

وقالت تسنيم في تقريرها إن فرز الأصوات بدأ فور إغلاق مراكز الاقتراع "لإرسالها إلى لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية".

ويتنافس نحو 15 ألف مرشح في الانتخابات البرلمانية للفوز بـ290 مقعدا، ويتنافس 144 مرشحا على مقاعد مجلس الخبراء البالغ عدده 88 مقعدا، وهو المجلس الذي يتمتع بسلطة تعيين المرشد الأعلى بإيران، أعلى سلطة سياسية في الدولة.

ويذكر أن علي خامنئي يتجاوز عمره 84 عاماً، وعليه فإن المجلس القادم سيختار خليفته إذا توفي أثناء فترة ولاية المجلس التي تستمر ثماني سنوات.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها للناخبين في جميع أنحاء البلاد، الجمعة، في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يحق لأكثر من 61 مليون شخص التصويت في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لقناة "برس تي في" الإيرانية التي تديرها الدولة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: علي خامنئي الانتخابات الإيرانية علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد التيار الصدري للعودة إلى الواجهة السياسية في العراق، معلناً خوضه الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر 2025 بثقة تعززها قاعدة شعبية متزايدة وفق ما يؤكده النائب (سابقا) جواد اليساري، عن الكتلة الصدرية.

واعتبر اليساري أن الإطار التنسيقي يعاني من تفكك داخلي نتيجة الصراع على النفوذ الانتخابي، مما يهدد تماسكه قبيل الاستحقاقات.

وقال اليساري أن الأحزاب التقليدية تتنافس بشراسة لضمان أكبر عدد من الأصوات، بينما يواجه النواب المستقلون تهميشاً واضحاً يحول دون تحقيق طموحات ناخبيهم.

ويسلط الضوء على معاناة المستقلين، موضحاً أن غياب التمثيل الحكومي يحد من قدرتهم على تقديم الخدمات، على عكس النواب الحزبيين الذين يحظون باستجابات سريعة من الوزراء.

ويطالب اليساري بمنح الأحزاب الصغيرة دوراً حكومياً لتعزيز فاعليتها، مشيراً إلى أن “الباصات السياسية” تمر أمام المستقلين دون تقديم فرص حقيقية، في إشارة رمزية إلى استمالة الأحزاب الكبرى.

ويضيف أن تجربته البرلمانية، بعد انسحاب التيار الصدري في يونيو 2022، كشفت عن اضطرابات هيكلية في الدورة النيابية الحالية، واصفاً إياها بـ”أم المصاعب”.

ويستحضر التاريخ تجربة مشابهة شهدتها انتخابات 2018، حين أدت النتائج المتقاربة بين تحالف سائرون (54 مقعداً) وتحالف الفتح (48 مقعداً) إلى أزمة سياسية استمرت حتى تشكيل حكومة عادل عبد المهدي في أكتوبر 2018.

وتكررت التحديات في انتخابات 2021، حيث بلغت نسبة المشاركة 41% من 25 مليون ناخب، مع فوز التيار الصدري بـ73 مقعداً، لكنه انسحب لاحقاً، مما فتح الباب لاضطرابات سياسية وتظاهرات تشرين الثانية في 2022.

ويرى مراقبون أن عودة الصدر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي، خاصة مع تصريحاته الأخيرة في مايو 2025 التي ألمحت إلى تشكيل تيار وطني جديد يتحدى “النظام الفاسد”.

ويواجه تحالف السوداني، الذي يطمح إلى 90 مقعداً، تحديات داخلية وشعبية، مع تصاعد التظاهرات ضد الأداء الحكومي. وتعيق الخلافات حول حل البرلمان وتجديد مفوضية الانتخابات إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، مما يزيد التوتر في المشهد السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية
  • السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع 
  • جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات
  • وفد من منتسبي الدورة الثامنة والثلاثين بكلية القيادة والأركان يتعرف على الصلاحيات والأدوار التشريعية لـ"الشورى"
  • فنزويلا: الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات البرلمانية والإقليمية
  • انتخابات بلا منافسة.. حزب مادورو يسيطر على البرلمان في فنزويلا
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
  • ماذا جاء في تقرير لادي عن الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَيّ الجنوب والنبطية؟
  • مجلس الشورى يشارك في منتدى اقتصادي برلماني بمراكش