الولايات المتحدة قلقة حيال تصاعد وتيرة العنف ضد المدنيين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في شمال وشرق بوركينا فاسو أواخر فبراير الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، اليوم /السبت/ - أنه بالإضافة إلى الهجمات القاتلة على منشآت عسكرية متعددة، قتل المسلحون العشرات من المصلين في مسجد في ناتيابواني وكنائس في إيساكاني، وزعيم قبلي وفريقه الأمني في كومينيينغا وطواقم الطرق المدنية في مواقع متعددة".
وقالت الخارجية الأمريكية" إن مثل هذه الهجمات على المدنيين، وخاصة في أماكن عبادتهم، تستوجب الشجب، مبينة أنه في حوادث منفصلة، ورد أن قوات بوركينا فاسو هاجمت وقتلت مدنيين في مقاطعة توي، داعية السلطات الانتقالية إلى استكمال التحقيقات في هذه الأحداث بنزاهة وشفافية ومحاسبة المسؤولين عنها، مجددة دعوتها السابقة للسلطات الانتقالية بضمان تخطيط العمليات الأمنية وتنفيذها مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمدنيين، مؤكدة أن الحل الوحيد على المدى الطويل لآفة الإرهاب يتلخص في توسيع نطاق الحكم الرشيد على أساس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لمعالجة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي، والتوصل إلى اتفاق "متوازن" مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح "منتدى طهران للحوار" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.
وأوضح عراقجي أن إيران باعتبارها طرفاً في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لم تسعَ يوماً وراء امتلاك أسلحة نووية، وهي ملتزمة بمبدأ عدم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن بلاده كانت وما زالت على استعداد لمعالجة المخاوف الدولية المشروعة بشأن برنامجها النووي من خلال التفاعل والشفافية.
وأشار عراقجي إلى أن هدف إيران من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة هو الوصول إلى "اتفاق متوازن".
وأردف: "نريد اتفاقاً تُحترم فيه حقوق إيران النووية بالكامل في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ويضمن بشكل موضوعي وشامل رفع العقوبات المفروضة".
كما أعرب الوزير الإيراني عن استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الدول الأوروبية، في حال ظهرت "إرادة حقيقية ومقاربة مستقلة" من جانب الأوروبيين.
والأحد انطلق "منتدى طهران للحوار" في معهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، ويشارك فيه وزراء ونواب وزراء ودبلوماسيون من 53 دولة.
ويشارك من تركيا في المنتدى، نائب وزير الخارجية زكي لفنت غومروكجو