الولايات المتحدة قلقة حيال تصاعد وتيرة العنف ضد المدنيين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في شمال وشرق بوركينا فاسو أواخر فبراير الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، اليوم /السبت/ - أنه بالإضافة إلى الهجمات القاتلة على منشآت عسكرية متعددة، قتل المسلحون العشرات من المصلين في مسجد في ناتيابواني وكنائس في إيساكاني، وزعيم قبلي وفريقه الأمني في كومينيينغا وطواقم الطرق المدنية في مواقع متعددة".
وقالت الخارجية الأمريكية" إن مثل هذه الهجمات على المدنيين، وخاصة في أماكن عبادتهم، تستوجب الشجب، مبينة أنه في حوادث منفصلة، ورد أن قوات بوركينا فاسو هاجمت وقتلت مدنيين في مقاطعة توي، داعية السلطات الانتقالية إلى استكمال التحقيقات في هذه الأحداث بنزاهة وشفافية ومحاسبة المسؤولين عنها، مجددة دعوتها السابقة للسلطات الانتقالية بضمان تخطيط العمليات الأمنية وتنفيذها مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمدنيين، مؤكدة أن الحل الوحيد على المدى الطويل لآفة الإرهاب يتلخص في توسيع نطاق الحكم الرشيد على أساس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من محاولات عسكرة الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة الاستجابة متعددة الأطراف التي تقوم على المساواة وحقوق الإنسان، وإشراك الدول النامية في حوكمة هذا المجال المتسارع.
جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه الأمين العام اليوم في قمة مجموعة «البريكس» المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، مما يستدعي انتهاج الحكمة في توجيه هذا التحول، من أجل تقليل المخاطر وتعظيم الإمكانات من أجل الخير.
ولفت الى أن ميثاق المستقبل يدعو إلى بناء هيكل جديد من الثقة والتعاون، بدءا بإنشاء الأمم المتحدة فريقاً علمياً دولياً مستقلاً معنياً بالذكاء الاصطناعي، ليتولى توفير إرشادات محايدة ومستندة إلى الأدلة تكون متاحة لجميع الدول الأعضاء.
ونوه بأن ميثاق المستقبل دعا إلى حوار عالمي دوري حول الذكاء الاصطناعي داخل الأمم المتحدة، يضم جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون ناديا للقلة، بل يجب أن يفيد الجميع، خاصة الدول النامية التي يجب أن يكون لها صوت حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
وكشف عن نيته قريبا تقديم تقرير يحدد خيارات تمويل طوعية مبتكرة لدعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في البلدان النامية، وحث مجموعة البريكس على دعم هذه الجهود.
أخبار ذات صلةوقال: «لكن لا يمكننا حكم الذكاء الاصطناعي بفاعلية وعدالة من دون مواجهة اختلالات هيكلية أعمق في نظامنا العالمي. نحن في عصر متعدد الأقطاب تتغير فيه علاقات القوة. عالم متعدد الأقطاب يتطلب حوكمة متعددة الأطراف مع مؤسسات عالمية تتناسب مع العصر، لا سيما مجلس الأمن والهيكل المالي الدولي».
وأشار الأمين العام إلى أن هذه المؤسسات صُممت لعصر مضى، وعالم مضى، بنظام قديم لعلاقات القوة، مؤكداً أن إصلاح مجلس الأمن أمر بالغ الأهمية، متطرقاً في هذا الصدد إلى الرسالة التي صدرت من مؤتمر تمويل التنمية الأسبوع الماضي في إشبيلية، بما في ذلك التأكيد على ضمان مشاركة أكبر للبلدان النامية في الحوكمة الاقتصادية العالمية ومؤسساتها، وحول مسألة وضع آلية فعالة لإعادة هيكلة الديون، ومضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية متعددة الأطراف ثلاث مرات، لا سيما مع التمويل الميسر وبالعملات المحلية.
وأشار إلى أن كل ذلك يعد أمراً بالغ الأهمية للبلدان، خاصة في دول الجنوب العالمي بهدف سد الفجوة الرقمية وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بالكامل، مما يجعل الذكاء الاصطناعي محركاً قوياً للنمو الشامل والتنمية المستدامة.
وذكر أن التعاون القائم على الثقة التي تبدأ باحترام جميع الدول للقانون الدولي من دون استثناءات، أعظم ابتكارات البشرية.
المصدر: وام