رئيس الشاباك: هناك اكتظاظ في السجون يجب أن أطلق سراح بعض المعتقلين الإداريين

نشب خلاف بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزيرة المواصلات ميري ريغيف ورئيس الشاباك رونان بار، حول إطلاق سراح المعتقلين الإداريين من سجن عوفر.

اقرأ أيضاً : بايدن يتحدث بشأن إبرام اتفاق لوقف إطلاق نار بحلول رمضان في غزة

وخلال المناقشة تساءلت ريغيف: "لقد رأيت إعلانا الآن عن إطلاق سراح 40 فلسطينيا معتقلا في سجن عوفر وهم يتجولون في المنطقة".

وقال بار: "المعتقلون الإداريون انتهت فترة اعتقالهم ولم نطلق سراحهم بعد. نحن فقط لم نمدد فترة اعتقالهم"، ليرد بن غفير بالقول: "من الغريب أنه سيتم إطلاق سراحهم قبيل شهر رمضان. أنت تعلم أن هناك هجمات خلال العيد، فلماذا سيجري إطلاق سراحهم الآن؟".

وردا على ذلك، كرر رئيس الشاباك الشرح مرة أخرى وقال: "هناك اكتظاظ في السجون. لا أستطيع إحضار جميع المعتقلين، يجب أن أطلق سراحهم". 

وفي وقت لاحق من النقاش، نشب خلاف آخر حول خطاب وزير الدفاع يوآف غالانت، ومطالبته بإقرار قانون التجنيد بموافقة بيني غانتس. 

وقال غالانت: "نحن في حدث لم يتكرر منذ 75 عاما ونحن في واقع عسكري ولم أعطِ فيتو لأحد. إقرأوا كلامي من المصدر الأول وليس التفسيرات أنا أدعو إلى الوحدة وأريد مواصلة الحرب والانتصار". 

من جانبه قال وزير المالية سموتريتش: "هذا هو الوقت المناسب للتعامل مع الوحدة، ليس من الصواب الحديث عن مثل هذه الأمور في هذه المرحلة"، مضيفا أنه يجب تنظيم الوضع المدني في غزة في اليوم التالي للحرب.

وفي أعقاب النقاش الدائر حول إطلاق سراح المعتقلين الإداريين، قال مسؤولون أمنيون في بيان: "في الأسبوع الماضي، اضطر الجيش والشاباك إلى إلغاء الاعتقالات المخطط لها خلال شهر رمضان، في ضوء النقص في أماكن الحبس بسبب الحرب والأسرى الذين جرى إطلاق سراحهم ولم يكن لديهم أي نية لتمديد اعتقالهم، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراحهم خلال الشهر المقبل، وإطلاق سراحهم سيفتح المجال أمام القبض على المطلوبين للتحقيق".

وجاء في البيان أيضًا: "يجب التأكيد أنه خلافًا لتصريحات بن غفير فإن هذه ليست لفتة، وقد تم توضيح الأمر كجزء من المناقشة في مجلس الوزراء. حذرنا من أزمة أماكن الاحتجاز وتأثير ذلك على الاعتقالات والتدابير المضادة. ومنذ فترة طويلة، تعمل وزارة الأمن القومي على إيجاد حلول لهذه القضية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية تل أبيب حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش إطلاق سراحهم إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف

حصلت الجزيرة نت على نسخة من رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وقد أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، اليوم السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وفيما يأتي نص الرد الذي قدمته حماس في 31 مايو/أيار:

"إطار عمل للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم"

المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

إطلاق سراح الأسرى والجثامين الإسرائيليين: سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، وفي اليوم الثلاثين 2 من الأسرى الأحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.

إعلان

المساعدات والوضع الإنساني:

سيتم إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر. إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع. السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة. خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة.

الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة.

انسحاب القوات الإسرائيلية: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس (آذار) 2025 في جميع مناطق قطاع غزة، وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025.

المفاوضات: في اليوم الأول ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية:

مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة). إعلان ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة وتتمثل في: مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق بكامل الصلاحيات والمهام. وقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5-7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر).

الدعم الرئاسي: إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع.

إطلاق سراح الأسرى والجثامين الفلسطينيين:

في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين. يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يتفق عليها.

وضع الأسرى والمحتجزين:

في اليوم العاشر تقدم حماس معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى في طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7-10-2023. تلتزم حماس بضمان صحة ورعاية وأمن المحتجزين الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، بالمقابل تلتزم إسرائيل بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفق القانون والأعراف الدولية.

إطلاق سراح الأسرى المتبقين: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ58 المقدمة من إسرائيل مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية.

إعلان

المبعوث يترأس المفاوضات: سيأتي المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات.

الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا: إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
  • إطلاق سراح الأحياء والأموات.. خطة أمريكية جديدة حول غزة
  • معلومات تفصيلية عن مقترح ويتكوف الجديد حول غزة
  • الجزيرة نت تحصل على معلومات تفصيلية عن مقترح ويتكوف الجديد حول غزة
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق سراح التيكتوكر حسحس بكفالة مالية