أكد مصدر رفيع المستوى، أن مباحثات التوصل إلى هدنة بغزة تستأنف غدًا في القاهرة بمشاركة جميع الأطراف، في وقت تستمر مصر بالتعاون مع دول الوسطاء في إيجاد حل لتنفيذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قبل شهر رمضان الكريم، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكد المصدر، أن الجهود المصرية مستمرة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة الإنسانية، وتسعى مصر إلى الوصول لاتفاق عادل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في غزة الهدنة الإنسانية الهدنة غزة مفاوضات الهدنة أخبار غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا

 قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.


وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.


وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".


وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.


وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.


وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.


وأوضحت إيناس حمدان أن موظفي "الأونروا" لديهم تفان في تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين، مكررة النداء بضرورة استمرار دعم الوكالة وفتح ممرات لإدخال المساعدات حتى يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات للنازحين في قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح جعفر العمدة.. محمد سامي ينفصل فنيًا عن محمد رمضان في رمضان 2025
  • الأونروا: الأزمة الإنسانية تزداد تعقيدًا في غزة
  •  قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا
  • "شكري" يؤكد دعم مصر لجهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مصر تكثف جهود التوصل إلى هدنة في غزة
  • أمريكا وقطر ومصر تدعو الإحتلال الإسرائيلي وحماس لإبرام اتفاق هدنة
  • تصريح جديد لـ مسئول إسرائيلي بشأن الهدنة في غزة
  • الاحتلال يدعي التوصل لاتفاق مع مصر على فتح معبر رفح
  • مصدر رفيع المستوى: مصر متمسكة بانسحاب إسرائيل الكامل من معبر رفح لـ استئناف عمله