أثناء محاولته الهرب.. مصرع لص غرقا في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لقي لص مصرعه غرقا أثناء محاولته الهرب عقب رؤية الأهالي له خلال سرقة دراجة نارية بمياه الرياح البحيري بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة.
تلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها غرق شخص في مياه الرياح البحيري بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء قيام عاطل بسرقة دراجة نارية شاهده الأهالي وحال محاولتهم الإمساك به قفز في مياه النيل ليلقي مصرعه غرقا، جرى انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرياح البحيري النيابة العامة بمديرية أمن الجيزة بسرقة دراجة نارية بسرقة دراجة دراجة نارية سرقة دراجة نارية لقي مصرعه غرقا لقي مصرعه مركز شرطة منشأة القناطر مديرية امن الجيزة منشأة القناطر بمديرية منشأة القناطر مصرع لص
إقرأ أيضاً:
مقتل شيخ قبلي أثناء وساطة لوقف اشتباك مسلح في جنوب صنعاء
قُتل شيخ قبلي، في منطقة جَارِف بمديرية بلاد الروس جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أثناء تدخله لوقف إطلاق نار نشب بين طرفين متنازعين من أسرة واحدة.
ووفقًا لمصدر قبلي، فإن الشيخ (علي بن علي العوش) قُتل يوم أمس الأول أثناء محاولته التوسط لوقف الاشتباكات بين الشيخ (علي محمد ناجي) وأبنائه من جهة، وأبناء شقيقته من جهة أخرى، مرجحا ان ذلك على خلفية خلاف أُسري حول الإرث وأراضٍ زراعية.
وأشار المصدر إلى أن الشيخ العوش دخل منطقة النزاع محاولًا تهدئة الطرفين ونزع فتيل المواجهة، لكنه تعرض لإطلاق نار مباشر أودى بحياته في الحال.
وأثارت الحادثة موجة سخط واستياء عارمة باعتبارها عيبًا أسود مخالفًا للأسلاف والأعراف القبلية المتعارف عليها بين القبائل اليمنية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من إصابة قاضٍ بجروح، خلال محاولته حل نزاع مماثل بين طرفين متنازعين في مديرية أسلم بمحافظة حجة.
وتتصاعد وتيرة هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي نتيجة تفاقم الخلافات المجتمعية وغياب دور القضاء، في ظل استمرار نهب الميليشيا لرواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، ما دفع المواطنين إلى اللجوء لحل نزاعاتهم بقوة السلاح، وسط تهميش متعمد للمؤسسات القضائية وتباطؤ في البت في قضايا المواطنين.