شريكة الشر تدفع الثمن الباهظ.. القصاص لضحية مُخطط الغدر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حينما تتآمر النفوس المُعتلة بهدف تحقيق هدف إجرامي واحد، يكون من العدل أن يُبصر العالم مطرقة القصاص وهي تنال من المُخططين للجريمة ومُنفذيها والمُتسترين عليها، على حد السواء.
التطور الأبرز في قصتنا اليوم نشرته مجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن المحكمة المختصة في أمريكا أدانت السيدة ميشيل تروكونيس – 49 سنة بتُهمة التآمر لإزهاق روح المجني عليها جينيفر دولوس في 2019.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح جريمة دبرها الشيطان..رجل يُنهي حياة زوجته بجرعة هيروين سامة نشالة موبايلات تكشف سر مجنون النساء ذي اليدين المُلطختينوأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن ميشيل مُدانة بمُساعدة صديقها الراحل فوتيس دولوس في جريمة إزهاق روح الراحلة زوجته السابقة جينيفر.
وتُواجه المُتهمة إمكانية إنزال حُكم السجن 50 سنة في حقها حينما تُحدد المحكمة فترة العقوبة في جلسة لاحقة.
الراحل فوتيس - مُدبر الجريمة تفاصيل الجريمةوأشارت تقارير محلية إلى أن الجاني الراحل فوتيس دولوس هاجم المجني عليها يوم الجريمة بعد عودتها إلى المنزل بعد أن أوصلت أطفالها للمدرسة، وقام بتقييدها بالقيود البلاستيكية، وعقب إتمام جريمته أخفى الجثمان.
وكان المُقربون من الضحية قد أبلغوا بفقدانها في نهاية مايو 2019، وُوجهت أصابع الاتهام للجاني الزوج فوتيس، ولاحقته أيضاً تُهمة التخلص مع الجثمان بمُساعدة ميشيل المُدانة حديثاً.
المُثير في القصة أن الجاني تجرع من الكأس المُر الذي شربت منه الضحية، وذلك بعد أن مات مُنتحراً في عُمر الثانية والخمسين في يناير 2020 قبل أن تتم إدانته.
وبحسب تقارير محلية فقد عثرت السلطات على الملابس التي كانت ترتديها الضحية يوم الجريمة بما في ذلك قميص غارق في الدماء.
جينيفر - السيدة الراحلة “المجني عليها”كاميرا المراقبة تلتقط طرف الخيطوأشارت التقارير إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت ميشيل وهي تجلس في مقعد الراكب بشاحنة الزوج الجاني أثناء قيامه بإلقاء أكياس القمامة التي تحوي دلائل جُرمه.
وذكرت مُربية الأطفال الخاصة بعائلة المجني عليها أن المُدانة ميشيل كانت على علاقة بالراحل فوتيس بينما كان لايزال مُتزوجاً بالراحلة جينيفر.
البشع في الأمر أن أحد زُملاء الجاني فوتيس في العمل أكد أن ميشيل كانت تُصرح علناً أنها ستقضي على غريمتها جينيفر، وأكد أنها هددت في أكثر من مُناسبة بإزهاق روحها.
ميشيل تروكونيس - المُتهمة بالتستر والمُساعدة سؤال لايزال بحاجة لإجابةلم يتم العثور على جثمان الضحية حتى الآن، ولاتزال الشرطة وجهات البحث تُواصل جهود استكشاف بقايا الراحلة.
وكانت الضحية أم لخمسة أطفال، وساءت علاقتها بزوجها الراحل "مُدبر الجريمة" قبيل الوفاة، ودخلا في نزاعٍ قضائي حول حضانة الأطفال.
الراحلة الضحية جينيفرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة عنف أسري عنف منزلي المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل عماد محرم.. صاحب ملامح الشر الطيب بعد مسيرة فنية تجاوزت 100 عمل (بروفايل)
غيب الموت صباح اليوم الفنان القدير عماد محرم عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج في منزله خلال الأشهر الأخيرة، برحيله فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز الوجوه التي رسخت في ذاكرة الجمهور، رغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول.
تميز عماد محرم بأدواره الثانوية ذات الطابع الخاص، والتي جسّد فيها غالبًا أدوار الشر أو الشخصيات الغامضة، خاصة خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات، ليصبح من الممثلين الذين يتركون بصمة قوية رغم قلة مساحة أدوارهم.
من أبرز أدواره في السينما:
• “شمندي” في فيلم العفاريت (1989) أمام عمرو دياب ومديحة كامل، وهو الدور الأشهر في مسيرته، وجسّد خلاله شخصية مجرم ضمن عصابة لخطف الأطفال.
• أحد أفراد العصابة في الفيلم الشهير العار (1982) مع نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز.
• دور صغير لكنه مؤثر في الفيلم السياسي إحنا بتوع الأتوبيس (1979) مع عبد المنعم مدبولي وعادل إمام.
• مشاركة كوميدية بوليسية في الشيطانة التي أحبتني (1990) مع محمود عبد العزيز.
• شخصية من سكان الحي الشعبي في كراكون في الشارع (1986) مع عادل إمام ويسرا.
• مشاركته المميزة في على باب الوزير (1982) مع عادل إمام وسعيد صالح.
من أعماله الأخرى:
شارك عماد محرم في عدد كبير من الأفلام مثل:
• الغول
• حب في الزنزانة
• الكيف
• عنتر شايل سيفه
• الراقصة والسياسي
• شادر السمك
• جزيرة الشيطان
• الهلفوت
• اللعب مع الكبار
• أنياب
شارك في أعمال مثل:
• رأفت الهجان
• بوابة الحلواني
• العائلة
• يوميات ونيس
• سوق العصر
• الضوء الشارد
• الوتد
امتدت مسيرته الفنية لعشرات السنين، وشارك في أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما والمسرح، كان خلالها وجهًا مألوفًا وصاحب حضور لا يُنسى.
رحل عماد محرم، لكن أدواره لا تزال حيّة في ذاكرة محبي السينما المصرية، كشاهد على فنان لم يكن بطلًا على “الأفيش”، لكنه كان بطلًا في حضوره وتأثيره.