المالكي: هناك من يتحرك لإثارة الأزمات وإضعاف العراق
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
2 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي : الإرادة والشعور العالي بالمسؤولية لدى العشائر ووقوفها إلى جنب الدولة يؤكد أن مجتمعنا محصن ومتماسك وثابت ولا يخترق
المالكي : المجتمعات المتماسكة تصبح عصية على أصحاب المؤامرات الذين يريدون إسقاط العناوين الاجتماعية من دائرة التصدي والمسؤولية
المالكي : بالتصميم والإرادة القوية استطعنا أن نعيد العشائر إلى مواقعها وكرامتها ودورها في بناء الدولة وعملية الإعمار
المالكي : العشائر والمدارس والمساجد ينبغي أن تأخذ دورها الكبير في الحفاظ على بنية المجتمع
المالكي: مسؤوليتنا جميعاً بالدرجة الأولى حماية العراق وأن نعمل من أجل وفاق سياسي واجتماعي حفاظاً على المبادئ والقيم والتأريخ
المالكي: بلدنا يتعرض إلى تحديات كبيرة لكنه قادر على مواجهتها لامتلاكه كل متطلبات الدولة القوية
المالكي: العراق يبحث عن علاقات إيجابية وتعاون مشترك مع الدول من أجل أن ينهض بواقعه في المنطقة
المالكي: بلدنا مستهدف من الإرهاب بمختلف عناوينه وهناك من يتحرك لإثارة الأزمات وإضعاف العراق
المالكي: فلول البعث يسعون إلى الاستفادة من الأزمات والفتن لأنه الطريق لإثبات وجودهم الذي لن يتحقق أبداً
المالكي: نستغرب من صمت الدول التي تدعي حقوق الإنسان إزاء الجرائم النكراء في غزة ولبنان وسوريا
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.
وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.
واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.
وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.
ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.
واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.
واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.
وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts