سلطنة عمان ترحب بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو يومي الخميس والجمعة، بمشاركة كافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية.
وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها، اليوم السبت، أهمية البناء على زخم النتائج الإيجابية للاجتماع، وصولا إلى تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني، تكفل تمثيلا شاملا لكافة المكونات والفصائل الفلسطينية، بما يفي بتطلعات الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية المصيرية والمفصلية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية استعداد روسيا لمواصلة المساهمة في جهود تعزيز التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأملت أن تسفر محادثات الفصائل الفلسطينية في موسكو عن مصالحة فلسطينية.
واستضافت روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة المتعثر منذ 17 عاما.
وفي بيان ختامي عقب انتهاء اجتماعاتها في العاصمة الروسية، أكدت الفصائل الفلسطينية استمرارها بالعمل من أجل تحقيق وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل في البلاد.
واتفقت على "استمرار جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الروسية الخارجية الروسية الشعب الفلسطيني اجتماعات اسرائيل سلطنة عمان منظمة التحرير الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.