منتخب الشباب يحصد فضية البطولة الخليجية للجولف بقطر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عمان: توِّج منتخبنا الوطني للشباب للجولف بالمركز الثاني والميدالية الفضية وذلك بعد ختام منافسات فئة الشباب ضمن منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ26 للعموم والـ15 للشباب للجولف، التي يسدل الستار عليها مساء اليوم وينظمها الاتحاد القطري للجولف على ملعب نادي الدوحة للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية وهي: سلطنة عمان والسعودية والبحرين والإمارات، وقطر -البلد المستضيف.
منتخب الشباب المكوَّن من أيمن البوسعيدي وآدم البرواني وماهر سمبات، أنهى اليوم الثالث الأخير من البطولة الخليجية بتسجيل 504 نقاط، تاركا المركز الأول لمنتخب الإمارات المكوَّن من ريان أحمد وراشد الجسمي ومحمد سكيك، وذلك بعدما حصد 450 نقطة، أما المركز الثالث فكان من نصيب منتخب البحرين المكوَّن من عبدالرحمن حسن وخالد محمد ويعقوب رحمة، الذي تمكّن من تسجيل 540 نقطة.
من جانب آخر حصد لاعب منتخبنا الوطني للشباب أيمن بن غالب البوسعيدي المركز الثالث في فئة الفردي، بعدما تمكّن من مقارعة العديد من اللاعبين في هذه الفئة، واستطاع البوسعيدي تسجيل 238 نقطة في نهاية اليوم الثالث من البطولة، بينما حصد لاعب منتخب الإمارات ريان أحمد لقب فئة الشباب في الفردي بعدما سجّل 223 نقطة، وحل زميله في المنتخب محمد سكيك في المركز الثاني مسجلا 227 نقطة.
بينما أنهى لاعب منتخبنا الوطني للشباب آدم بن مسعود البرواني مشواره في البطولة بحصوله على المركز الخامس بعدما جمع 266 نقطة، أما لاعب منتخبنا ماهر نايكل سمبات فقد جاء في المركز التاسع بعدما حصل على 275 نقطة، وشارك في هذه الفئة 11 لاعبا من مختلف الدول الخليجية.
وكان منتخبا قطر والإمارات قد واصلا تألقهما في منافسات اليوم الثاني من البطولة في فئة الشباب، حيث احتكر منتخب شباب الإمارات المركزين الأول والثاني في اليوم الثاني من البطولة، وذلك بعدما حل اللاعب ريان أحمد في المركز الأول بحصوله على 76 نقطة، بينما جاء زميله في الفرق محمد سكيك في المركز الثاني بعدما سجل 73 نقطة، وحل لاعب منتخبنا الوطني أيمن بن غالب البوسعيدي في المركز الثالث عندما استطاع تسجيل 84 نقطة، أما لاعب منتخبنا الآخر آدم بن مسعود البرواني فقد جاء في المركز الخامس بحصوله على 89 نقطة، وجاء ماهر نايكل سمبات لاعب منتخبنا في المركز الثامن بعدما سجل 90 نقطة.
أما اليوم الأول من البطولة فقد أنهى لاعب منتخبنا الوطني للشباب أيمن بن غالب البوسعيدي المنافسات بالحصول على المركز الثاني بعدما سجل 76 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن صاحب المركز الأول لاعب المنتخب الإماراتي ريان أحمد الذي حصد 75 نقطة، بينما جاء في المركز الثالث لاعب الإمارات محمد سكيك برصيد 79، أما لاعب منتخبنا آدم بن مسعود البرواني فقد حل في المركز السابع برصيد 92 نقطة، تبعه زميله في المنتخب ماهر نايكل سمبات في المركز الثامن برصيد 94.
تواضع نتائج فئة العموم
أما منتخب العموم فيختتم منافسات البطولة الخليجية مساء اليوم، ولم يتمكن منتخبنا من تحقيق أي مراكز ضمن المراكز الأولى، ففي اليوم الثالث من البطولة فقد حل لاعب منتخبنا عزان بن محمد الرمحي في المركز الخامس عشر بعدما سجل 83، بينما جاء لاعب المنتخب رشاد بن سالم الحارثي في المركز الثامن عشر بعدما سجل 90 نقطة، أما حمد بن محمد الرمحي فحل في المركز التاسع عشر بحصوله على 91 نقطة، بينما لم يتمكن لاعب المنتخب أحمد بن خليل الوهيبي من اللعب بسبب الإصابة التي لحقت به قبل انطلاق منافسات البطولة. وكان منتخبنا في فئة العموم قد أنهى اليوم الثاني من البطولة، وذلك بعدما حل لاعب المنتخب عزان بن محمد الرمحي في الخامس عشر مسجلا 86 نقطة، بينما جاء رشاد بن سالم الحارثي في المركز السابع عشر بعدما حصل على 83 نقطة، أما لاعب المنتخب حمد بن محمد الرمحي فقد حل في المركز التاسع عشر بحصوله على 93 نقطة.
أما في اليوم الأول، فقد حل لاعب منتخبنا الوطني عزان بن محمد الرمحي في المركز الثاني عشر برصيد 82 نقطة في اليوم الأول، بينما جاء لاعب منتخبنا أحمد بن خليل الوهيبي في المركز السادس عشر بعدما جمع 86 نقطة، أما اللاعب الآخر حمد بن محمد الرمحي فقد حل في المركز التاسع عشر بحصوله على 93 نقطة، وتبعه لاعب منتخبنا رشاد بن سالم الحارثي في المركز العشرين برصيد 95.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی للشباب لاعب منتخبنا الوطنی فی المرکز التاسع المرکز الثانی المرکز الثالث لاعب المنتخب بحصوله على من البطولة لاعب منتخب ریان أحمد عشر بعدما بعدما سجل بینما جاء فی الیوم أما لاعب حل لاعب فقد حل
إقرأ أيضاً:
إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين
سانتياجو ديل إستيرو (رويترز)
تألق فرناندو موسليرا، حارس إستوديانتس في ركلات الترجيح، ليقود فريقه إلى الفوز 5-4 على ريسنج بركلات الترجيح، في نهائي المرحلة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم، على ملعب أونيكو مادري دي سيوداديس في سانتياغو ديل إستيرو.
وحقق إستوديانتس بهذا الفوز لقبه الأول منذ فوزه بالمرحلة الافتتاحية في عام 2010، ويواجه بلاتينسي بطل المرحلة الافتتاحية لهذا العام على لقب كأس الأبطال الأسبوع المقبل.
وقال موسليرا القادم من أوروجواي: «هذا الفريق رائع، لا أجد الكلمات لوصف المشاعر والفرحة التي أشعر بها الآن لمساهمتي في الوصول إلى هنا (الفوز باللقب)، في حين أننا لم نكن قريبين في أي وقت من الأوقات».
تصاعدت حدة التوتر في الشوط الثاني، بعدما ارتكب أدريان مارتينيز لاعب ريسنج خطأ قوياً ضد سانتياغو نونيز، مما دفع لاعبي إستوديانتس للاحتجاج والمطالبة بمنح لاعب ريسنج بطاقة حمراء، لكن الحكم اكتفى بمنح مارتينيز بطاقة صفراء، وهو القرار الذي قوبل بصيحات استهجان من الجمهور.
وشهدت الدقيقة 57 بعض اللحظات العصيبة لفريق ريسنج، بعدما اصطدم حارس مرماه فاكوندو كامبيسيس في جويدو كاريو أثناء ركلة ركنية، واحتاج إلى علاج طبي مرتين قبل أن تُعلن جاهزيته لمواصلة للعلب.
وجاءت نقطة التحول قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بعدما استغل أدريان مارتينيز سوء تفاهم في دفاع إستوديانتس لينقض على الكرة ويضعها في مرمى موسيلرا، ليطلق احتفالات صاخبة بين جماهير ريسنج، لكن إستوديانتس انتفض في الوقت بدل الضائع، إذ سدد كاريو ضربة رأس قوية في المرمى بعد ركلة حرة ليدرك التعادل لفريقه ويقود اللقاء إلى الوقت الإضافي.
وقال كاريو الذي غاب عن إستوديانتس لأربع مباريات بسبب إيقافه بعد تدخل خطير: «إنه شعور لا يمكن تفسيره، هذه هي مكافأة تشجيع ناد ينهض دائماً من جديد، حتى عندما يبدو أنه في أسوأ حالاته».
وأضاف: «لم يكن ذلك الإيقاف مبرراً، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية، لكن هذه المجموعة حققت الانتصارات، وهو دليل على شخصية اللاعبين وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحدي في أصعب الظروف».
حصل أدريان فرنانديز لاعب ريسنج على فرصة ذهبية للتسجيل قبل ثوان على نهاية الوقت الإضافي، لكنه تسديدته القوية من زاوية ضيقة أخطأت طريق المرمى، وهي الفرصة التي ندم عليها ريسنج لاحقاً.
وأنقذ كل حارس مرمى ركلة ترجيح واحدة بطريقة ممتازة، ليدفعا المباراة إلى التسديدات الفاصلة، وحافظ البديل فاكوندو رودريجيز لاعب إستوديانتس على هدوء أعصابه ليضع الكرة في مرمى كامبيسيس ويمنح فريقه التقدم 5-4.
وتقدم فرانكو باردو في محاولة لإبقاء آمال ريسنج حية في الفوز باللقب، لكن موسليرا تصدى لتسديدته ببراعة، ليمنح إستوديانتس الفوز.
عاش إستوديانتس فترة تحضير صعبة للمباراة النهائية، بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بإيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون والتشكيلة الأساسية للفريق الشهر الماضي، بعد رفضهم تشكيل ممر شرف للاعبي روساريو سنترال.
وفاز روساريو بلقب «بطل الدوري المحلي» المستحدث بعد تغيير غير مسبوق في القواعد في نهاية الموسم، بعدما أنهى الموسم الاعتيادي بمرحلتيه الافتتاحية والختامية برصيد 66 نقطة.
وأولى لاعبو إستوديانتس ظهورهم للاعبي روساريو عندما دخلوا أرض الملعب لخوض مباراة دور الستة عشر من مرحلة خروج المغلوب بالمرحلة الختامية، احتجاجاً على تتويج منافسهم باللقب.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"