زيلينسكي يستنجد بالغرب: أنقذوا أوكرانيا بإرسال أنظمة دفاع جوي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، مجدداً من الدول الغربية تزويد بلاده بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، في وقت أعلنت كييف مقتل سبعة أشخاص جراء قصف روسي، غالبيتهم في مدينة أوديسا الجنوبية. وذكرت السلطات الإقليمية أن "الهجمات التي استهدفت أوديسا المطلّة على البحر الأسود ليل الجمعة السبت، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، وتدمير مبنى مكوّن من تسعة طوابق".
كما أصيب ثمانية أشخاص بجروح، بينهم طفل، بحسب حصيلة جديدة أعلنها الإسعاف الأوكراني.
وفي الوقت نفسه، أودت ضربات برجل يبلغ 76 عاما في منطقة خاركيف قرب الحدود الروسية، وبآخر في منطقة خيرسون، بحسب السلطات الإقليمية.
وندد زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي بمواصلة موسكو "قصف المدنيين" بعد أيام من دخول الغزو الروسي لبلاده عامه الثالث.
وأضاف "نحتاج من شركائنا إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي. ينبغي علينا تعزيز الدرع الجوي لأوكرانيا من أجل حماية شعبنا بشكل أفضل من الروس. المزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومن الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي تنقذ أرواح" الأوكرانيين.
وبعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب، يحثّ الرئيس الأوكراني يوميا حلفاءه الغربيين على تقديم المساعدة العسكرية بسرعة أكبر، ودعا خصوصا إلى توفير الذخيرة والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
تفتيش منزل رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ومصادرة هواتف وأجهزة كمبيوتر
أفادت مصادر أمنية أوكرانية بأن المحققين الأوكرانيين صادروا هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة أثناء تفتيش منزل أندريه يرماك، رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، بحسب ما أفادت به صحيفة "أوكرينسكا برافدا".
وأوضحت الصحيفة أنه يجري حاليا فحص محتويات هذه الأجهزة، مشيرة إلى أن التحقيق استغرق أكثر من 6 ساعات.
كشف شبكة فساد ضخمةوجاء هذا الإجراء على خلفية إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى "ميداس" لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة، أعلن عنها موظفو الهيئات الأوكرانية في 10 نوفمبر.
واتضح أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق زيلينسكي المقرب.
كما جرت مداهمات في مقر سكنه، وكذلك في مقر وزارة العدل التي كان يترأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي أقيل منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة "إنيرغواتوم" الحكومية.
وبحسب التحقيقات، قام المتورطون في هذه المخططات الإجرامية بغسل ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي.
وأثارت هذه الفضيحة أزمة عميقة في الحكومة الأوكرانية، حيث طالب عدد من النواب، بمن فيهم نواب من حزب "خادم الشعب" الحاكم، باستقالة رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي.