نظم المعهد الفرنسي بمصر في الإسكندرية و جاليري من البلد معرض «مصري وبس»، في دورته التاسعة، احتفالًا بعيد الأم وأعياد الربيع، في تجربة ثقافية مُميزة تُزهر إبداعًا وتُعزز التواصل بين الفنّانين والجمهور وذلك بمشاركة 32 عارض و ضم المعرض عدد من الاقسام تضمن المعرض اشغال يدويه و مشروعات صغيرة سيدات و شباب و قسم خاص بشهر رمضان و عيد الام و يُعد المعرض فرصة استثنائية للاحتفال بعيد الأم وأعياد الربيع، واكتشاف إبداعات فنية مُلهمة، والتفاعل مع الفنانين والجمهور في أجواء ثقافية مُفعمة بالحيوية.

منذ انطلاقه عام 2011، يُعد معرض "مصري وبس" منصة ثقافية راسخة تهدف إلى: إبراز إبداعات الفنانين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات، ودعم مسيرتهم الفنية و تسليط الضوء على تنوع الحركة الفنية المصرية، وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على أحدث الأعمال الفنية و خلق مساحة للتفاعل بين الفنانين والجمهور، وتعزيز الوعي بأهمية الفن في حياتنا يُقام المعرض هذا العام في الفترة من 2 الي 3 مارس من الشهر الجاري.

ومن جانبها أكدت لينا بلان، القنصل العام الجديد لجمهورية فرنسا في الإسكندرية، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تمتد لأكثر من قرنين من الزمان. ووصفت هذه العلاقات بـ "المحورية والتاريخية" و "الاستراتيجية" و "الوثيقة" في مختلف المجالات، بدءًا من التعاون السياسي والدبلوماسي، مرورًا بالتعاون الثقافي والتعليمي، وصولًا إلى التعاون الاقتصادي والتجاري.

أوضحت أن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في استقرار منطقة الشرق الأوسط، وأنها تُعد ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وأشارت إلى أن وجهتي نظر فرنسا ومصر تتسم بالتوافق والتقارب بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مثل مكافحة الإرهاب، وحل الأزمات في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.

أعربت عن حبها لمدينة الإسكندرية، التي عاشت فيها خلال فترة دراستها الجامعية، حيث كان والدها قنصلًا عامًا لفرنسا. ووصفت الإسكندرية بأنها مدينة غنية بالتاريخ والحضارة، ولها صدى كبير في فرنسا. كما أكدت على أهمية مكتبة الإسكندرية العريقة كرمز ثقافي عالمي، ومركز للحوار الحضاري بين مختلف الثقافات.

أشادت بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية للحفاظ على التراث وتطويره في مختلف أنحاء البلاد، مشيرةً إلى زياراتها للمناطق الإسلامية بالقاهرة، والتي تُعد من أهم المعالم الدينية والتاريخية في مصر. كما نوهت بتطوير شارع النبي دانيال، الذي يضم مقر المركز الثقافي الفرنسي، وأكدت على حرصها على زيارة قلعة قايتباي فور وصولها إلى الإسكندرية.

أوضحت اهتمام فرنسا ورؤيتها في تطوير الثقافة من خلال الشباب والجيل الجديد، ودعم التعبير عن الفن والثقافة برؤية جديدة. وأشارت إلى أن المركز الثقافي الفرنسي ينظم العديد من الفعاليات التي تُعنى بالشباب، مثل مهرجان الأفلام، واسبوعي التراث بالإسكندرية، الذي سيُركز هذا العام على فنار الإسكندرية.

أكدت على التزام فرنسا بتعزيز التعاون الثقافي مع مصر، مشيرةً إلى أن هذا التعاون يُعد أحد أهم ركائز العلاقات بين البلدين. وأشارت إلى أن فرنسا تُقدم العديد من المنح الدراسية للطلاب المصريين، وتُشارك في العديد من الفعاليات الثقافية في مصر، مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤكده أن العلاقات بين مصر وفرنسا ستستمر في التطور والازدهار، وأن البلدين سيعملان معًا لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد الفرنسي عيد الأم التی ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب

مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • غوتيريش يشيد بشجاعة العراق: البلد اليوم مختلف وينعم بالأمان
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • تدشين المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات الفنية المستقلة بمسرح المعهد الثقافي الإيطالي
  • كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية تنظّم الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين