المعهد الفرنسي بالإسكندرية وجاليري من البلد ينظمان معرض «مصري وبس»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم المعهد الفرنسي بمصر في الإسكندرية و جاليري من البلد معرض «مصري وبس»، في دورته التاسعة، احتفالًا بعيد الأم وأعياد الربيع، في تجربة ثقافية مُميزة تُزهر إبداعًا وتُعزز التواصل بين الفنّانين والجمهور وذلك بمشاركة 32 عارض و ضم المعرض عدد من الاقسام تضمن المعرض اشغال يدويه و مشروعات صغيرة سيدات و شباب و قسم خاص بشهر رمضان و عيد الام و يُعد المعرض فرصة استثنائية للاحتفال بعيد الأم وأعياد الربيع، واكتشاف إبداعات فنية مُلهمة، والتفاعل مع الفنانين والجمهور في أجواء ثقافية مُفعمة بالحيوية.
منذ انطلاقه عام 2011، يُعد معرض "مصري وبس" منصة ثقافية راسخة تهدف إلى: إبراز إبداعات الفنانين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات، ودعم مسيرتهم الفنية و تسليط الضوء على تنوع الحركة الفنية المصرية، وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على أحدث الأعمال الفنية و خلق مساحة للتفاعل بين الفنانين والجمهور، وتعزيز الوعي بأهمية الفن في حياتنا يُقام المعرض هذا العام في الفترة من 2 الي 3 مارس من الشهر الجاري.
ومن جانبها أكدت لينا بلان، القنصل العام الجديد لجمهورية فرنسا في الإسكندرية، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تمتد لأكثر من قرنين من الزمان. ووصفت هذه العلاقات بـ "المحورية والتاريخية" و "الاستراتيجية" و "الوثيقة" في مختلف المجالات، بدءًا من التعاون السياسي والدبلوماسي، مرورًا بالتعاون الثقافي والتعليمي، وصولًا إلى التعاون الاقتصادي والتجاري.
أوضحت أن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في استقرار منطقة الشرق الأوسط، وأنها تُعد ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وأشارت إلى أن وجهتي نظر فرنسا ومصر تتسم بالتوافق والتقارب بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مثل مكافحة الإرهاب، وحل الأزمات في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
أعربت عن حبها لمدينة الإسكندرية، التي عاشت فيها خلال فترة دراستها الجامعية، حيث كان والدها قنصلًا عامًا لفرنسا. ووصفت الإسكندرية بأنها مدينة غنية بالتاريخ والحضارة، ولها صدى كبير في فرنسا. كما أكدت على أهمية مكتبة الإسكندرية العريقة كرمز ثقافي عالمي، ومركز للحوار الحضاري بين مختلف الثقافات.
أشادت بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية للحفاظ على التراث وتطويره في مختلف أنحاء البلاد، مشيرةً إلى زياراتها للمناطق الإسلامية بالقاهرة، والتي تُعد من أهم المعالم الدينية والتاريخية في مصر. كما نوهت بتطوير شارع النبي دانيال، الذي يضم مقر المركز الثقافي الفرنسي، وأكدت على حرصها على زيارة قلعة قايتباي فور وصولها إلى الإسكندرية.
أوضحت اهتمام فرنسا ورؤيتها في تطوير الثقافة من خلال الشباب والجيل الجديد، ودعم التعبير عن الفن والثقافة برؤية جديدة. وأشارت إلى أن المركز الثقافي الفرنسي ينظم العديد من الفعاليات التي تُعنى بالشباب، مثل مهرجان الأفلام، واسبوعي التراث بالإسكندرية، الذي سيُركز هذا العام على فنار الإسكندرية.
أكدت على التزام فرنسا بتعزيز التعاون الثقافي مع مصر، مشيرةً إلى أن هذا التعاون يُعد أحد أهم ركائز العلاقات بين البلدين. وأشارت إلى أن فرنسا تُقدم العديد من المنح الدراسية للطلاب المصريين، وتُشارك في العديد من الفعاليات الثقافية في مصر، مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤكده أن العلاقات بين مصر وفرنسا ستستمر في التطور والازدهار، وأن البلدين سيعملان معًا لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد الفرنسي عيد الأم التی ت إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكد أنها تعكس الالتزام بتحقيق أهداف التنمية.. البديوي: أجنحة دول التعاون في “إكسبو” تجسد الإرث الحضاري
البلاد (أوساكا)
وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ما شاهده في أجنحة دول مجلس التعاون في معرض إكسبو اليابان 2025 أوساكا من محتوى ثري ومتميّز، بأنه يجسد الإرث الحضاري والرؤى الوطنية لدول المجلس بأسلوب احترافي، مؤكدًا أنه يعكس المستوى العالي لدول المجلس، ويعزز مكانتها وحضورها المؤثر في المحافل والفعاليات العالمية.
جاء ذلك خلال زيارته أمس (السبت)، جناح اليابان وأجنحة دول مجلس التعاون في معرض إكسبو أوساكا اليابان 2025، تحت شعار”تصميم مجتمع المستقبل لحياة أفضل”، المقام في مدينة أوساكا باليابان.
وأوضح البديوي، أن الأجنحة الخليجية، تمثل منصات متكاملة لتعزيز الترابط والتعاون الإقليمي والعالمي، وتعرض إنجازات دول المجلس في مجالات عديدة؛ منها التنمية والثقافة والاقتصاد والبيئة، من خلال عروض غنية بالتجارب المتنوعة، التي تمزج بين التراث والتكنولوجيا؛ ما يجسد الهوية الخليجية بثقة وعصرية، مؤكدًا أن هذه الأجنحة تبرز بوضوح التزام دول الخليج بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار. وأشار البديوي إلى أن المشاركة الواسعة لدول مجلس التعاون في معرض إكسبو أوساكا تُجسّد عمق التخطيط الإستراتيجي والرؤية المستقبلية، التي تنتهجها دول المجلس، وتؤكد التزامها ببناء شراكات مؤثرة مع دول العالم.