اليمن والأمم المتحدة تناقشان آلية لوقف إطلاق النار بشكل دائم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناقش محافظ تعز نبيل شمسان اليوم السبت مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايورد، الجهود الأممية لإحلال السلام ومقترحات آلية لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأكد شمسان خلال اللقاء الذي جرى في مقر المحافظة بحضور وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبدالكريم الصبري، أن أبناء تعز وكل أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى وقف الحرب والاتجاه لتحقيق السلام الدائم والشامل.
وشدد على أن الحوثيين يعرقلون كل الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام بذرائع مختلفة، ما يؤكد عدم جديتهم في الجهود الرامية لتحقيق السلام.
وأشار إلى الخروقات وسقوط قتلى وجرحى بشكل يومي، وكذلك تعنت ميليشيا الحوثي إزاء دعوات فتح الطرق وتخفيف المعاناة الإنسانية وصعوبة التنقل وزيادة الكلفة المادية على كاهل المواطنين.
ولفت شمسان إلى أن عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والاستعداد الكامل لفتح الطرق الرئيسية التي تخدم المواطنين وتخفيف وطأة الحرب والحصار وتحقيق التعافى لمحافظة تعز.
من جانبه، استعرض المستشار العسكري للمبعوث الأممي مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة.
وأكد على ضرورة استمرار الجهود الأممية لدعم جهود السلام وقبل ذلك الحفاظ على التهدئة وضبط النفس وعدم الاستجابة لأي تصعيد في الجبهات قد تنسف كل الجهود وتتسبب بإعاقة الجهود الأممية والإقليمية لتحقيق السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلام وقف اطلاق النار تعز اليمن الحوثيين الجهود الأممیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد الإقليمي
العُمانية/ شهدت سلطنة عُمان على مدار يوم أمس الأحد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا في إطار الجهود السلميّة لوقف التصعيد الإقليمي الناتج عن العدوان الإسرائيلي غير المشروع على الأراضي الإيرانية، حيث تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/ اتصالين هاتفيين من دولة فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا.
وتضمن النشاط لقاءً استثنائيًّا بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ونظيره الألماني، الذي قام بزيارة إلى مسقط، حيث عُقدت مباحثات تناولت الوضع المتأزم في المنطقة جرّاء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي استهدفت منشآت سيادية حيوية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، إلى جانب استمرار التدمير الوحشي وأعمال العنف والتشريد والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وركّز اللقاء على التشاور وتبادل الرؤى، حيث تطرق معالي السيد وزير الخارجية إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك خرق سيادة الدول والتأكيد على حلّ الدولتين مع ضرورة توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية الداعمة للحلول السلميّة لاستعادة الاستقرار.
ويواصل معالي السيد وزير الخارجية سلسلة اتصالاته الهاتفية المكثّفة مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة؛ بهدف حشد الضغوط السياسية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتناولت الاتصالات ضرورة تعبئة الجهود الدولية للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتي تهدد بتفاقم الأزمة الإقليمية، مع التأكيد على أن الحلول الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام.
وتعكس هذه الجهود المستمرة التزام سلطنة عُمان بموقفها الثابت والداعم للسلام، والذي يتمثل في الحوار العقلاني الهادف وتطبيق العدالة دون استثناء، وفقًا لمبادئ القانون الدولي، وحفاظًا على الاستقرار العالمي وأمن المنطقة وفرص الرخاء والازدهار للجميع.