أمين الفتوى يصدم سيدة تطلب من ابنتها التمسك بزوجها رغم خيانته لها
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
لجأت سيدة، لأمين الفتوى تحكي له عن مشكلة ابنتها التي تصر على الطلاق من زوجها بعد اكتشاف خيانته لها، لعلها تجد عنده ما يجعل ابنتها تتراجع عن قرارها، لكنها تفاجأت برد صادم من الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هذا الزوج لا يؤتمن، ولا يصلح أن يكون زوجًا أو أبًا، لأنه انتهك الأعراض.
أخبار متعلقة
أمين عام دور وهيئات الإفتاء يدين بشدة تكرار جرائم حرق المصحف الشريف في السويد
منها «البلاء والمعاصي».
اللهم أجرنى من حر جهنم.. «الإفتاء» تنشر الدعاء المأثور عند شدة الحر
وقالت السيدة: «بنتي متزوجة من سنتين، واكتشفت خيانة زوجها لها، الذي انضم لجروب أمهات يسأل لو أي واحدة محتاجة لبن أطفال ويعرض توصيلة للبيت، يأخذ أرقام تليفوناتهم، ويتحايل يقابلهم ويروح لهم الشقق، واكتشفت بنتي الخيانة، لأن الأمهات أرسلت لبنتي على جروب العمل».
وأردفت: «اكتشفنا إنه كان بياخد مرتبها وذهبها وكانت ساكتة وراضية بالعيشة، دلوقتي هي عايزة تطلق، وأنا عايزاه يعرف غلطه ويرجع لها تاني، لكنه رافض يرجع ذهبها، ورافض يعتذر، وشايف أن غلطه مش كبير».
ورد الشيخ عويضة عثمان: «إجابتي قد لا تعجبها، هذا إنسان لا يؤتمن، إنسان يستغل حاجة الناس وينتهك الأعراض، لا يصلح أن يكون زوج وأب، لكنه قرارها، ونحن لا نتخذ لأحد قراره، الموقف نفسه استغلال إنسان لحاجة الأمهات الضعيفات بهذه الطريقة المخجلة، والأعوج يظل أعوج لا ينصلح».
الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المرأة في منزلها إذا كانت تصلي خلف الإمام في المسجد المجاور، قائلاً: "إذا كانت المرأة في منزلها أمام المسجد، فيجب أن تكون هناك صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أنه في حالة وجود فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو المكبرات الصوتية في حالة انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صلاة المرأة وتفقد الاتصال بالإمام، وإذا كان بين البيت والمسجد فاصل ولا يوجد اتصال معنوي أو حسي، فإن الصلاة خلف الإمام في المنزل لا تكون صحيحة".
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة ترغب في الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد، فيجب عليها النزول إلى المسجد والصلاة في المكان المخصص للسيدات، أما إذا كانت غير قادرة على النزول إلى المسجد، فيمكنها الصلاة في منزلها ولها الثواب كاملاً، حتى وإن لم تكن قد صلت مع الجماعة في المسجد.
وأكد أن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وفي حالة عدم وجود هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت.