حمودة: الخلاف السياسي لا يشلّ دبلوماسيتنا، وأمن السودان من أمننا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمّودة، إن الخلاف السياسي في ليبيا لا يشلّ الحركة الدبلوماسية ولا يمنعها من السعي إلى مساعدة الدول الشقيقة. في إشارة إلى لقاءات عقدها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع الفرقاء السودانيين.
وأضاف حمودة في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، إن التحديات السياسية التي تمر بها ليبيا قد تحد من إمكانية وجود حلول كبرى؛ ولكن دور ليبيا يظلّ فاعلا ومهما ولا يمكن التخلي عنه، وفق قوله.
وأشار حمودة إلى أن ليبيا دولة قائمة، تشترك في حدود واسعة مع جيرانها، وتستقبل النازحين، ومؤسساتها فاعلة؛ ومسألة الخلاف السياسي الليبي لا تشلّ الحركة الدبلوماسية، أو لا تشل إمكانية عمل الدولة الليبية والقيام بواجباتها لنصرة ومساعدة إخوانها أثناء الضيق والحاجة، حسب وصفه.
ولفت حمودة إلى أن الدبيبة وجّه الدعوتين للبرهان وحميدتي من أجل التواصل والاستماع بشكل مباشر، وذلك بغية إسهام ليبيا في دعم وجود حلٍ بين الأطراف المتنازعة في السودان، بحسب قوله.
وأكد حمودة أن ليبيا منذ بداية الأزمة وهي تقف على مسافة واحدة بين الجميع، ودائما ما تُرجّح كفّة مساعدة إخوانها في السودان، وبالأخصّ – للأهمية – القصوى للوضع الإنساني، على حد تعبيره.
كما أشار حمودة إلى أن تشارك ليبيا مع السودان في حدود مساحات كبير يجعل هناك أهمية للتعاون بين جميع الأطراف من أجل توفير ممر آمن وإنساني لوصول الدعم ووصول المساعدات، خاصة في ظل الظروف الإقليمية وانسداد العديد من الممرات لدولة السودان، وفق قوله.
واعتبر حمودة أن المهمة التي تتطلع ليبيا للقيام بها من أجل تقريب وجهات النظر بين الجانبين السودانيين ليست بالسهلة، وتتداخل فيها العديد من الأطراف، ومن المهم جدا أن يكون التحرك فيها برويّة وبشكل يُراعي الخصوصية السودانية، حسب وصفه.
كما أكد حمودة على وجوب التحرّك من خلال الدبلوماسيّة ومن خلال التواصل المُباشر للإسهام في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول للإسهام في خلق مسارات إنسانية والوصول إلى هدنة حتى يتم الحد من الأزمة التي يتعرض لها الشعب السوداني.
وشدد حمودة على أن الحل سينبع من الداخل السوداني؛ مشيرا إلى أن هذه الجهود هي من أجل تهيئة الأوضاع حتى يستطيع الفرقاء السودانيون التوصّل إلى حل نهائي ودائم لوقف الحرب. حسب قوله.
وكان الدبيبة استقبل قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وقائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، للبحث في الأوضاع في السودان وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لإحلال السلام والاستقرار، وفق حكومة الوحدة الوطنية.
المصدر : وكالة أنباء العالم العربي + قناة ليبيا الأحرار
السودانحكومة الوحدة الوطنيةمحمد حمودة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السودان حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أول لقاء بين فانس وزيلينسكي منذ "الخلاف الشهير"
التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما في البيت الأبيض، وابتسما وتصافحا في الفاتيكان، الأحد، خلال مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر.
ووفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ، فللمرة الثانية منذ أسابيع، توجه زعماء العالم وكبار الشخصيات إلى روما للاحتفال بأول قداس لليو الرابع عشر، الذي تم اختياره بابا للفاتيكان، هذا الشهر.
وتتواجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان، وتم استقبال زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس وقام ليو بجولة في الساحة بالسيارة البابوية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزيلينسكي، وفانس قد التقوا آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير، عندما اختلفوا بشأن مستقبل السلام في أوكرانيا في اجتماع متلفز، تم وصفه بأنه أحد أسوأ حادث دبلوماسي في التاريخ الحديث.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض، اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام.
وأوضحت تقارير إعلامية سابقة أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميركية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب.