الدبيبة: مصراتة تقف صفاً واحداً خلف الحكومة لفرض القانون
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، عددًا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم.
وبحسب بيان الدبيبة، عبّر وفد مصراتة عن دعمهم القوي والثابت لحكومة الوحدة، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية.
كما شددوا على ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون، وفق قوله.
من جانبه، أكد الدبيبة أن العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية، مشددًا على أن لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.
كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحًا أن العاصمة شهدت أحداثًا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعًا عبر وزارة الدفاع التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس، وفق قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ما حدث في أبوسليم خطوة ضرورية لبناء الدولة وإنهاء التجاوزات
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم جاءت ضمن مسار إصلاحي ضروري لبناء مؤسسات الدولة وإنهاء مظاهر الجريمة المنظمة التي تراكمت لعقد من الزمن.
وأوضح الدبيبة، أن العملية نُفذت بشكل منظم وهادئ، دون أي مواجهات، واعتُمد فيها أسلوب أمني يراعي استقرار العاصمة ويحترم القانون، مؤكداً أنها استهدفت “وجوداً تمادى في تجاوز القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي للعملية “لا علاقة لها بمجرياتها”، وقد تم التعامل معها من قبل الجهات المختصة بمسؤولية عالية حفاظاً على الأمن العام.
وأضاف: “اخترت تأجيل شرح التفاصيل احترامًا لجهود التهدئة وتفاديًا لأي تشويش أو استغلال سياسي”، لافتاً إلى أنه سيلقي كلمة خلال الأيام المقبلة لتوضيح الحقائق كاملة للرأي العام.
وختم الدبيبة حديثه بالتأكيد على أن مسار بناء الدولة مستمر، وأن حلم الليبيين في العدالة والأمان هو عهد تحمله الحكومة على عاتقها.