الدبيبة: مصراتة تقف صفاً واحداً خلف الحكومة لفرض القانون
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، عددًا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم.
وبحسب بيان الدبيبة، عبّر وفد مصراتة عن دعمهم القوي والثابت لحكومة الوحدة، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية.
كما شددوا على ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون، وفق قوله.
من جانبه، أكد الدبيبة أن العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية، مشددًا على أن لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.
كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحًا أن العاصمة شهدت أحداثًا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعًا عبر وزارة الدفاع التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس، وفق قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد إيران بعد اتهام فرنسيين بالتجسس.. استفزاز عدواني
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إيران بـ"إجراءات انتقامية" إذا أبقت على تهمة "التجسس لصالح إسرائيل" الموجهة إلى فرنسيين اثنين مسجونين في طهران.
كما حذر ماكرون قائلا "الرد لن يتأخر"، مشيرا إلى أن الاتهام "استفزاز لفرنسا وإساءة وخيار عدواني غير مقبول"، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ذات السياق أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيناقش الأمر قريبا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وفي وقت سابق نددت فرنسا مجددا باحتجاز اثنين من مواطنيها في إيران منذ ثلاثة سنوات، وذلك بعد تقرير أفاد بتوجيه 3 اتهامات إليهما تبلغ عقوبة كل منها الإعدام لدى ثبوت الإدانة، ويتصدرها التجسس لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي غربي اليوم أن السلطات الإيرانية وجهت إلى الفرنسييْن سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باريس (72 عاما) المحتجزين في إيران تهم "التجسس لحساب الموساد والتآمر لقلب النظام والإفساد في الأرض".
ونقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي قوله، إنه إذا تأكد هذا التقرير فإن التهمة "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، مضيفا أن الاثنين بريئان، وفق قوله.
وحتى الآن كانت إيران تقول إن الفرنسييْن متهمان بالتجسس، من دون تحديد البلد الذي تتهمهما بالتجسس لحسابه، ولم تؤكد طهران بعد إذا كانت قد وُجهت تهم جديدة إليهما.
وسبق أن تعرض سجن إيفين حيث كان الفرنسيان محتجزين حتى فترة قصيرة لقصف إسرائيلي في 23 حزيران/ يونيو الماضي أسفر عن مقتل 79 شخصا، بحسب طهران التي أعلنت أنها نقلت بعضا من السجناء منه، دون الكشف عن هوياتهم.
يذكر أن فرنسا رفعت في أيار/ مايو الماضي قضية في محكمة العدل الدولية ضد إيران تتهمها بانتهاك الحق في الحماية القنصلية، في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز كولر وباريس المقبوض عليهما منذ أيار/ مايو 2022.
وتشهد العلاقات بين إيران وفرنسا توترا شديدا، في حين تأخذ طهران على الدول الغربية عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع عسكرية ونووية الشهر الماضي.