#سواليف

أفاد موقع “Jewish Insider” بأن عملية ” #طوفان_الأقصى” التي أطلقتها ” #حماس ” في 7 أكتوبر، لم تعطل اتفاق #التطبيع المحتمل مع #السعودية فقط، بل عطلت اتفاقا آخر كان من المفترض توقيعه سابقا.

وتمت الإشارة إلى أن “الحديث يدور عن اتفاق تاريخي كان سيخرج الى النور بين #إسرائيل و #أندونيسيا”، لافتة إلى أن “هذا الاتفاق كان عمليا سيؤسس لبدء علاقات ديبلوماسية بين البلدين تشمل اتفاقيات اقتصادية وفتح خدمات قنصلية وغيرها”.

وذكر موقع “Jewish Insider” أن الاتفاق كان جاهزا وكان من المتوقع توقيعه في شهر أكتوبر، وأن الاتصالات لتجهيز الاتفاق شملت أربعة أشهر من الاتصالات السرية التي أديرت من وراء الكواليس، وانتهت باجتماع سري في شهر سبتمبر الأخير بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية السابق رونين ليفي ومستشار الرئيس الأندونيسي”. وأفيد بأن “كل شيء كان جاهزا للتوقيع، في حين أن كل شيء توقف بسبب الحرب”.

مقالات ذات صلة طيار أردني يشرح الــدمار الذي شاهده من سماء غزة / فيديو 2024/03/03

وأعربت مصادر مطلعة على الموضوع عن أملها بأن لا يذهب العمل المنجز هباء، وهناك مصالح مشتركة وتأمل هذه المصادر أن تنضج الظروف ويتمكنوا من المضي قدماً انطلاقا من النقطة التي توقفوا عندها.

ولفت التقرير إلى أن أندونيسيا تابعت الاتصالات بين إسرائيل والسعودية من منطلق التفكير بأن اتفاقها مع إسرائيل يتم توقيعه في وقت اقتراب الاتفاق مع السعودية، وذلك حتى يتم تقبله جيدا جماهيرياً، فيما خططت أندونيسيا بالمقابل لأن تفتح مكتبا تجاريا لها في رام الله.

وكانت ذروة الاتصالات مذكرة التفاهم بين إسرائيل وإندونيسيا، التي جاء فيها أن البلدين “يسعيان إلى توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتعزيز السلام والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأديان والطوائف والقوميات”.

كما نص التفاهم على أن الطرفين يدعمان “تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني”، والحل عن طريق السلام للصراع، وفق ما تم ذكره.

وفي إطار الاتفاق بين اندونيسيا وإسرائيل تم التوافق على فتح مكتب اتصال في كل من البلدين، وتركزت الجهود على تطوير العلاقات المتبادلة، بالتشديد على الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والتطوير والثقافة، حيث أن هذه المكاتب كانت مخولة تقديم خدمات قنصلية في كلا البلدين.

ولكن في الأسبوع الأول من فبراير، قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم توقف الحرب على غزة، وتنسحب من القطاع.

كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67.

وبعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لحمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، أوقفتها الرياض في أكتوبر في مواجهة الغضب العربي المتزايد تجاه الحرب التي أثارها هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة “حماس”.

هذا وتقترب حرب غزة من شهرها الخامس وتتواصل محنة سكانها ومعاناتهم مع توسيع إسرائيل دائرة حربها على القطاع وعرقلة الولايات المتحدة وحلفائها لمبادرات وقف إطلاق النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى حماس التطبيع السعودية إسرائيل أندونيسيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: روسيا تدعم الاتفاق بين إسرائيل وحماس

أصدر الكرملين الروسي، اليوم الخميس، إن روسيا تدعم الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ.

ويأتي ذلك التحرك بعد التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب برعاية مصرية في شرم الشيخ. 

أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنها مُستعدة لتكثيف الاستجابة الصحية بعد وقف إطلاق النار في غزة.

ويُعد القطاع الطبي هو الأكثر تضرراً في غزة بعد العدوان الذي استمر لمدة عامين. 

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات العربية والدولية لوقف العدوان.

واضاف :"الاتفاق بين إسرائيل وحماس خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

المستشار الألماني: نُراقب الوضع في غزة.. وواثق من الوصول لحل وزير الخارجية الإسباني: السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين

وأصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنها تأمل تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت.

وأضاف :"مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين.

وأضاف :"نُرحب بالاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".

وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة برعاية مصرية. 

وقال بيان الفصائل :"نبارك اتفاق وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة".

وأكمل البيان :"أولوياتنا كانت دوما إتفاق فوري وشامل للوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات".

وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنه مازال يُراقب الوضع في غزة بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب. 

وتابع :"ولكنني واثق من أنه سيتم إيجاد حل هذا الأسبوع".

وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.

وأضاف :"علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة".

وأكمل ألباريس قائلاً :"على حكومة نتنياهو اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي".

وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يجب تدمير حماس بعد عودة المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • نشطاء تونسيون يطلقون حملة «المليون توقيع» لتجريم التطبيع مع إسرائيل
  • منها السعودية ومصر.. كيف علقت دول عربية على اتفاق غزة؟
  • الكرملين: روسيا تدعم الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • توقف الاتصالات في العمروسية والمناطق المجاورة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لإعادة الانتشار بموجب اتفاق غزة
  • تقرير: استعدادات في إسرائيل لزيارة محتملة لترامب
  • وزير الاتصالات يجتمع بنظيره البحريني لمناقشة سبل تعزيز التكامل التقني بين البلدين الشقيقين
  • أكبر عملية في تاريخ المملكة المتحدة.. لندن توقف 46 شخصا على صلة بعصابات سرقة الهواتف
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر