خبير اقتصادي روسي يبين أهمية إطلاق بوتين لمشروع “اقتصاد البيانات”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الرسالة السنوية أمام الجمعية الفيدرالية عن البيانات والمؤشرات الاقتصادية، حيث أشار الرئيس بوتين إلى مكامن القوة الاقتصادية لمجموعة “بريكس”، وأن الناتج الإجمالي لدول المجموعة سيتجاوز اقتصادات مجموعة السبع.
وأكد الرئيس بوتين أن الاقتصاد الروسي سيصبح الرابع في العالم خلال السنوات الست المقبلة.
حول هذا الموضوع، قال البروفيسور المساعد في معهد العلاقات الدولية في موسكو (MGIMO). د. إيغور متفييف:
“هذا مشروع وطني مهم جدا في مجال التطوير والتنمية المستدامة لروسيا بالرغم من العقوبات الغربية، ويعتبر واسع النطاق ويطور العقل والذكاء الاصطناعي واقتصاد البيانات والاقتصاد الروسي بالمجمل كما يسهم بتنفيذ مشاريع التكنولوجيات المعاصرة ليصبح الاقتصاد الروسي أقوى منافسة للاقتصادات الأخرى خاصة الغربية”.
من جانبه، قال ممثل نائب رئيس المجلس الاقتصادي في الجزائر لمين قاضي في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر، يناقش تحديات معروفة مرتبطة بالتمديد الطاقوي للاقتصادات الدولية، التي محركها الأساسي هو الطاقة.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
تعرّض اقتصاد فنزويلا الدولة التي يحكمها نظام اشتراكي لضغوط شديدة منذ أن شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيود على تجارة النفط في وقت سابق من العام الجاري. وكان إمداد الحكومة بالدولارات - المرتبط في معظمه بمبيعات الخام- قد تراجع بالفعل بنحو 30% خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025.
وأسهم هذا التضييق في الضغط على سعر الصرف ودفع الأسعار إلى الارتفاع، مع توقع أن يتجاوز معدل التضخم السنوي 400% بحلول نهاية العام، وفق تقديرات خاصة لخبراء اقتصاد محليين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام.
انهيار اقتصادي مطول في فنزويلا
بعد أن كانت في وقت ما من أغنى دول أميركا اللاتينية، عانت فنزويلا انهياراً اقتصادياً مطولاً يمتد لأكثر من عقد، دفع نحو ربع سكانها إلى الهجرة بحثاً عن فرص أفضل في الخارج. تُهدد عملية مصادرة الناقلة الاستيلاء الأسبوع الجاري، التي كانت تحمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، بفتح فصل جديد من المتاعب.
طالع المزيد: واشنطن تحتجز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا في تصعيد خطير للتوترات
قال خبير الاقتصاد الفنزويلي فرانسيسكو رودريغيز، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة دنفر: "إن استمرار سياسة المصادرات سيؤدي إلى تراجع حاد في قدرة فنزويلا على الاستيراد، ما سيدخل البلاد في ركود جديد".
يأتي هذا التدهور المتجدد في ظل نقص حاد في البيانات الاقتصادية، مع تشديد الحكومة حملتها على الإحصاءات المستقلة. فقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 8 خبراء اقتصاد ومستشارين خلال العام الحالي بسبب نشرهم تقديرات تتعلق بالتضخم والنشاط الاقتصادي وسعر الصرف الموازي.
توقع خبراء اقتصاد بالفعل تباطؤاً اقتصادياً في 2026 قبل التحرك الأميركي التصعيدي. رغم أن السلطات لا تنشر بيانات منتظمة، زعم البنك المركزي الفنزويلي مؤخراً أن الاقتصاد سجل نمواً بنسبة 8.7% في الربع الثالث من العام الجاري. يقارن ذلك بتقديرات محلية تشير إلى نمو بنحو 5% في 2025، وانكماش بنسبة 1% العام المقبل، حتى قبل مصادرة الناقلة.