نصائح مهمة لصيام الأطفال في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجهت الخبيرة التربوية ولاء شبانة، نصائح مهمة لأولياء الأمور لمساعدة أطفالهم على الصيام في شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن السن المناسب لصيام الأطفال 9 أو 10 سنوات.
أدعية لفك كرب أهل غزة في رمضان موعد استطلاع هلال رمضان 2024ونصحت خلال مداخلة مع برنامج “صباح الورد" الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الأحد، بتدريب الأطفال المسبق على الصيام لتسهيل هذه العملية خاصة في ظل وجود شهر رمضان أثناء أيام الدراسة.
وناشدت بعدم فرض الصيام على المراحل السنية الصغيرة، مشيرة إلى صعوبة التزامهم بالصيام خاصة وأن زملاءهم في الدراسة سيأكلون ويشربون أمامهم.
صيام الأطفال تدريجيوأضافت أن صيام الأطفال يجب أن يكون تدريجيًا، ولا يبدأ حتى الظهر أو العصر كما هو متعارف عليه، بل يبدأ من الظهر وينتهي مع المغرب ليتمكن من الإفطار مع الأسرة في موعد واحد، ويرتبط آذان المغرب بالافطار بالنسبة للطفل.
وفيما يتعلق بالمذاكرة خلال رمضان، شددت على ضرورة ربط الدراسة بقدرة الطفل على الفهم وحجم المنهج المطلوب تعلمه، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للصائم تكون أقل من المعتاد، ويجب أن تأخذ الأسرة هذا الأمر بعين الاعتبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام رمضان الاطفال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.