بوابة الفجر:
2025-05-31@10:13:23 GMT

تعرف على أبرز نقاط الخلاف في اتفاق غزة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

 

على مدى الأسابيع الأخيرة، يتم تداول أمر اتفاق متوقع ومنتظر بفارغ الصبر لوقف القتال في قطاع غزة المنكوب.

ولكن، بعد مرور نحو 5 أشهر من الصراع الذي أدى إلى يأس الفلسطينيين ومعاناتهم من الجوع، لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وفي يوم السبت، أفادت 4 مصادر مطلعة أنه من المتوقع عقد اجتماع للوسطاء في القاهرة يوم الأحد، بهدف بحث "صيغة مقبولة" لإسرائيل وحركة حماس من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك في ظل زيادة الضغوط قبيل حلول شهر رمضان لإقرار هدنة حتى ولو مؤقتة.

وأكد مصدران أمنيان مصريان أنه من المتوقع وصول وفدي إسرائيل وحماس إلى القاهرة يوم الأحد.

وفي الأيام الأخيرة، تزايدت الآمال في تحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر، بعد جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، بالإضافة إلى إشارات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.

نقاط الخلاف التي تعطل المفاوضات أو تطيل أمدها تتضمن:

- هدنة أم إنهاء الحرب: 
تصر حماس على أن الهدنة المؤقتة يجب أن تكون جزءًا من عملية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.

ومع ذلك، تم تقديم ضمانات لحماس بأن شروط وقف دائم لإطلاق النار سيتم مناقشتها في مراحل لاحقة من الاتفاق.

ولم تُعلق حماس بعد على هذه الضمانات أو مدى كفايتها للمضي قدمًا في مرحلة وقف القتال لمدة 6 أسابيع.

كما أن هناك فجوة بين مواقف الطرفين بخصوص إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، حيث تريد إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة والقضاء تمامًا على حركة حماس.

وتقول الإدارة الأميركية إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائمًا بموافقة إسرائيل، ومن المتوقع أن يعتمد الأمر الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن.

- المساعدات

تضمنت مسودة الاقتراح التزامًا بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع نزوح أكثر من نصف السكان.

ولم يتضح ما إذا كانت واقعة مقتل عشرات الفلسطينيين، الذين كانوا بانتظار وصول المساعدات قرب مدينة غزة الخميس، ستؤثر على توقيت التوصل إلى أي اتفاق.

كما تتمسك إسرائيل بفرض قيود على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، خاصة في شماله، لكنها تسمح بإسقاط المساعدات جوًا، وهو ما تقوم به عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة.

- أعداد الرهائن

حيث أفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى محادثات القاهرة ما لم توضح حماس عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة وعدد الناجين.

وأكدت حماس خلال الأيام الماضية وفاة نحو 70 رهينة خلال العمليات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته أن إسرائيل تتطلع أيضًا إلى اتفاق مع حماس بشأن نسبة السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل كل رهينة.

كما تشير مسودة اقتراح وُجِّهت في باريس في فبراير الماضي وأُرسلت إلى حماس مؤخرًا إلى تحقيق تقدم بشأن القضايا المطروحة، مقترحة نسبة إجمالية قدرها 10 سجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل تحرير كل رهينة.

- انسحاب القوات الإسرائيلية

أما بالنسبة لانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة السكان، فذكر المصدران المصريان أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة السكان الذين نزحوا إلى الجنوب.

و رغم تمسك إسرائيل ببقاء قواتها في بعض مناطق غزة، فإن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست العائق الرئيسي بالنسبة لإسرائيل، وفقًا للمصدر المطلع على المحادثات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة اتفاق غزة المقاومة الفلسطينية انسحاب القوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

منها احترام دور الأردن.. 5 نقاط ابلغتها الإمارات لسفير إسرائيل عند استدعائه الأربعاء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، السفير الإسرائيلي في البلاد، يوسي شيلي، احتجاجا على الممارسات "المشينة" في باحات المسجد الأقصى، وفيما يلي 5 نقاط وردت في بيان الاستدعاء الإماراتي، وفقا لما ورد في بيان الخارجية:

أبلغ (سفير إسرائيل) إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.أكدت الإمارات أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.طالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.أكدت الإمارات على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.شددت الإمارات على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد مباراة الأردن وعمان والقنوات الناقلة
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
  • منها احترام دور الأردن.. 5 نقاط ابلغتها الإمارات لسفير إسرائيل عند استدعائه الأربعاء
  • دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
  • وفاة «تيتة نوال» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. تعرف على أبرز المعلومات عن جدة الفنانة وئام مجدي
  • من سيفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025؟ تعرف على أبرز المرشحين