حكومة الشارقة تصدر سندات بـ750 مليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن "بنك الشارقة"، عن اختياره مدير إصدار رئيسي مشترك ومدير سجل اكتتاب، إلى جانب بنوك دولية وإقليمية أخرى، لعملية إصدار سندات مستدامة غير مضمونة بقيمة 750 مليون دولار أميركي لأجل 12 عاماً، لصالح حكومة الشارقة.
ولقي هذا الإصدار أصداء إيجابية واسعة واهتماماُ كبيراً من قبل المستثمرين، حيث فاقت قيمة الطلبات المسجلة 4 مليارات دولار، ما يبرز الثقة الكبيرة في صلابة ومتانة أساسيات حكومة الشارقة وقوتها الائتمانية في السوق.
و تم تسعير هذا الإصدار بفارق 195 نقطة أساس فوق عائد سندات الخزانة الأميركية، وهو أقل بكثير من السعر الاسترشادي الأولي المعلن عند 235 نقطة أساس، ما يعكس الرغبة القوية في ائتمان الحكومة من قبل المستثمرين الدوليين (خارج منطقة الشرق الأوسط)، والذين مثلوا 67% من الطلب الإجمالي.
أخبار ذات صلةوقال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لـ"بنك الشارقة" إن البنك لعب دوراً فعالاً في هذا الإصدار لسندات حكومة الشارقة وتعكس مشاركتنا في هذه الصفقة التزام بنك الشارقة بتوفير حلول التمويل وأسواق رأس المال ذات طابع استراتيجي بهدف تلبية احتياجات عملائه الكرام في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وأضاف أن الاستجابة القوية من قبل المستثمرين أدت إلى تقليص عائد السندات مما يبرز ثقتهم في ائتمان إمارة الشارقة ويؤكد فعالية الهيكلية واستراتيجية التسويق التي اعتمدها مديرو الإصدار المشاركون في الصفقة، ولا يعكس هذا الإصدار فقط الإدارة المالية الحكيمة والأسس الاقتصادية القوية لحكومة الشارقة، بل يؤكد أيضاً خبرة بنك الشارقة في أسواق رأس المال وقدرته على دعم عملاء مهمين مثل حكومة الشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإمارات حکومة الشارقة هذا الإصدار بنک الشارقة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".