الاحتلال يخنق مستشفى الأمل.. لا وقود للتشغيل ولا ماء أو طعام للمرضى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المياه الصالحة للشرب في المستشفى تكفي لـ3 أيام الوقود المستخدم لتشغيل المستشفى يكفي لأسبوع واحد الاحتلال يواصل استهداف المستشفى ومحيطه ما يمنع الأطباء من علاج المرضى
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره واستهدافه لمستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في مدينة خان يونس - جنوبي قطاع غزة لليوم الـ42 على التوالي، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تدهور الأوضاع في المستشفى، وفقا لمؤشرات مختلفة.
وبين الهلال الأحمر في بيان أن مخزون الطعام في المستشفى لا يكفي أكثر من أسبوع، فيما لا تكفي كمية الوقود لتشغيل المستشفى سوى أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً : وفد حماس يصل القاهرة لإكمال مباحثات الهدنة
وأوضح البيان أن المياه الصالحة للشرب في المستشفى تكفي لـ3 أيام، عدا عن بدء انتشار الأمراض المعدية بين النازحين بسبب تراكم النفايات.
وقال الهلال الأحمر إن هناك انعدام في الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة، مثل الحليب وحفاضات الأطفال وكبار السن، إضافة إلى نفاد بعض المستهلكات الطبية والأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ومستلزمات المختبر.
وأشار إلى أن آليات الاحتلال تستمر بالتمركز والتحرك المستمر في محيط المستشفى، مما يمنع حركة الطواقم خارج المبنى، كما يوجد قصف وإطلاق نار مستمر في محيط المستشفى أو بشكل مباشر على المستشفى، مما يعرض سلامة المرضى والطواقم الطبية للخطر، ويصعّب من تنقل الطواقم الطبية وطواقم التمريض بين طوابق المستشفى لمتابعة أوضاع المرضى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خان يونس الحرب في غزة الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: نصف سكان غزة يعيشون في خيام مهترئة وسط موجة البرد القارس
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، اليوم الأحد، أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة في ظل المنخفضات الجوية الحالية.
ولفت النمس في تصريح صحفي، إلى أن الأمطار والسيول أسفرت عن جرف أكثر من 20 ألف خيمة، ما أدى إلى تسجيل عدد من الضحايا نتيجة البرد الشديد وانهيار المنازل، حسب وكالة “قدس برس”.
وقال إن نحو مليون ونصف نازح يفتقرون إلى المساكن أو الأماكن التي توفر أبسط مقومات الحياة.
وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر تواجه صعوبة في تقديم الخدمات بسبب ضعف الإمكانيات، لكنها تعمل على تلبية جميع نداءات الاستغاثة، مع الحرص على توزيع جغرافي لعربات الإسعاف لضمان الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.