صدى البلد:
2024-06-02@20:46:38 GMT

حسام بدراوي رئيسا لمجلس أمناء حزب العدل

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

أقرت الهيئة العليا لحزب العدل خلال اجتماعها مساء أمس السبت، اختيار الدكتور حسام بدراوي، لرئاسة مجلس الأمناء الجديد للحزب، وكلفته بتشكيل مجلس الأمناء وعرضه على أول اجتماع قادم للهيئة العليا لإقراره.

جاء ذلك بناء على عرض النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب، الذى أشار فيه إلى أن الأستاذ الدكتور حسام بدراوي "سياسي قدير، ومن المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والنهج الإصلاحي منذ عقود، وصاحب الايديولوجية الليبرالية الاجتماعية التي ينتهجها حزب العدل نهجا سياسيا واضحاً منذ تأسيسه منتصف عام ٢٠١١".

يأتي هذا القرار تفعيل لتشكيل مجلس الأمناء وفق ما نص عليه الباب الثالث من لائحة النظام الأساسي لحزب العدل، والذي يحدد طريقة تشكيل المجلس واختصاصاته.

حيث يراقب مجلس الأمناء نزاهة الانتخابات الخاصة برئيس الحزب والأمين العام، ويراقب مدى التزام قيادات الحزب وتشكيلاته بمبادئ الحزب وأهدافه وسياساته وبرامجه، ومدى توافق الخطاب السياسي للحزب ورسائله الإعلامية مع القيم والمبادئ التي قام عليها الحزب.

كما يقدم مجلس الأمناء المشورة لقيادات الحزب في حل الأزمات والمشكلات التي قد يتعرض لها الحزب في علاقاته مع الاخرين.

كما يقدم المجلس المشورة والدعم لاتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر في وجود الحزب ومستقبله، مثل الاندماج مع حزب آخر، أو الدخول في تحالف استراتيجي مع حزب أو أحزاب وجماعات سياسية أخرى.

ويفصل مجلس الأمناء في المنازعات التي قد تنشأ بين قيادات الحزب أو بين أعضاء الحزب، بسبب الخلاف على أحقية شغل المواقع القيادية أو حالات تنازع السلطة وتداخل الاختصاصات بين قيادات الحزب.

كما تحظر لائحة الحزب على أعضاء مجلس الأمناء تولي أية مناصب تنفيذية في الحزب خلال فترة عضوية المجلس، كما تحظر على رئيس الحزب أو قياداته التدخل بأي شكل من الأشكال في أعمال مجلس الأمناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام بدراوي حزب العدل الدكتور حسام بدراوي النائب عبد المنعم إمام الهيئة العليا لحزب العدل مجلس الأمناء حزب العدل

إقرأ أيضاً:

محكمة مصرية تنظر في دعوى لإغلاق مؤسسة تكوين

بعد الجدل الواسع الذي تبع إعلان إطلاق مؤسسة "تكوين"، التي تقول إنها تعنى بـ"الإصلاح الفكري والفكر الديني المستنير"، تنظر محكمة القضاء الإداري في مصر، الأحد، أولى جلسات دعوى قضائية ضد مجلس أمناء "تكوين"، حسب وسائل إعلام محلية.

ومنذ الإعلان عن إطلاق "تكوين" في الرابع من مايو الماضي، ارتفعت أصوات في مصر داعية لإغلاقها أو للتصدي لأفكارها، حيث تثير آراء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة جدلا واسعا على صفحات مواقع التواصل وردودا عنيفة من جانب المحافظين، ونقدا لاذعا أيضا من شخصيات فكرية إصلاحية، حسب وكالة فرانس برس.

ووفق موقع "القاهرة 24" المحلي، جاء في الدعوى القضائية التي حملت رقم 66155 لسنة 78 قضائية، "طعنًا على قرار إنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، الصادر عن الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى، أو إلزام المعلن إليها الأولى بإغلاق ذلك الكيان في حال قيامه دون ترخيص، مع إلزام المعلن إليهما الثاني والثالث بمنع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان.. على أي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني بتلك الصفة".

وتقدم الخبير القانوني والمحامي بالنقض، غلاب الحطاب، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد أعضاء مجلس أمناء تكوين، إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان وفراس السواح وألفة يوسف ونايلة نادر وفاطمة ناعوت، وفق الموقع.

"تكوين" بمواجهة اتهامات "الإلحاد والفوضى" في مصر على مدار الأيام الماضية، انتشرت دعوات واسعة النطاق تطالب بإغلاق مؤسسة أُطلقت حديثا تحمل اسم "تكوين الفكر العربي"، بجانب دعوى قضائية تتهم عددا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة "بنشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضي خلاقة".

وهذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تواجه المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء، حيث استهدفت الدعاوى كلا من الصحفي البارز عيسى، والروائي زيدان، والباحث البحيري.

ويستنكر القائمون على "تكوين" الانتقادات التي توجه إلى المؤسسة وتتهمها بنشر "الإلحاد" و"إنكار السنة والأحاديث"، إذ قال زيدان، في حديث سابق لموقع "الحرة"، إن الهدف الأساسي من المؤسسة "التثقيف العام، وليس تصحيح الاعتقادات الدينية أو الجدال حولها".

وأضاف: "تلك اتهامات مرسلة، ولم نتعرض لذلك لا من قريب ولا بعيد".

ويقول الموقع الرسمي للمؤسسة إنها تعمل على "تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين".

كما تهدف "تكوين" إلى "وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلا وشمولا مع المجتمع العربي"، وتأسيس "جسور من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني، باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية، أساءت للدين الإسلامي الحنيف، وسعت لتمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية".

مقالات مشابهة

  • جامعة الشرقية تكرم أعضاء مجلسي الأمناء والإدارة السابقين
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يستأنف اجتماعاته لمناقشة 3 قضايا ذات أولوية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد دعم ومساندة الموقف المصري للقضية الفلسطينية
  • محكمة مصرية تنظر في دعوى لإغلاق مؤسسة تكوين
  • عماد الدين حسين: «الأمن القومي» شديد الحساسية.. وهناك قواعد تحكم مجلس أمناء الحوار الوطني
  • الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء اليوم
  • "أمناء الحوار الوطني" يجتمع لإدراج مناقشة الأمن القومى والسياسة الخارجية
  • الأمانة الفنية للحوار الوطني تنشر صورا لاستعدادات اجتماع مجلس الأمناء
  • صراعات تضرب حزب الأمة القومي ورفض قرارات تقدم واتهامها بانتهاج سياسة الإقصاء