«المالكي» يؤكد أهمية ربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا لتفعيل التكامل التجاري العربي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ، على بن إبراهيم المالكي ، إن المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات مارلوج 13 يعقد فى ظل ظروف استثنائية وتحديات يمر بها العالم.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر مارلوج 13 التي ينظمه معهد الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3-5 مارس الجاري.
وأضاف "المالكي" أن تلك الظروف التي يمر بها العالم تلقي بظلالها علي المنطقة العربية ومن بين هذه الأزمات الحرب الروسية الأوكرانية ، مشيراً إلى أن تلك التحديات أدت إلي تهديدات في الطاقة والغذاء وارتفاع الأسعار وتهديد الإمدادات في السوق الدولية ، وتباطوء النمو العالمي وزيادة التضخم مشيراً إلي أنه من المتوقع أن يحدث تراجع في النمو العالمي بـ 4 تريليون دولار حتى 2026.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية: على الرغم من أن منطقتنا العربية كانت معبرا للتجارة الدولية، ومع ظهور التجارة الإلكترونية تغيرت الصورة لافتاً إلي أن القمم العربية أكدت على أهمية ربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا لتفعيل التكامل التجاري العربي.
وأضاف" المالكي" أن صناعة النقل البحري واللوجيستيات لتحقيق هذا الهدف وهو التكامل التجاري العربي مشددا علي أن النقل البحري هو العمود الفقري وشريان التجارة العالمي ، وقال إن تطوير هذه الصناعة من شأنه احداث تأثير إيجابي علي اقتصاديات هذه الدول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأكاديمية العربية الأمين العام المساعد الحرب الروسية الأوكرانية الدول العربية السوق الدولي الطاقة والغذاء المؤتمر الدولى اللوجيستيات النقل البحري
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025