ترامب يتفوق على بايدن بأحدث استطلاع رأي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يظهر استطلاع رأي، أجري بالشراكة بين صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، الوضع الحالي لأبرز مرشحي الديمقراطيين والجمهورين، لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأوضح 43 في المئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع أنهم سيمنحون صوتهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن، خلال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، في حين حصل مرشح الجمهوريين المحتمل، دونالد ترامب، على أصوات 48 في المئة من الناخبين.
وأوضح 83 في المئة ممن منحوا أصواتهم لبايدن خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2020 أنهم سيصوتون له للمرة الثانية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، بينما بلغت هذه النسبة 97 في المئة بين ناخبي ترامب.
وعارض 47 في المائة من المشاركين بشدة “طريقة بايدن في أداء مهامه”، حيث أكد واحد من كل أربعة مشاركين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.
وخلال استطلاع الرأي بين الصحيفة والكلية ذاتها، والذي تم إجرائه العام الماضي، تقدم ترامب على بايدن بفارق 2 في المئة على صعيد الناخبين المسجلين، غير أن بايدن تقدم على ترامب بفارق 2 في المئة على صعيد مندوبي المجمع الانتخابي.
وشارك في استطلاع الرأي، الذي تم إجرائه على مستوى الولايات الأمريكية في الفترة بين 25 و28 فبراير/شباط 980 ناخبًا مسجلاً تم اختيارهم عشوائيًا من كلا الحزبين.
هذا ولا يزال بايدن محط جدل على صعيدي حزبه والمجتمع الأمريكي، خاصة بسبب تقدمه في السن.
وفقًا لاستطلاع نيويورك تايمز، أعرب 40 في المائة من الناخبين عن تعاطفهم مع إسرائيل في المواجهات بين إسرائيل وحماس المستمرة منذ خمسة أشهر، بينما قال 24 في المائة إنهم يشعرون بمزيد من التعاطف مع الفلسطينيين.
في استطلاعات الرأي السابقة، حصل ترامب على دعم 70 في المائة من أولئك الذين دعموا إسرائيل، في حين حصل بايدن على دعم 68 في المائة من الناخبين المؤيدين للفلسطينيين.
Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجو باديندونالد ترامبنيويورك تايمز
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة دونالد ترامب نيويورك تايمز الانتخابات الرئاسیة فی المائة من من الناخبین فی المئة
إقرأ أيضاً:
انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
التغيير: فيديو
بانتهاء عام 2025، تقترب الحرب في السودان من إكمال عامها الثالث، وقد خلّفت دماراً واسعاً طال حاضر السودانيين ومستقبلهم. فبحسب تقديرات، ارتفعت نسبة الفقر من نحو 21 في المئة إلى أكثر من 70 في المئة، في انعكاس مباشر لانهيار الاقتصاد وتعطل سبل العيش واتساع دائرة النزوح.
وفي وقت يتفق فيه المجتمع الدولي على أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم إلا عبر التفاوض، يدخل السودانيون عاماً جديداً مثقلاً بالخسائر، وهم يعلّقون آمالهم على أن يكون عام سلام، يعيدهم إلى ديارهم ويضع حداً لحالة الانفلات وانعدام الأمن. غير أن السؤال الذي يظل معلقاً هو: من يصغي فعلاً إلى أوجاع السودانيين، ومن يتحمّل مسؤولية تحويل أحلامهم بالسلام والاستقرار إلى واقع؟
الوسومإنهاء الحرب في السودان الفقر في السودان حرب الجيش والدعم السريع