فرق الجودة والاعتماد تتفقد المعاهد الأزهرية بالإسماعيليّة وفايد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قامت فرق الجودة والاعتماد بإدارة المعاهد الأزهرية بمشيخة الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بتفقد عدد من المعاهد المرشحة للاعتماد بإدراتي الإسماعيلية وفايد.
وكان في استقبال فرق المراجعة الخارجية الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، والدكتور تامر بدران مدير إدارة الجودة، والدكتور محمد محمود، مدير إدارة التعليم الإعدادي، وعبدالحميد حسن، مدير إدارة أمن المنطقة، وعلي سليمان، موجه متابع، وحسين رسمي، موجه متابع، وذلك بمعهد الشهيد محمد إبراهيم الابتدائي، بإدارة الإسماعيليّة الأزهرية، وفتيات أبو سلطان الإعدادية بإدارة فايد.
واطمأن فضيلته على جاهزية تلك المعاهد، وعدم وجود معوقات، كما قام بالمرور على الفصول الدراسية ومتابعة المناهج الدراسية وحجرات المعاهد؛ ونقل فضيلته لفريق المراجعة الخارجية تحية وترحاب فضيلة الإمام الأكبر، وفضيلة وكيل الأزهر، وفضيلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
ويختلف نظام التعليم في المعاهد الأزهرية عن نظام التعليم الرسمي أو التابع لوزارة التربية والتعليم، فهو يتم عبر مواد تختص بعلوم الدين، وتسمى المواد الشرعية، دون إغفال المواد الأخرى المأخوذة من مناهج وزارة التربية والتعليم وتسمى المواد الثقافية.
ويشمل التعليم في المعاهد الأزهرية كل المراحل الدراسية، بداية من رياض الأطفال إلى المرحلة الإبتدائية ثم الإعدادية والثانوية، وأيضا يمكن استكمال الدراسيسة الجامعية في جامعة الأزهر.
ويقدم قطاع المعاهد خدماته التعليمية لأكثر من 2 مليون طالب أزهري، حيث يعد القطاع ثاني أكبر روافد التعليم في مصر، وقاطرة التعليم الأزهري قبل الجامعي، ومن خلال أكثر من عشرة آلاف معهد، تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، يتم تقديم خدمات متميزة لمختلف المراحل التعليمية، لأبناء الوطن، وأبناء المسلمين عمومًا، حيث يقدم القطاع خدماته لطلبة وافدين من أكثر من مائة دولة حول العالم..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية بالإسماعيلية الأزهر الشريف الجودة والاعتماد شيخ الأزهر المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في المؤتمر الختامي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف العنيف بالمغرب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في المؤتمر الختامي العالمي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف المفضي إلى الإرهاب، والذي عُقد في الرباط، المغرب بتاريخ 4 ديسمبر 2025.
مرصد الأزهر يدق ناقوس الخطر: ظواهر سلبية تهدد البيئة التعليمية وتسيء لدور المعلم مرصد الأزهر: تصاعد دموي لهجمات «داعش» في الكونغو يهدد اتفاق السلاموشاركت الدكتورة رهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فعاليات المؤتمر، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للتعليم كخط دفاع أول وأساسي في مواجهة الفكر المتطرف. بالإضافة إلى عدة محاور رئيسية تمثلت في:
- مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة؛ حيث أكدت على أن التعليم الفعّال هو الأداة الأقوى لتفكيك الخطاب المتطرف، وذلك عبر بناء الوعي النقدي لدى الشباب وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب والتجنيد.
- تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشددة على ضرورة دمج قيم المواطنة، والقبول بالآخر، والتعايش السلمي في المناهج التعليمية، لترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية.
كما استعرضت جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على الشبهات التي يروج لها المتطرفون بلغات متعددة، وتقديم رؤية إسلامية مستنيرة تعتمد على الوسطية والاعتدال، مشيرةً إلى أهمية استخدام الأدوات الرقمية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة.
يأتي انعقاد المؤتمر الختامي في المغرب احتفالاً بانتهاء مبادرة التعليم، التي تُعنى بـ"تحديث الممارسات الجيدة الحالية" في مجالات التعليم ومكافحة التطرف، وتوفير أدوات عملية للمعلمين وممارسي مكافحة التطرف.
وتعود جذور المبادرة إلى مذكرة أبوظبي للعمل الحكومي الدولي لمكافحة التطرف، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2014، حيث جرى توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل تطوير مجموعة من الممارسات الجيدة وتقديم توصيات غير ملزمة للاستخدام في التعليم.
وشهد المؤتمر اجتماعًا للقادة المشاركين للمبادرة، ممثلين عن المغرب والاتحاد الأوروبي (EU)، إلى جانب أعضاء منتدى "مكافحة التطرف العالمي بشأن التعليم من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب" والجهات الفاعلة والمجتمع المدني. ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال الرسمي بالمبادرة وعرض نتائجها الرئيسية، وتوفير منصة للتفكير الاستراتيجي حول تفعيل واستدامة المبادرات المشابهة، بالإضافة إلى إعادة تأكيد أهمية مذكرة أبوظبي وجهود تفعيلها وتحديث الأطر ذات الصلة.
ويؤكد حضور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذا المحفل الدولي أهمية المرجعية الدينية الوسطية لـ الأزهر الشريف، ودوره الريادي في بناء استراتيجيات شاملة ومستدامة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف عالميًا.