الصعدي وشيبان يناقشان التعليم وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
الثورة نت/
ناقش لقاء بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم، ضم وزيرا التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الجوانب التعليمية والأكاديمية المرتبطة بالوزارتين.
وأكد اللقاء بحضور رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، أهمية ضمان الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي، لارتباطها المباشر بمخرجات التعليم وتأهيل الكوادر لمتطلبات سوق العمل والمجتمع، وكذا إمكانية فتح برامج جديدة في الدراسات العليا كبرنامج الدكتوراه السريرية ” أم دي” وماجستير جراحة الفم والأسنان.
وتناول اللقاء آلية تعزيز جوانب التدريب والتطبيق العملي لطلبة الدراسات العليا في التخصصات الطبية في المستشفيات العامة والخاصة بما يسهم في تجويد نوعية المخرجات والمساهمة في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتم التأكيد على أن قضية الاعتماد يُعد المحور الأساسي، لضمان الاعتراف بجودة المؤسسات والبرامج محلياً ودولياً، وتكتسب أهمية خاصة في التخصصات المرتبطة بوزارة الصحة والبيئة ” كالطب، الصيدلة، التمريض، الهندسة البيئية، “والتي تتعلق جودة المخرجات بسلامة وصحة المجتمع.
واستمع الوزيران الصعدي وشيبان إلى شرح من قبل الدكتور القاسم، حول جهود جامعة العلوم والتكنولوجيا في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وخططها المستقبلية في توسيع وتطوير البرامج الأكاديمية، بما فيها فتح برامج التجسير لعدد من البرامج الأكاديمية بما يلبي احتياجات سوق العمل ويرتقي بمستوى المخرجات.
وأشاد وزيرا التربية والصحة، بالمستوى المتميز لمخرجات جامعة العلوم والتكنولوجيا، وما حققته من إنجازات أكاديمية وعلمية، وبإسهامها في رفد السوق اليمني والإقليمي بكوادر مؤهلة في مختلف المجالات لاسيما في التخصصات الطبية، منوهين بجهود وتوجهات الجامعة لفتح برامج التجسير والتأكيد على قبول الطلبة في تخصص الصيدلة.
وأكدا دعم الوزارتين لجهود الجامعة وتوجهاتها وخططها المستقبلية في خدمة التعليم والصحة، واستعدادهما لتذليل أية صعوبات قد تواجه الجامعة في أداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، مشيدا بقوة مخرجات الجامعة التعليمية واعتماد شهاداتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
من جهته عبر رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لزيارة وزيرا التربية والتعليم والصحة والبيئة، مما يعطي دافعا لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات والحرص على مواصلة تطوير برامج الجامعة الاكاديمية بما يسهم في خدمة المجتمع اليمني ورفع كفاءة مخرجات التعليم العالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
الثورة نت /..
دّشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في إطار التعبئة لمنتسبي وطلبة الجامعة الإماراتية الدولية.
تستهدف الدورات، تدريب 3200 مشاركاً من طلبة وأكاديميين وموظفي الجامعة الإماراتية الدولية بمهارات علمية ومعرفية وتطبيقية، تتضمن برامج ثقافية لترسيخ المفاهيم الجهادية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي التحرري في أوساط منتسبي الجامعة، وتدريبهم على استخدام السلاح بمختلف أنواعه.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن دورات التدريب والتأهيل تأتي، إنطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسّدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين ونصرة المستضعفين.
وتحدث عن التطورات في معركة “طوفان الأقصى” والتي تُعيد للأذهان ما جرى خلال عامين من المعركة وكشفت جزءًا من تاريخ العالم الذي تجلّى بوضوح حقيقة الدعوات والشعارات التي تشدّقت بها ما تسمى بالدول الكبرى، وظهر للعالم من هم الأحرار الذين حمّلوا الحرية والإرادة والكرامة والعزة والإيمان.
وأكد الوزير الصعدي، أن معركة “طوفان الأقصى” كشفت أيضًا حقيقة الذين خدعوا الشعوب وزايدوا عليها واستثمروا فيها وأساؤوا للحضارة والحرية والحقوق والعناوين الزائفة التي رفعوها طيلة السنوات الماضية، وكذا تعرية مجلس الأمن والأمم المتحدة، والجمعية العامة التي أُنشئت لحماية الناس، وتحقيق العدالة، فيما الواقع يؤكد أنها قدّمت مشروعًا ساهم في إضعاف وإهانة الناس واستغلال ثرواتهم واستخدام تلك المؤسسات لقهر الشعوب.
ولفت إلى القرارات الدولية التي صدّرت لصالح فلسطين وأجهضتها أمريكا باستخدام حق النقض “الفيتو”، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وفهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.
وأشاد وزير التربية بجهود قيادة ومنتسبي الجامعة الإماراتية الدولية في إعداد وتنظيم الدورات التعبوية لطلبة وموظفي وكوادر الجامعة، مشيرًا إلى أهمية الدورات لرفع الجاهزية في المجالات العسكرية والتصنيعية والتدرب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، أوضح رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور خالد صلاح، أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” المستوى الثاني يأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والواجب الديني والوطني وتعزيز الدور التوعوي والثقافي للجامعة في خدمة قضايا المجتمع والأمة.
وأكد حرص الجامعة على تأهيل قدرات منتسبيها عسكرياً وثقافياً وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم والمنهج المحمدي، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مبيناً أن الدورات تكسب المشاركين برامج ثقافية وعلمية وترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحصينهم من الحرب الثقافية والفكرية.
ولفت الدكتور صلاح إلى أهمية” دورات طوفان الأقصى ” في بناء جيل واع قادر على فهم التحديات التي تواجه الأمة، وتنمية المهارات البدنية والقدرات الدفاعية للمشاركين.
تخلل التدشين الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، ريبورتاج حول مشاركة طلبة ومنتسبي الجامعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” المستوى الأول، وفقرة إنشادية لفرقة أنصار الله، وقصيدتان للشاعرين حمزة المغربي، ووضاح الحمبصي.
وتم في ختام حفل التدشين تكريم وزير التربية والتعليم ونائبه ورئيس الجامعة السابق الدكتور ناصر الموفري بدروع تذكارية، وكذا تكريم لجنة التعبئة وكادر الجامعة في البحث العلمي والنشر الذين ساهموا في نشر أبحاث علمية محكمة في مجلة محلية ودولية محكمة.
وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائبه ومعه قيادات الجامعة، اطلعوا مستوى التجهيزات الحديثة في معامل الميكاترونكس والمعامل الطبية والتعرف على خطوط الإنتاج ومعمل الحوسبة السحابية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.