خطط لفرض عقوبات لشركات الطيران عند إتلاف الكراسي المتحركة التابعة لركابها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت شركات الطيران بإتلاف أو فقدان أكثر من 11 ألف كرسي متحرك خاص بالركاب العام الماضي، ويسعى اقتراح فيدرالي جديد إلى تقليل الإزعاج للمسافرين الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة عبر عقوبات باهظة ضد شركات الطيران.
ومن شأن اقتراح وزارة النقل الأمريكية، الذي كُشِف عنه الخميس، توفير حقوق جديدة لركاب شركات الطيران.
كما سيفرض الاقتراح غرامة فيدرالية تصل إلى 124 ألف دولار على الانتهاكات، إضافةً لمطالبة شركات الطيران بتعزيز تدريب الموظفين.
وقال وزير النقل، بيت بوتيغيغ، للصحفيين في مؤتمرٍ عبر الهاتف: "ما نحاول فعله حقًا هو توضيح أنّه تمامًا مثل عدد من وسائل حماية الركاب الأخرى التي تُرمز بموجب القواعد أو القانون، فإنّ العناية المناسبة بالكراسي المتحركة والركاب الذين يستخدمونها أمرٌ أساسي، وهو مطلوب".
وأشارت وزارة النقل إلى استخدام ما يقدر بنحو 5.5 مليون أمريكي الكراسي المتحركة.
أصحاب الإعاقات يواجهون تحديات أثناء السفر
تلف الكراسي المتحركة ليست إلا واحدة من المخاطر التي يواجهها أصحاب الإعاقات أثناء السفر.
ونظرًا لعدم تمكن مقصورات الطائرات من استيعاب الكراسي المتحركة، يُرفع مستخدميها على كرسي متحرك خاص على متن الطائرة يُعرف باسم "كرسي الممر"، ومن ثم يتم رفعهم مرة أخرى إلى مقاعدهم.
ويمكن أن تتسبب هذه العملية بحدوث إصابات، ونُقِل بعض الركاب إلى المستشفى بالفعل نتيجةً لذلك.
وعلى متن الطائرة، يواجه المسافرون الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة خيارين: طلب المساعدة للوصول إلى الحمام على متن الطائرة أو تجنبه.
ويقول المدافعون عن ذوي الاحتياجات الخاصة إنّ بعض الركاب يعرضون صحتهم للخطر من خلال عدم شرب السوائل قبل الرحلة، ما يقلل الحاجة لاستخدام المرحاض.
ووصل بعض المسافرين إلى البوابة ليعلموا أنّ حجم كرسيهم المتحرك كان أكبر من أن يسع في حجرة الأمتعة بالطائرة أيضًا.
وعلى سبيل المثال، قد لا تحتوي طائرات الركاب الأصغر حجمًا على مساحة للكراسي الأكبر حجمًا.
ويقول بعض الركاب إنّ كراسيهم شُحِنت إليهم في رحلةٍ لاحقة، بينما اضطر آخرون لتغيير خططهم.
وسيُطالب التشريع المقترح من شركات الطيران تزويد الركاب بتفاصيل مساحة الشحن مسبقًا.
ووصف بوتيغيغ الاقتراح بأنّه جزء من حملته الأوسع لإصلاح تجربة ركاب شركات الطيران، بما في ذلك التغييرات في الرسوم، ومقاعد العائلات، مع التركيز وبشكلٍ خاص على الكراسي المتحركة.
وقال: "في الكثير من الأحيان، ينتظر الركاب لأسابيع أو لمدة أطول حتّى يتم إصلاح كراسيهم أو يتم استبدالها. وهذا يعني أنّ الأمر لا يؤثر على رحلتهم فحسب، بل على حياتهم بعد فترةٍ طويلة من انتهاء رحلتهم".
وأفادت شركة الخطوط الجوية الأمريكية، التي تمثل أكبر شركات نقل الركاب الأمريكية، أنّها "ملتزمة بتقديم مستوى عالٍ من خدمة العملاء وتوفير تجربة طيران إيجابية وآمنة للمسافرين من أصحاب الإعاقات".
وأكّدت المجموعة أنّها ستواصل العمل مع المجموعات والجهات التنظيمية "لاستكشاف حلول الطائرات الآمنة والمجدية التي تقلل من العوائق أمام السفر الجوي".
وأثناء حدث في البيت الأبيض الخميس، قالت السيناتورة تامي داكويرث، وهي ديمقراطية من ولاية إلينوي، التي تقود اللجنة الفرعية للطيران بمجلس الشيوخ، إنّها تعتقد أنّ الغرامات "ستوقظ شركات الطيران" للمشاكل التي يعاني منها المسافرون من أصحاب الإعاقات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران طائرات قوانين مطارات نقل نقل جوي الکراسی المتحرکة شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
الركاب بأمان.. العثور على يخت إسرائيلي فُقد في المتوسط بعد عاصفة بايرون
يأتي فقدان اليخت بالتزامن مع وصول العاصفة "بايرون" التي جلبت أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية على قبرص، مسببة اضطرابات واسعة في جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط، ما صعّب عمليات الرؤية والبحث عن اليخت.
أفاد التلفزيون القبرصي الرسمي، الأربعاء، بأن المسعفين القبارصة عثروا على يخت إسرائيلي فقد قبل يومين في البحر المتوسط وسط ظروف عاصفة، مؤكّدين أن ركابه بخير.
وأوضح المصدر أن الركاب الإسرائيليين لم يوجهوا أي طلب مساعدة، وأن اليخت في طريقه إلى ميناء حيفا الإسرائيلي بعد مواجهة مشاكل تقنية.
وكان اليخت قد انطلق في الثاني من ديسمبر متجهاً نحو جزيرة كريت اليونانية.
وفي وقت سابق، أفاد مركز تنسيق الإنقاذ المشترك بأن آخر موقع معروف لليخت تم تسجيله في الثامن من الشهر الجاري داخل منطقة البحث والإنقاذ القبرصية، على بعد نحو 89 ميلاً بحرياً (165 كيلومتراً) من مدينة بافوس الساحلية في غرب قبرص.
وحددت وسائل إعلام محلية مكان اليخت قبالة مدينة ليماسول جنوب الجزيرة قرب الساعة 16:30 ت غ الأربعاء.
ويأتي فقدان اليخت بالتزامن مع وصول العاصفة "بايرون" التي جلبت أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية على قبرص، مسببة اضطرابات واسعة في جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط، ما صعّب عمليات الرؤية والبحث عن اليخت.
وتم العثور على اليخت في حوالي الساعة 17:20 بواسطة سفينة أبحاث تعمل ضمن نطاق مسؤولية مركز لارناكا المشترك لتنسيق الإنقاذ (JRCC).
Related الشرق الأوسط على موعد مع منخفض "بايرون".. وهذه هي الخطوات الواجب اتخاذها فورًاالسلطات الإسبانية تواصل البحث عن راكب بريطاني سقط من سفينة سياحية قرب جزر الكناريقوارب الموت في بحر إيجة: مقتل صبي في ساموس بعد يوم من غرق سفينة تقلّ مهاجرين في كريتوأكدت المصادر الرسمية أن الركاب الأربعة وقائد اليخت بقوا على متن اليخت، وأن اليخت في طريقه للعودة إلى إسرائيل تحت مراقبة وحدات جوية وبحرية، بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأفادت التقارير أن السلطات الإسرائيلية بدأت تحقيقاً لمعرفة كيف سُمح لليخت بالإبحار رغم التحذيرات من العاصفة، ولماذا لم يُرسل أي إشارة استغاثة رغم اختفائه لساعات.
وفي السياق، تستعد عدد من الدول العربية والشرق أوسطية لاستقبال منخفض جوي عنيف متوقع أن يضرب اليابسة خلال الساعات المقبلة قادمًا من قبرص واليونان، ويستمر تأثيره لعدة أيام.
وتشمل المناطق المتوقع تأثرها الأردن وتركيا، وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى سوريا ولبنان، حيث يثير المنخفض المعروف باسم "بايرون" القلق بعد الفيضانات والأضرار التي خلفها في الدول التي اجتازها سابقًا.
ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى ذروتها بين ليلة الأربعاء وصباح الخميس، حيث تشير التوقعات إلى هطول أمطار تتراوح بين 100 و150 ملم، مع سرعة رياح قد تصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة