ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مشجع كرة قدم بعد أن لوح بالعلم الفلسطيني خلال مباراة لكرة القدم، الثلاثاء الماضي، في إسرائيل.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الشرطة استجوبت الشاب البالغ 18 عاما، وهو من سكان أم الفحم في شمال إسرائيل، الجمعة، للتحقيق في ملابسات رفعه العلم في بداية مباراة فريق هبوعيل أم الفحم ومكابي حيفا.

وقال تقرير لموقع واي نت إن رفع العلم الفلسطيني "أثار غضب الضيوف والمشجعين في الملعب"، لكن لم تحدث أعمال عنف أو اضطرابات.

وأطلقت الشرطة سراح الشاب بشروط بعد استجوابه.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن القانون لا يمنع رفع العلم الفلسطيني، لكن الشرطة تعتقل من يفعل ذلك بدعوى تعكير صفو السلام، وهي سياسة اتبعها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ومفوض الشرطة، كوبي شبتاي. 

وأشاد بن غفير بالشرطة لاعتقالها الشخص، قائلا: "في عهدي، سيتم التعامل مع أي شخص يؤجج النيران ويدعم الإرهاب بقسوة ودون تسامح مطلقا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية: الأوضاع صعبة في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني

أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن الأوضاع في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني وسط إسرائيل "صعبة ومعقدة"، وذلك في أعقاب موجة من القصف المكثف الذي استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

بولندا تكشف عن طلب مواطنيها في إسرائيل مغادرة كيان الاحتلالجيش الاحتلال: 19 قتيلا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيرانإعلام إسرائيلي: إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحربإذاعة جيش الاحتلال: 19 قتيلًا و55 مصابًا في إسرائيل جراء القصف الإيراني المكثّف

وتصاعدت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، بعد أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً واسعاً على العاصمة الإيرانية طهران، تحت اسم "الأسد الصاعد".

 واستهدفت الضربة عشرات المواقع النووية والعسكرية باستخدام طائرات مقاتلة، ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى إعلان حالة الطوارئ العامة في جميع أنحاء البلاد.

في المقابل، ردّت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية، جاءت على مراحل، كان أعنفها الهجوم الليلي مساء السبت 15 يونيو. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى دمره القصف وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 7 آخرين في ثالث موجات القصف.

على الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية صباح الاثنين 16 يونيو، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 224 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح، نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية ومراكز أبحاث ومقار استراتيجية قرب طهران خلال الأيام الماضية.

التصعيد يعرقل الجهود الدبلوماسية
جاء هذا التصعيد في وقت حساس، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط بين الطرفين. إلا أن المباحثات تم تعليقها، بعد أن وصفت إيران الهجمات الإسرائيلية بأنها "إعلان حرب"، مؤكدة أن التفاوض في ظل التصعيد العسكري "لم يعد ذا جدوى".

تغيير في قواعد الاشتباك
يمثل الهجوم الإسرائيلي تحولاً استراتيجياً في طبيعة الصراع، حيث انتقلت تل أبيب من ضرب وكلاء إيران الإقليميين إلى استهداف العمق الإيراني مباشرة، بما في ذلك مراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة. وردّت طهران بالمثل، من خلال إطلاق صواريخ باليستية باتجاه العمق الإسرائيلي، في تصعيد ينذر بانفجار إقليمي قد يتوسع ليشمل أطرافًا أخرى.

طباعة شارك شرطة الاحتلال الإسرائيلية الهجوم الصاروخي الإيراني إسرائيل إسرائيل وإيران جيش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني
  • لعدم إعلان الحقيقة.. إسرائيل تعتقل أشخاصا يجهزون بثا مباشرا من حيفا
  • الشرطة الإيرانية تعتقل جواسيس يتخابرون مع الموساد وتُفكّك ورشة مسيّرات في أصفهان
  • الشرطة الإسرائيلية: الأوضاع صعبة في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني
  • الشرطة الإيرانية تعتقل عناصر خلية إرهابية عميلة للموساد وتضبط عددا كبيرا من المسيرات (صور+فيديو)
  • إيران تعتقل عميلين للموساد في محافظة طهران في عمليتين منفصلتين
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
  • إسرائيل تعتقل شخصين بتهمة التخابر مع إيران
  • فايننشال تايمز: هذا هو الجبل النووي الذي يؤرق إسرائيل
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تخشى قدرة إيران على "الانتقام العنيف"