صحافة العرب:
2025-12-14@18:04:49 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، السوسنة دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.وأكدوا، أن القطاع البيئي في .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

السوسنة - دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.

وأكدوا، أن القطاع البيئي في الأردن يواجه العديد من التحديات في ظل ازدياد عدد السكان وما يترتب عليه من زيادة في حجم الفضلات الناتجة عن الحياة اليومية، منها استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة وتدهور النظام الإيكولوجي وتغير المناخ ونقص المساحات الطبيعية.

وأشاروا الى أن تراكم النفايات لم يعد مسألة نظافة فحسب، بل يساهم بشكل مباشر وسلبي في تلوث البيئة وإحداث أضرار صحية وبيئية وزراعية جسيمة، ما لم يتم التخلص منها بطرق آمنة وجديدة.

وأضافوا، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا تقنيات تعلم الآلة تمثل حلا مبتكرا يعزز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة، مبينين أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال المحافظة على البيئة، وان هذا التقدم بحاجة الى تطوير كبير خاصة مع زيادة التطور العلمي الهائل في مجالات علوم الحاسوب.

وقال البروفسور وأستاذ علم الجيولوجيا والمياه والاستكشاف الجيوفيزيائي والبيئة محمد الفرجات، إن الشح المائي واستنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام الإيكولوجي ونقص المساحات الطبيعية المتمثل بالجفاف وقلة التساقط المطري، والكوارث الطبيعية من حرائق وفيضانات وموجات حر، بالإضافة الى التغير المناخي الذي يمس أمننا الغذائي ويحد من المساحات القابلة للزراعة والأراضي الخصبة، تعد جميعها من أهم انعكاسات وآثار التلوث البيئي على الكرة الأرضية.

وأضاف أن الأردن يمر بفترة بدأت فيها علامات التغير المناخي العالمي تظهر جلية وواضحة فيه، حيث أن التساقط المطري أخذ أشكال توزيع مكاني وزمني مختلف تماما عن المعدلات السنوية للعقود الماضية، حيث أصبح يتركز في مناطق دون الأخرى.

وأشار إلى أن طبيعة التساقط المطري زمنيا، أصبحت تتجه نحو التأخر عن شهر أيلول وتشرين الأول، حيث تحدث إزاحة للتساقط باتجاه الفترة الأكثر دفئا، ما يقلل من فرص النمو الخضري والشحن الجوفي وإغناء التربة بالماء.

وأضاف، ان التبخر يستهلك جزءا جيدا من الماء، ما يشكل تحديا واضحا للإنتاج الزراعي والغطاء الأخضر والصحة العامة وسلامة المحيط البيئي والتنوع الحيوي، فضلا عن قلة تجدد المياه الجوفية وتحسن نوعيتها التي تعد مصدرا رئيسيا للشرب وشبه الوحيد في المملكة.

وأوضح الفرجات، أن تقلص المساحات الزراعية وانخفاض التغذية الجوفية وتدني نوعية المياه الجوفية وخطر الفيضان المفاجئ، تشكل تهديدات للمنطقة بما فيها المملكة بسبب التغير المناخي المتسارع الذي يعود سببه الرئيسي إلى التلوث البيئي.

وأكد أن الحلول والابتكارات بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الجديدة مطلوبة، داعيا إلى تطوير البحث العلمي التطبيقي وقيادته في هذا الاتجاه والتعامل معه بمنهجية واستراتيجيات وخطط.

من جهته، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة، إنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تلعب دورا هاما في المحافظة على البيئة وفي مجال تحسين عمليات الإنتاج والصناعة بطرق متعددة في الأردن، حيث يمكن إدارة النفايات الصلبة عبر استخدام نظم ذكية تعتمد على حاويات النفايات المزودة بأجهزة استشعار لرصد مستوى الملء وتوجيه جدولة جمع النفايات بشكل فعال وتحسين كفاءة عمليات التدوير.

وأشار الدكتور الردايدة المختص أيضا بعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى إمكانية استخدام الروبوتات لتنظيف البيئة أو جمع النفايات وجعلها خالية من أي خطر، مبينا ان الروبوتات مجهزة بمستشعرات متطورة وذكاء اصطناعي يمكنها من التعرف على النفايات وجمعها بشكل فعال ودقيق، ما يساهم في تحسين نظافة البيئة وتقليل التلوث.

وأضاف، أن الروبوتات مزودة بمجسات وأجهزة استشعار مثل أجهزة القياس الجوي ومراقبة جودة المياه وقياس مستويات الغازات الضارة أو تحليل تركيز الملوثات في المياه، عبر تقديم بيانات دقيقة للمراقبين والجهات المعنية لاتخاذ إجراءات مناسبة للحد من التلوث.

وأكد أن الروبوتات الطائرة المجهزة بنظم إطفاء متقدمة وقادرة على اكتشاف الحرائق في وقت مبكر وإطفائها والحفاظ على السلامة العامة والحد من التلوث البيئي، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن استخدامها لحماية البيئة البحرية، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم البيانات البيئية المراقبة والتحليل الذكي للمساعدة في رصد التلوث البحري وتوجيه جهود الحفاظ على البيئة البحرية والأنواع البحرية المهددة بالانقراض.

وأضاف أن هناك مجموعة من التقنيات يمكن تنفيذها في مجال تحسين إدارة المياه، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم أجهزة استشعار لرصد استهلاك المياه وتحليل البيانات المرتبطة بها، ثم يتم استخدام هذه البيانات لتحديد النمط الاستهلاكي وتحسين كفاءة استخدام المياه والكشف عن أي تسربات أو هدر.

بدوره، لفت المختص بعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الدكتور خالد النواصرة، إلى أنه بالرغم من الفوائد الكبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة في الأردن، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه عملية تبنيها مثل التحديات التقنية والاقتصادية التي تشمل تطوير الأنظمة الذكية وتوافر البيانات الكافية والدقيقة، بالإضافة الى تكلفة التنفيذ والتأثير على سوق العمل والتشريعات المحلية والدولية. بترا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقنیات الذکاء الاصطناعی على البیئة

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • وزيرة البيئة تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم