صحافة العرب:
2025-10-30@01:31:32 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، السوسنة دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.وأكدوا، أن القطاع البيئي في .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا قال الخبراء عن التغير المناخي في الأردن

السوسنة - دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة.

وأكدوا، أن القطاع البيئي في الأردن يواجه العديد من التحديات في ظل ازدياد عدد السكان وما يترتب عليه من زيادة في حجم الفضلات الناتجة عن الحياة اليومية، منها استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة وتدهور النظام الإيكولوجي وتغير المناخ ونقص المساحات الطبيعية.

وأشاروا الى أن تراكم النفايات لم يعد مسألة نظافة فحسب، بل يساهم بشكل مباشر وسلبي في تلوث البيئة وإحداث أضرار صحية وبيئية وزراعية جسيمة، ما لم يتم التخلص منها بطرق آمنة وجديدة.

وأضافوا، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا تقنيات تعلم الآلة تمثل حلا مبتكرا يعزز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة، مبينين أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال المحافظة على البيئة، وان هذا التقدم بحاجة الى تطوير كبير خاصة مع زيادة التطور العلمي الهائل في مجالات علوم الحاسوب.

وقال البروفسور وأستاذ علم الجيولوجيا والمياه والاستكشاف الجيوفيزيائي والبيئة محمد الفرجات، إن الشح المائي واستنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام الإيكولوجي ونقص المساحات الطبيعية المتمثل بالجفاف وقلة التساقط المطري، والكوارث الطبيعية من حرائق وفيضانات وموجات حر، بالإضافة الى التغير المناخي الذي يمس أمننا الغذائي ويحد من المساحات القابلة للزراعة والأراضي الخصبة، تعد جميعها من أهم انعكاسات وآثار التلوث البيئي على الكرة الأرضية.

وأضاف أن الأردن يمر بفترة بدأت فيها علامات التغير المناخي العالمي تظهر جلية وواضحة فيه، حيث أن التساقط المطري أخذ أشكال توزيع مكاني وزمني مختلف تماما عن المعدلات السنوية للعقود الماضية، حيث أصبح يتركز في مناطق دون الأخرى.

وأشار إلى أن طبيعة التساقط المطري زمنيا، أصبحت تتجه نحو التأخر عن شهر أيلول وتشرين الأول، حيث تحدث إزاحة للتساقط باتجاه الفترة الأكثر دفئا، ما يقلل من فرص النمو الخضري والشحن الجوفي وإغناء التربة بالماء.

وأضاف، ان التبخر يستهلك جزءا جيدا من الماء، ما يشكل تحديا واضحا للإنتاج الزراعي والغطاء الأخضر والصحة العامة وسلامة المحيط البيئي والتنوع الحيوي، فضلا عن قلة تجدد المياه الجوفية وتحسن نوعيتها التي تعد مصدرا رئيسيا للشرب وشبه الوحيد في المملكة.

وأوضح الفرجات، أن تقلص المساحات الزراعية وانخفاض التغذية الجوفية وتدني نوعية المياه الجوفية وخطر الفيضان المفاجئ، تشكل تهديدات للمنطقة بما فيها المملكة بسبب التغير المناخي المتسارع الذي يعود سببه الرئيسي إلى التلوث البيئي.

وأكد أن الحلول والابتكارات بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الجديدة مطلوبة، داعيا إلى تطوير البحث العلمي التطبيقي وقيادته في هذا الاتجاه والتعامل معه بمنهجية واستراتيجيات وخطط.

من جهته، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة، إنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تلعب دورا هاما في المحافظة على البيئة وفي مجال تحسين عمليات الإنتاج والصناعة بطرق متعددة في الأردن، حيث يمكن إدارة النفايات الصلبة عبر استخدام نظم ذكية تعتمد على حاويات النفايات المزودة بأجهزة استشعار لرصد مستوى الملء وتوجيه جدولة جمع النفايات بشكل فعال وتحسين كفاءة عمليات التدوير.

وأشار الدكتور الردايدة المختص أيضا بعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى إمكانية استخدام الروبوتات لتنظيف البيئة أو جمع النفايات وجعلها خالية من أي خطر، مبينا ان الروبوتات مجهزة بمستشعرات متطورة وذكاء اصطناعي يمكنها من التعرف على النفايات وجمعها بشكل فعال ودقيق، ما يساهم في تحسين نظافة البيئة وتقليل التلوث.

وأضاف، أن الروبوتات مزودة بمجسات وأجهزة استشعار مثل أجهزة القياس الجوي ومراقبة جودة المياه وقياس مستويات الغازات الضارة أو تحليل تركيز الملوثات في المياه، عبر تقديم بيانات دقيقة للمراقبين والجهات المعنية لاتخاذ إجراءات مناسبة للحد من التلوث.

وأكد أن الروبوتات الطائرة المجهزة بنظم إطفاء متقدمة وقادرة على اكتشاف الحرائق في وقت مبكر وإطفائها والحفاظ على السلامة العامة والحد من التلوث البيئي، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن استخدامها لحماية البيئة البحرية، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم البيانات البيئية المراقبة والتحليل الذكي للمساعدة في رصد التلوث البحري وتوجيه جهود الحفاظ على البيئة البحرية والأنواع البحرية المهددة بالانقراض.

وأضاف أن هناك مجموعة من التقنيات يمكن تنفيذها في مجال تحسين إدارة المياه، بحيث يتم تطبيق نظم ذكية تستخدم أجهزة استشعار لرصد استهلاك المياه وتحليل البيانات المرتبطة بها، ثم يتم استخدام هذه البيانات لتحديد النمط الاستهلاكي وتحسين كفاءة استخدام المياه والكشف عن أي تسربات أو هدر.

بدوره، لفت المختص بعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الدكتور خالد النواصرة، إلى أنه بالرغم من الفوائد الكبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة في الأردن، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه عملية تبنيها مثل التحديات التقنية والاقتصادية التي تشمل تطوير الأنظمة الذكية وتوافر البيانات الكافية والدقيقة، بالإضافة الى تكلفة التنفيذ والتأثير على سوق العمل والتشريعات المحلية والدولية. بترا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقنیات الذکاء الاصطناعی على البیئة

إقرأ أيضاً:

لا تكن مهذبا مع الذكاء الاصطناعي: دراسة تكشف سر الإجابات الأدق

وأوضحت حلقة (2025/10/29) من برنامج "حياة ذكية" أن دراسة علمية حديثة تشير إلى أن استخدام لهجة حادة وجافة مع الذكاء الاصطناعي قد يكون المفتاح للحصول على إجابات أكثر دقة وذكاء.

واختبر باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا تأثير أساليب الحوار المختلفة على جودة إجابات نماذج الذكاء الاصطناعي، وخاصة "شات جي بي تي".

وفاجأت النتائج المنشورة على موقع "ديجيتال تريندز" التوقعات السائدة حول كيفية التعامل الأمثل مع هذه الأنظمة الذكية.

حيث أظهرت النتائج تباينا ملحوظا في دقة الإجابات بحسب أسلوب الحوار المستخدم.

فعند اعتماد ردود شديدة التهذيب والمجاملة، وصلت دقة الإجابات إلى 80%، لكن هذه النسبة ارتفعت تدريجيا مع ازدياد حدة اللهجة في الحديث.

بينما رفع الأسلوب المحايد في الحوار -الذي لا يتضمن مجاملات مفرطة أو حدة واضحة- رفع دقة الإجابات إلى 82.2%.

لكن المفاجأة الحقيقية جاءت عند استخدام لهجة أكثر حدة و"وقاحة"، حيث قفزت النسبة إلى 84.4%، بل وصلت أحيانا إلى 86%.

وهذا يعني أن الفارق بين الأسلوب المهذب جدا والأسلوب الوقح قد يصل إلى 6% في دقة الإجابات.

أسئلة متعددة

وتزيد طبيعة الاختبارات التي أجريت من أهمية هذه النتائج، حيث كانت جميع الأسئلة المطروحة على النموذج أسئلة اختبارات متعددة الخيارات، وليست مجرد أسئلة روتينية معتادة، ما يعني أن الدراسة اختبرت قدرة النموذج على التعامل مع مهام تتطلب دقة ومعرفة متخصصة.

وقدم الباحثون تفسيرا يستند إلى طبيعة برمجة هذه النماذج، وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي لا يفهم المشاعر فعليا، لكنه تمت برمجته ليستجيب بفاعلية أكبر عندما يستشعر أن المستخدم مستاء أو غير راض.

ويشبه هذا السلوك تماما طريقة تعامل موظفي خدمة العملاء الذين يتفاعلون بسرعة أكبر وبتركيز أعلى مع الشكاوى الحادة مقارنة بالاستفسارات العادية.

إعلان

ورغم هذه النتائج، أشارت الدراسة إلى أن الفارق بين جودة الردود في كلتا الحالتين لا يتجاوز 4% في بعض الحالات، ما دفع البعض للتشكيك في الأهمية العملية لهذا الاكتشاف.

كما أثارت الدراسة ردود فعل متباينة حول قدرة النموذج الفعلية على فهم الأحاديث واستيعاب الفروق الدقيقة في أسلوب الحوار.

وتطرح هذه النتائج تساؤلات أعمق حول طبيعة استجابة نماذج الذكاء الاصطناعي وكيفية تدريبها.

هل تم تعليم هذه النماذج أن الاستفسارات الحادة تستحق إجابات أكثر دقة؟ أم أن هناك آليات داخلية في البرمجة تجعلها تخصص موارد حوسبية أكبر عند استشعار عدم رضا المستخدم؟

Published On 29/10/202529/10/2025|آخر تحديث: 20:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • مشروع تحلية في الأردن.. 6 مليارات دولار تحدث تحولا في موارد المياه
  • «الداخلية» و«التغير المناخي» تبحثان تعزيز الوعي المجتمعي بالمخالفات والجرائم البيئية
  • لا تكن مهذبا مع الذكاء الاصطناعي: دراسة تكشف سر الإجابات الأدق
  • ماذا يعني الذكاء الاصطناعي للنمو والوظائف؟
  • بيل غيتس يتحدث عن 3 مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • برلماني يطالب بتوعية المزارعين وترشيد استخدام المياه لمواجهة التغير المناخي
  • بـ 100 مليون نقطة بيانات يوميا.. "نبراس“ ترسم مستقبل الابتكار البيئي بالذكاء الاصطناعي
  • بـ 100 مليون بيان يومي.. ”نبراس“ ترسم مستقبل الابتكار البيئي بالذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تستكشف الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى
  • أڤيڤا تسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تمكين المؤسسات من تحقيق أهداف الحياد المناخي خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025”