حالة أغرب من الخيال .. أطباء يكتشفون اخطبوطا في حلق رجل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رجل يبلغ من العمر 55 عامًا كان يعاني من صعوبة في البلع أصيب بالفزع عندما اكتشف الأطباء وجود أخطبوط علق في حنجرته.
تناول الرجل المخلوق البحري كجزء من وجبته قبل أن يبدأ يشعر بالضيق وهرع إلى مستشفى تان توك سينغ في سنغافورة.
أخبر الأطباء أنه بدأ يتقيأ مباشرة بعد الأكل، حيث أظهر الفحص وجود انسداد في المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.
عثر الأطباء على الأخطبوط، كاملًا مع مجساته، وقد استقر على بعد 5 سم من مكان اتصال المريء بالمعدة.
في البداية، واجهوا صعوبة في إزالته ولكنهم تمكنوا في النهاية من إخراجه باستخدام الملقط.
تمكن المريض من العودة إلى المنزل بعد يومين فقط. وقال الأطباء إن احتقان الطعام من أكثر المشاكل شيوعًا التي يرونها في المستشفى.
وأوضح الأطباء أنه في 80 إلى 90٪ من الحالات، ستختفي انسدادات الطعام بشكل طبيعي. ومع ذلك، قد تحتاج نسبة تتراوح بين 10 و 20٪ من الحالات إلى علاج بالمنظار، بينما تتطلب أقل من 1٪ جراحة، وفقًا لما ذكرت صحيفة ذا ميرور أونلاين.
و صرحوا: "تقنية الدفع هي الطريقة الأساسية الموصى بها بمعدلات نجاح عالية، لكن استخدام القوة المفرطة يمكن أن يسبب ثقبًا في المريء".
ليست هذه هي الاكتشافات الغريبة الوحيدة التي توصل إليها الأطباء. فوجئ أحدهم بالعثور على رجل ابتلع هاتف محمولًا كاملاً بعد أن خضع لتصوير بالأشعة السينية بسبب آلام في المعدة.
اعترف المريض بأنه ابتلع الجهاز قبل ستة أشهر من الفحص - لكنه كان خجلاً للغاية لطلب المساعدة في ذلك الوقت.
كان يأمل أن يخرج الجهاز بشكل طبيعي من جسمه، إلا أنه للأسف، علق في معدته، حيث تسبب ذلك في إعاقة مرور الطعام عبره بشكل صحيح لمدة ستة أشهر وأدى إلى إصابات خطيرة تتطلب جراحة فورية.
أجريت العملية في مستشفى جامعة أسوان بمدينة أسوان بمصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات