تصدر مسلسل “الحشاشين” التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعد طرح برومو العمل الذي خطف الأنظار ونال العديد من الإشادات، الذي من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل 2024.

 

وحقق البرومو عبر الحساب الرسمي لمنصة watch it عبر موقع فيس بوك، مشاهدات بلغت 136 ألف مشاهدة، بينما على الحساب الرسمي للمنصة على انستجرام، حصد 34 ألف مشاهدة، وعلى يوتيوب حقق 77 ألف مشاهدة، وذلك في أقل من 24 ساعة.

الحشاشين 

أيضًا حصد البرومو عدد مشاهدات عبر الحساب الرسمي لكريم عبدالعزيز عبر موقع انستجرام، بلغ 343 ألف مشاهدة، بالإضافة لتحقيق البرومو عدد مشاهدات وصل لـ 245 ألف مشاهدة بالحساب الرسمي للمخرج بيتر ميمي على انستجرام، أما على حسابه بفيس بوك فحصد 12 ألف مشاهدة.

وكشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن الإعلان الرسمي لمسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز، والمقرر طرحه في السباق الرمضاني المقبل، عبر شاشات قنوات المتحدة.

كريم عبد العزيز 

وظهر كريم عبد العزيز فى البرومو وهو يلعب شخصية حسن الصباح وهو يدبر ويخطط للحروب التي ستخوضها الطائفة التي يصفها التريلر بأنها "الطائفة التي أرعبت العالم".

وكانت روجت watvh it  لمسلسل “الحشاشين” بطولة النجم كريم عبد العزيز الذي من المقرر عرضه عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.

ونشرت فيديو للنجم كريم عبد العزيز من كواليس تصوير المسلسل قائلاً في الفيديو: "انتظروا مسلسل الحشاشين على watch it".

وينتظر الجمهور فى رمضان انطلاق عرض مسلسل “الحشاشين” بشغف شديد خاصة أنه يعد من الأعمال الفنية الضخمة انتاجيًا فى الموسم الرمضاني.

وتراهن المتحدة للخدمات الإعلامية على المسلسل بقوة ووفرت له ميزانية ضخمة وكل الامكانيات المتاحة حتي يظهر العمل للجمهور فى أحسن صورة.

كريم عبد العزيز 

كما يضع جمهور النجم كريم عبد العزيز رهانًا كبيرًا عليه، خاصة انه يجسد شخصية "حسن الصباح" فى مسلسله الجديد “الحشاشين” ويخوض رحلة مليئة بالمغامرات في عمل سيكون ملحميًا تاريخيًا.

كريم عبد العزيز 

كما تعتبر شخصية حسن الصباح من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل بالتاريخ الإسلامى والعالم أجمع بعدما أسس الجماعة الأشهر فى تنفيذ حركات الاغتيالات من وراء قلعة حصينة هى الموت.

ويلعب النجم كريم عبد العزيز الشر لأول مرة فى مشواره الفني وسيكون فى اختبار صعب فى الماراثون وسط الأعمال الضخمة المنافسة، فهل سينجح كريم فى تصدر التريند وخطف الأنظار وينال اشادات الجميع، وهذا ما ستكشفه لنا الحلقات الأولى فى المسلسل.

 

كريم عبد العزيز

 

ويجسد كريم عبد العزيز شخصية حسن الصباح الدور الذى يعد تحديًا كبيرًا لكريم عبد العزيز، يحمل فى طياته رهانا كبيرا من قبل النجم الأكثر تحقيقاً للإيرادات فى تاريخ السينما المصرية والعربية، بآخر أفلامه بعدما يقدم فى العمل شخصية تحمل الشر للمرة الأولى بمشواره الفنى.

كريم عبد العزيز 

 

من هم طائفة الحشاشين؟ 


تأسست طائفة الحشاشين على يد الحسن الصباح الذي كان في بلاط السلاجقة في وقت من الأوقات وكان حقود على الوزير نظام الملك لأنه كان يعارض أفكاره المتطرفة دائما، وترك الحسن الصباح البلاط السلجوقي وأتى إلى مصر التي كانت وقتها تحت الحكم الفاطمي على يد الخليفة المستنصر بالله وأقام في مصر فترة ولكنه كان على عداء مع الوزير الذي كان نفوذه طاغيا في ذلك الوقت بدر الدين الجمالي، فكان ذلك سببا في أن يستهدفه بدر الدين، الأمر الذي جعل الحسن الصباح يفر هاربا إلى أصفهان، ولكن قبلها مر على عدد من البلاد التي تحت حكم العباسيين التي كان يدعو فيها الشباب للانضمام إلى طائفته، وبعد أن شكل قاعدة كبيرة وقويه في وسط الدول السلجوقية والعباسية أراد أن يصنع لنفسه حصنا منيعا يحميه، فاقتحم قلعة الموت في فارس وجعلها مركز البداية لاستمرار التوسع في دعوته.

كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين 2024.. قصة الطائفة المنظمة لأقوى عمليات الاغتيال على مر التاريخ
 

كانت قلعة الموت مليئة بالحدائق الجميلة والأشجار البديعة والطبيعة الخلابة بجانب الفتيات الجميلات فيها، وكان الحسن الصباح يقنع الفتيان بالانضمام إليه ويوهمهم بأنه يملك مفاتيح الجنة من خلالها، حيث كان يستخدم بعض الأعشاب والنباتات أو حساء يسقيهم إياه، يجعلهم ذلك يغرقون في النوم لفترة كي ينقلهم إلى الحديقة التي كانت مغلقة وكانت سرا لا يعلمها إلى بعض من خدمه، فيستيقظ الشبان ويرون أنفسهم في عالم بديع لا تشوبه شائبة وفيه كل الملذات التي يعشقونها، وفي النهاية تسقيهم الفتيات الحساء الذي يعيدهم إلى النوم ثانية ثم يخرجونهم من حديقة القلعة، فيقتنع الشباب يؤمنون إيمانا تاما بدعوة إمامهم الحسن بن الصباح، بل وينفذون أوامره مهما كانت طبيعتها، ولذلك كان مستعدين استعداد تاما لأن يغتالوا الشخصيات المهمة ويضحون بأنفسهم بعد ذلك حيث أنه من الصعب هروبهم، وأتى هذا الاستعداد من اقتناعهم بدخولهم الجنة التي أراهم شيخهم إياها.

كريم عبد العزيز 

وكان النجم كريم عبد العزيز قد طرح برومو مسلسل الحشاشين المأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادى والعشرين.

وظهر كريم فى البرومو بالبحر يحاول النجاة ويقول: "اطمن.. مفيش ألم.. مفيش موت.. فيه طيران أسرع من البرق لروحك.. من هنا للجنة.. أنا صاحب مفتاح الجنة.. أنا حسن ابن الصباح".

كريم عبد العزيز أبطال الحشاشين


مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز وميرنا نور الدين وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد وإسلام جمال ونيقولا معوض وسامي الشيخ ونور إيهاب وسارة الشامي ونور محمود وعصام السقا ومروان نشأت ومحمد سليمان ومحمد فراج ورياض الخولي وميمي جمال وعبد العزيز مخيون ومن تأليف عبد الرحيم كمال ومن إنتاج تامر مرسي ومن إخراج بيتر ميمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبطال مسلسل الحشاشين كريم عبد العزيز رمضان رمضان 2024 فيس بوك النجم کریم عبد العزیز مسلسل الحشاشین الحسن الصباح حسن الصباح ألف مشاهدة

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار

في كل حرب، تتجه الأنظار نحو الجبهات، نحو الدبابات التي تزمجر، والطائرات التي تمطر، والجنود الذين يسقطون على أطراف الخرائط، لكن قليلون من ينظرون خلف الكواليس، حيث تجلس الأطراف الرابحة في صمت، تتابع المشهد من شاشات تحليل البيانات أو مكاتب صفقات السلاح، تحتسي قهوتها بهدوء بينما تُعد الأرواح على الأرض مجرد أرقام في تقارير الأداء، ومنذ الحرب العالمية الأولى وحتى أحدث صراع في أوكرانيا أو غزة، ظل السؤال نفسه يُطرح بين من يجرؤون على كسر السرديات الرسمية وهو من يربح حقًا من هذه الحروب؟

هناك من يعتقد أن تاجر السلاح هو الرابح الأكبر، وهو رأي له وجاهته، فصناعة السلاح هي من أكثر الصناعات التي لا تخسر أبدًا، الحرب بالنسبة لها ليست دمارًا بل موسم رواج، كل دبابة تُستهلك تُستبدل بأخرى، وكل صاروخ يُطلق يُعوض بعقد توريد جديد، وشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، ريثيون، تُضاعف أرباحها كلما احتدمت الجبهات، والحروب تُستخدم كإعلانات حية لمنتجاتهم، ويكفي أن تنجح طائرة واحدة في تنفيذ مهمة دقيقة حتى تصبح نجمة معارض السلاح التالية، والدول لا تشتري فقط القدرة على القتل، بل تشتري وهم التفوق، هالة الردع، وشعورًا زائفًا بالأمان.

لكن الصورة تغيرت، فخلف الكاميرات، هناك لاعب جديد دخل الساحة، لا يرتدي زيًا عسكريًا ولا يظهر في نشرات الأخبار، إنه من يملك المعلومة، من يستطيع أن يوجه الرأي العام، أن يصنع العدو، أن يعيد تعريف النصر والهزيمة حسب مزاج مصالحه، من يملك المعلومة يملك القوة الناعمة والصلبة في آنٍ واحد، شركات مثل غوغل وميتا وأمازون لم تُصنف حتى الآن ضمن "شركات الدفاع"، لكنها تملك بيانات عن الشعوب أكثر من حكوماتها، وتستطيع حرف المسارات السياسية عبر خوارزمية، أو إخماد ثورة بتقليل ظهورها في "الترند".

لم تعد المعركة فقط على الأرض، بل على الشاشات، في كل ما يُقال ويُعاد ويُضخ، في كل إشعار يصل لهاتفك ويستهدف وعيك قبل أن يستهدف جسدك، باتت المعلومة أقوى من القنبلة، لأنها تهيئ لها الطريق، وتُشيطن طرفًا، وتبرر الحرب، وتمنح الضوء الأخضر النفسي قبل العسكري، ومن يتحكم في الصورة، يتحكم في المعركة، ومن يتحكم في التحليل، يتحكم في المصير.

صانع السلاح يربح عندما تشتعل الحرب، لكن صانع المعلومة يربح حتى في الهدنة، بل أحيانًا يُشعل الحرب لتخدم روايته، والمشكلة أن كثيرًا من الصراعات التي نشهدها الآن لم تُخلق من نزاع حقيقي على الأرض، بل من تضخيم إعلامي أو سردية مصطنعة، أصبح بالإمكان تصنيع "عدو"، ثم بث الخوف منه، ثم تسويقه كمبرر لحرب لاحقة، وكل ذلك دون أن يخرج مطلق المعلومة من مكتبه.

منذ سنوات بدأت شركات السلاح تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والعلاقة بين الاثنين لم تعد منفصلة، وهناك من يصنع السلاح، وهناك من يصنع القصة التي تُبرر استخدامه، وهناك من يجهز الطائرة، وهناك من يجهز عقل المواطن ليتقبل القصف.

المعلومة أصبحت سلاحًا موازيًا، بل سابقًا على القذيفة. فالقصف يبدأ من رأسك، من فكرة يتم زرعها، حتى تصدّق أنها "حرب عادلة" أو "دفاع عن النفس".

السؤال الآن من يربح أكثر؟ من يبيع الموت في شكل معدني أم من يبيعه في شكل رواية؟ من يملك المصنع أم من يملك التأثير؟ من يتحكم في الجيوش أم من يتحكم في العقول؟ الواقع أن كليهما رابح، لكن الفارق أن تاجر السلاح يربح مرئيًا، في حين أن تاجر المعلومة يربح في الخفاء، دون أن يُسأل أو يُحاسب، بل الأسوأ قد تراه بطلًا، أو خبيرًا محايدًا، وهو في الحقيقة من يدير المعركة بطرف إصبع.

الربح في الحروب لم يعد فقط ماليًا، إنه أيضًا في التأثير، في إعادة رسم الخرائط، في التحكم في السرديات الكبرى، والأدهى من ذلك أن الشعوب نفسها باتت هي السلعة، بياناتهم، عواطفهم، مخاوفهم، سلوكهم على الإنترنت، كل ذلك أصبح يُباع ويُشترى ويُستخدم كوقود في حروب غير تقليدية، حروب لا يُطلق فيها رصاص بل تُحقن فيها العقول بما يكفي لتدمير ذاتها.

صانع السلاح يربح حين تسقط الجثث، لكن صانع المعلومة يربح حين تنهار الثقة، حين تصبح الحقيقة مشوشة، والواقع ضبابيًا، والعقل هشًا، قد لا تراه، لكنه موجود في كل إشاعة، في كل فيديو مفبرك، في كل خطاب تعبوي يُبث، في كل "ترند" يُدير الوعي الجمعي دون أن ينتبه أحد.

الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني، في غرف الاجتماعات المغلقة، في مراكز تحليل السلوك البشري، وساحة المعركة لن تكون فقط الجبهة، بل أيضًا شاشة هاتفك، عقل ابنك، وتصوّرك لما يجري من حولك.

قد لا تشتري سلاحًا، لكنك تستهلك المعلومة، وقد لا تقتل أحدًا، لكنك قد تقتل الحقيقة دون أن تدري.

 

 

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
  • بعد أيام من طرحه.. «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز يتصدر إيرادات الأفلام برقم قياسي
  • إيرادات الأفلام .. كريم عبد العزيز يصدم عصام عمر وطه دسوقى
  • كريم عبد العزيز يتربع على شباك التذاكر بفيلم "المشروع X"
  • قريبا.. عرض أولى حلقات مسلسل مملكة الحرير بطولة كريم محمود عبد العزيز على ON
  • كريم محمود عبد العزيز يكشف عن لقائه الوحيد بأحمد زكي: “مش مصدق إنه طلب مني كده”
  • ON تعلن عن عرض مسلسل «مملكة الحرير» لـ كريم محمود عبد العزيز
  • برنامج "فضفضت أوى" يتصدر الأكثر مشاهدة على Watch it بعد عرض حلقته الأولي
  • مفاجأة بإيرادات فيلم «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في أول أيام عرضه
  • أحمد غزي لـ "الفجر الفني": مشاهد الإيطالي في المشروع x كانت الأصعب..والتعاون مع كريم عبد العزيز محفور بقلبي(حوار)