إيران.. الفيضانات تؤثر على 100 قرية والسلطات تتحرك لإغاثة الآلاف (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن 100 قرية في دشتياري وقصررقند ونيكشهر وجابهار في إيران تأثرت بالفيضانات في الأيام الأخيرة.
وكانت الأمطار شديدة لدرجة أن سدود شيكالك وخير آباد وزردان فاضت، وفق ما ذكرت وكالة "فارس".
وتسببت هذه الأمطار الغزيرة في إلحاق أضرار بالطرق والقطاع الزراعي.
من جهته، قال الأمين العام للهلال الأحمر إن أكثر من 150 فريقا يقدمون المساعدة للأهالي.
در روزهای اخیر ۱۰۰ روستا در دشتیاری، قصرقند، نیکشهر و چابهار درگیر سیل شدهاند. شدت بارشها در حدی بوده که سدهای شیکلک، خیرآباد و زیردان سرزیر کرده. این بارانهای شدید خساراتی را به جادهها و بخش کشاورزی هم زده. دبیرکل هلالاحمر گفته بیش از ۱۵۰تیم در حال ارائۀ کمک به مردم هستند. pic.twitter.com/w8TWJ2IIKY
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) March 2, 2024 إقرأ المزيدوأوضح مدير الهلال الأحمر في محافظة سيستان وبلوشستان قائلا: "تم توزيع 1634 بطانية و854 سجادة و767 طردا غذائيا لمدة 72 ساعة على الأسر المتضررة من الفيضانات، وجرت إغاثة 4578 شخصا من الفيضانات جنوب المحافظة، وتم توفير أماكن إقامة طارئة لـ1400 شخص".
هذا ووصل وزير الداخلية في وقت سابق إلى مطار كنارك لزيارة المناطق التي غمرتها الفيضانات في جنوب سيستان وبلوشستان.
وأشارت رئيسة إدارة الأزمات إلى أنه سيتم في نهاية الليلة توصيل الكهرباء إلى كافة قرى سيستان وبلوشستان، وتجري الآن إعادة بناء حواف بعض الطرق التي دمرها الفيضان.
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تويتر غوغل Google فيسبوك facebook فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.